Home أمن المعلومات ICDL تدعو لزيادة جهود الوعي ضد مخاطر و جرائم تكنولوجيا المعلومات

ICDL تدعو لزيادة جهود الوعي ضد مخاطر و جرائم تكنولوجيا المعلومات

0
0

نشر  الوعي والتدريب أمران حاسمان لمواجهة التهديدات الرقمية  في منطقة الخليج

ناشدت “مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي لمجلس التعاون الخليجي” (ICDL GCC Foundation)، وهي هيئة داعية لنشر مهارات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والاستخدام الآمن للجميع، والقائم الحصري على تشغيل برامج الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق، حكومات دول الخليج العربي إلى زيادة الجهود من أجل وعي عام أكبر بأمن تكنولوجيا المعلومات والجرائم الإلكترونية.

نشر  الوعي والتدريب أمران حاسمان لمواجهة التهديدات الرقمية  في منطقة الخليج
نشر الوعي والتدريب أمران حاسمان لمواجهة التهديدات الرقمية في منطقة الخليج

وأشارت المؤسسة إلى ما قامت به عصابة عالمية متخصصة في الجرائم الإلكترونية بداية العام الحالي والذي نتج عنه سرقة مبلغ إجمالي وصل إلى 45 مليون دولار أمريكي من مصرفين خليجيين. وأوضحت المؤسسة بأنّ هذه القضية أثارت مخاوف جدية بشأن قدرة المنطقة على مكافحة الجرائم الإلكترونية والحفاظ على مستويات مقبولة من أمن تكنولوجيا المعلومات. ونظراً لأنّ منطقة الخليج تمتلك معدلات نمو مميزة في استخدام الإنترنت وتواصل اعتمادها على التكنولوجيا للخدمات الإلكترونية والإتصالات والتواصل الإجتماعي بوتيرة سريعة من خلال أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الذكية على أنواعها، فإنّها أصبحت اليوم هدفاً للقراصنة وهجماتهم وغيرهم من المتخصصين في الجرائم الإلكترونية.

ومن أبرز المشكلات التي تضع المنطقة تحت تهديدات وهجمات تكنولوجيا المعلومات ليس فقط بين الشركات والهيئات الحكومية التي من المفترض أن تكون أكثر يقظة ضد الهجمات الإلكترونية  وإنما في أوساط جمهور المستخدمين العاديين لإفتقارهم للوعي بأمن تكنولوجيا المعلومات. وتحذر مؤسسة الـ ICDL  من أنّ جهود الحكومات الخليجية الرامية إلى تأسيس حكومات ذكية والتي تستند بشكل رئيسي على تكنولوجيا المعلومات من أجل إدارة وتقديم الخدمات إلى الجمهور، قد تجذب عيون القراصنة والعصابات العالمية المتخصصة لجرائم وهجمات إلكترونية محتملة. وعليه؛  يجب وضع استراتيجية خاصة لزيادة الوعي بأمن تكنولوجيا المعلومات وتكثيف الجهود من أجل توفير دورات تدريبية متخصصة لموظفي القطاعات الحكومية بغية تمكينهم وبكل سهولة من تحديد والتعامل مع ومنع  الهجمات الإلكترونية.

وقال جميل عزو، مدير عام “مؤسسة الرخصة الدولية” : “باتت الهجمات الإلكترونية اليوم أكثر إبتكارا وجرأة، إنّ الإعتماد على برمجيات وأجهزة حماية أمن تكنولوجيا المعلومات لحماية مصالحنا ببساطة لا يكفي. وبالتالي يتوجب على الحكومات الخليجية رفع الجهود للتوعية بأهمية السلامة على الإنترنت وأمن تكنولوجيا المعلومات في مختلف القطاعات وعلى كافة مستويات المستخدمين. علينا أن نتضافر جميعاً، مؤسسات وحكومات وأفرادا، من أجل الحيلولة دون إنتشار الهجمات الإلكترونية بشكل واسع والوقوف سدا منيعا في وجه العصابات والقراصنة الإلكترونيين. وكما يقول المثل: “درهم وقاية خير من قنطار علاج”.

يشار إلى أنّ “مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي لمجلس التعاون الخليجي”،  كانت قد أطلقت سلسلة من المبادرات الهامة في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات والسلامة على الإنترنت منذ بداية 2012 والتي تم إعتمادها من قبل أكثر من حكومة وجهة أمنية وتعليمية في  المنطقة. كما أطلقت مجموعة متنوعة من برامج التوعية والتدريب ومنح الشهادات العالمية من خلال سلسلة من المحاضرات والمؤتمرات  التي تتناول أمن تكنولوجيا المعلومات، والسلامة على الإنترنت، والإستخدام الفعال والمسؤول والآمن لوسائل الإعلام الإجتماعية. وتواصل المؤسسة التعاون عن كثب مع الجهات المعنية والخبراء والمتخصصين من أجل زيادة الوعي بأمن تكنولوجيا المعلومات بين عامة الجمهور.

التعليقات

LEAVE YOUR COMMENT

Your email address will not be published. Required fields are marked *