“تيم كويست” تدخل أسواق منطقة آسيا والمحيط الهادئ
أعلنت “تيم كويست”، إحدى الشركات العالمية المتخصّصة في مجال توفير حلول إدارة وتخطيط القدرة الإنتاجية لتكنولوجيا المعلومات، عن دخولها رسمياً سوق منطقة آسيا والمحيط الهادئ عن طريق هونغ كونغ وسنغافورة. ويشكل هذا الإعلان حدثاً مهماً للشركة في ظل سعيها إلى تعزيز قطاع تكنولوجيا المعلومات المزدهر من خلال توفير حلول إدارة القدرة الإنتاجية الرائدة التي ستساعد المؤسسات على تحسين قدرات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والارتقاء بمستوى الكفاءة وإنتاجية الأعمال.
ويأتي توسع الشركة في سوق منطقة آسيا والمحيط الهادئ في ظل توقعات بأن تتجاوز إيرادات حلول استمرارية العمل وتحسين الأداء في سوقي هونغ كونغ وسنغافورة حجم الإيرادات في الأسواق الغربية، حيث يتوقع أن تشهد الفترة ما بين 2014 و2018 زيادة في نمو عائدات هذه الحلول بنسبة مركبة تصل إلى 73.25% بمقارنة مع 34.67% في أسواق أوروبا الغربية و47.6% في السوق الأمريكي. ويوضح هذا النمو المتوقع لحلول استمرارية العمل وتحسين الأداء في المنطقة تزايد الطلب في آسيا والمحيط الهادئ على حلول الاستفادة المثلى من تكنولوجيا المعلومات، وهو ما يمثل تطوراً سريعاً في قطاع تكنولوجيا المعلومات في المنطقة.
وقال جيسون كينج، مدير عام العمليات الدولية لدى شركة “تيم كويست”: “استناداً إلى مكانتنا الريادية في أسواق أمريكا الشمالية وأوروبا، جاء قرارنا بالتوسع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لتقديم نفس القيمة للمؤسسات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات هناك. ونحن متحمسون لبدء مسيرتنا في سوقي هونغ كونغ وسنغافورة اللتان تقدمان نموذجاً يحتذي به كأسواق رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات على مستوى المنطقة. ونسعى إلى تقديم مجموعة حلول إدارة وتخطيط القدرة الإنتاجية لتكنولوجيا المعلومات لمساعدة الشركات على تعزيز عائداتها من الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات وتحسين نمو أعمالها والحد من المخاطر. ونحن نرى بأن هذا المجال يتمتع بإمكانيات نمو كبيرة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تعتمد الشركات وعلى نحو متزايد على حلول تكنولوجيا المعلومات الجديدة من أجل تعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والدولية”.
ووفقاً لاستطلاع رأي أجرته شركة “تيم كويست” في جميع أنحاء العالم خلال العام الماضي، فإن 93% من مديري تكنولوجيا المعلومات المستطلعة آراؤهم يرون أنه بالإمكان تحسين كفاءة قطاع تكنولوجيا المعلومات من خلال الإستفادة المثلى من تكنولوجيا المعلومات أو تحليل الأداء. وفي الوقت نفسه، يرى نسبة متوسطة من مديري تكنولوجيا المعلومات أن كفاءة تكنولوجيا المعلومات ستزيد بنسبة 34% فيما إذا كان تحليل الأداء يتم بالشكل الصحيح أو تمت الاستفادة المثلى من تكنولوجيا المعلومات، فيما يعتقد 73% منهم أن نسبة المخاطر الكلية لتكنولوجيا المعلومات في مؤسساتهم ستنخفض. ويرى حوالي ثلاثة من كل أربعة (74%) من مديري تكنولوجيا المعلومات الذي يستخدمون حلول الاستفادة المثلى من تكنولوجيا المعلومات أو يقومون بتحليل الأداء بالشكل الصحيح أن تحسين كفاءة تكنولوجيا المعلومات عاد بالفائدة عليهم.
وقال بور بوير، مدير الخدمات الدولية لدى شركة “تيم كويست”: “بالإضافة إلى رفع كفاءة تكنولوجيا المعلومات، نقوم بتزويد المؤسسات بخارطة طريق توضح سبل الوصول إلى مرحلة النضج في استخدام تكنولوجيا المعلومات في الأعمال والتي تتمثل في حلول الاستفادة المثلى لتكنولوجيا المعلومات. وبحسب نفس استطلاع الرأي، فإن أربعة من كل خمسة مؤسسات ترى أنها لا زالت في مستوى الخدمة لمرحلة النضج، في حين يمكن من خلال تكنولوجيا المعلومات التنبؤ بالسيناريوهات المختلفة وتحليلها عند حدوث تغييرات في الأعمال. ومع ذلك، ما لا تدركه هذه الشركات أنها لا زالت ضمن مستوى فوضوي من نضج تكنولوجيا المعلومات وتفتقد لاستراتيجية ثابتة لإدارة وتحسين جودة خدماتها. وفي حال لم يتم إجراء التقييم الصحيح، فإن ذلك ربما يعرض أعمالها للخطر”.
واختتم بوير: “توفر حلول إدارة القدرة الإنتاجية التي نقدمها للمؤسسات في مختلف القطاعات حول العالم العديد من المزايا والمستويات العالية من الكفاءة، ومن هنا تأتي نجاحاتنا وعلاقاتنا طويلة الأمد مع أبرز العلامات التجارية العالمية مثل “وكالة ناسا” (NASA) و”فيريزون” (Verizon) و”فيزا” (Visa). ونحن على ثقة من أن الشركات الكبيرة والصغيرة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ستستفيد من خدماتنا ومنتجاتنا عالية القيمة في تعزيز أعمالها”.