زد تي إي تحقق رقما قياسياً في حلول الإرسال فائق الطول بقوة 400 جي أحادية الناقل
حقّقت شركة “زد تي إي” إرسالاً للإشارة “400 جي” أحادي الناقل قائم على مضاعفة تقسيم الطول الموجي على مسافة 3000 كيلومتر، ويعبر 10 معدات بصرية للإدخال والإستخراج وإعادة التشكيل مع طيف ترددي محسّن (4 بايت في الثانية لكل هرتز) هذا ويحقق الإرسال، الذي ينفذ باستخدام تقنية “نيكويست” للفلترة، أهداف “زد تي إي” لإرسال بصري عالي السرعة بقوة “400 جي” في المستقبل- ناقل واحد لكل قناة وإرسال مع مستقبل واحد- والذي تعتبر المعدات البصرية للإدخال والإستخراج وإعادة التشكيل ميزة ضرورية له.
وتنخفض السرعة أثناء الإرسال أحادي الناقل تدريجياً في حين تخترق مكونات متعددة من المعدات البصرية للادخال والاستخراج وإعادة التشكيل، بسبب آثار الفلترة الناتجة عن النطاقات الترددية الأعلى. وقد حلّت “زد تي إي” هذه المشكلة من خلال إجراء اختبارات أثبتت فائدة نشر ناقل واحد بقوة “400 جي” في شبكة تعمل تماماً في المجال البصري مع إرسال الألياف البصرية لمسافات طويلة. وصدرت نتائج هذه التجارب في المؤتمر الأوروبي بشأن الاتصالات البصرية، وهو أكبر حدث للاتصالات البصرية في أوروبا، وجرى تنظيمه في سبتمبر من العام الجاري.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة “زد تي إي” خصّصت موارد كبيرة للبحث والتطوير لتقنيات “100جي” الفائقة مثل 100 جيجابت و400 جيجابت/ واحد تيرابت، وحققت الكثير من الابتكارات الرئيسية في هذا المجال. وفي مارس من عام 2011، أصبحت “زد تي إي” مصنّع المعدات الأول الذي يحقق إرسالاً للإشارات البصرية أحادي القناة بقوة 11.2 تيرابت/الثانية على مسافة 640 كيلومتر من الألياف العادية أحادية الأنماط، بحيث حطمت الرقم القياسي العالمي السابق لمعدل الإرسال عبر قناة واحدة الذي يصل إلى 1 تيرابت/الثانية. كما أنجزت “زد تي إي” إرسالاً قائماً على مضاعفة تقسيما طول موجيب معدل 24 تيرابت/الثانية في العام نفسه، وهو أول نظام مضاعفة تقسيم الطول الموجي في العالم يتم تحقيقه في إرسال تيرابت/الثانية.
وفي أكتوبر من عام 2013، أتمّت “زد تي إي” إلى جانب شركة الصين للاتصالات، تجربة الإرسال البصري في الوقت الفعلي على مسافة طويلة جداً، بحيث حققت رقماً قياسياً عالمياً للإرسال في الوقت الفعلي عبر مسافة 3200 كلم. وفي مارس من عام 2014، أصبحت “زد تي إي” المصنّع الأول الذي ينفذ الإرسال أحادي الناقل عبر مسافة طويلة جداً بقوة “400 جي” في العالم.
