إدارة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات علي النحو الأمثل هو مفتاح النجاح لقطاع الضيافة
تشانيل بوست العربية تلتقي “جورج لنيو” , مدير وحدة الأعمال التجارية للشرق الأوسط والهند بشركة F1 Infotech, يحدثنا عن الفرص الحالية لصناعة تكنولوجيا المعلومات في تقديم و إدارة البنية التحتية لقطاع الضيافة بالشكل الأمثل و الافضل والإستفادة القصوي منها لتوفير خدمة متميزة .
بداية ,وفقاً لرؤيتكم ما هي العواقب و المشكلات التي تواجهها صناعة الضيافة فيما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات؟
بشكل عام تعمل الفنادق بشكل دؤوب علي الوفاء و تلبية متطلبات ضيوفهم. أنها لا تستطيع أن توفر وسائل الراحة المرجوه للضيوف و الموظفين عندما تصبح خدمات شبكات الإنترنت و الواي فاي محملة فوق طاقة إستيعابها.
هل تواجة صناعة الضيافة تحديات تتصل بإدارة تكنولوجيا المعلومات؟
مسؤولي تكنولوجيا المعلومات هم من يتحملون نظام البنية التحتية التي تعد العمود الفقري لنظام تكنولوجيا لمعلومات الحديثة. وبالنسبة للشركات الكبيرة و المتوسطة الحجم يمتلكون اَلاف من الأجهزة الحيوية و الهامة لإتمام مهام و عمليات الشركة. أن أجهزة الخادم و الشبكات يمكن أن تحتوي علي العديد من أنواع من الأجهزة المقدمه من بائعيين مختلفين, منها مكونات الحماية ورموز المحولات و أجهزة التوجية و غيرها من المعدات التي تشكل البنية التحتية. وهناك بعض التحديات المتعلقة بإتباع نهج يدوي لإدارة الخادم و شبكة البنية التحتية و تشمل:
- مهام التكوين و التعريف.
- نمو الشبكة.
- أمن الشبكة.
- الإدارة اللا مركزية.
- الإفتقار إلي المسائلة.
هل تشعر أنك يمكن أن تستخدم صناعة الضيافة بعض الحلول بغية التخفيف من الإدارة؟
بفضل توافر العديد من موفري الحلولالحلول التقنية العالية و الادوات الاَلية,يمكن من خلالها تبسيط إدارة عرض النطاق الترددي والشبكة. وهذا يترك مزيدا من الوقت للموظفين التركيز على الابتكارات الجديدة في الشركة بدلاً من تنفيذ مضيعة للوقت والمهام المتكررة.
الأدوات الاَلية توفر طريقة للإحتفاظ و تعقب التعريفات, و التقليل من معدلات الخطأ البشري و تحسين سياسة الإمتثال,و خفض التكاليف التشغيلية. بالإضافة إلي ذلك، يختار العديد من الشركات إستخدام موفر الحلول المحاكي لإدارة الالني التحتية للخادم و الشبكات سواء من الموقع نفسة او من موفع بعيد.
ما هي أنواع الخدمات التي يقدمها موفري حلول تكنولوجيا المعلومات في قطاع الضيافة؟
معظم موفري الحلول يقدمون خدمات إدارة التعريف، والتغيير، والامتثال. كما أنها مجهزة بأدوات التشغيل الآلي اللازمة تقليل الأخطاء وإجراء عمليات مراجعة الحسابات والتقاريرعن حالة تكوينات شبكة الاتصال. مع جودة حل الوضع الظاهري والتي يمكن أن تجعل الشركات في وضع أفضل لاستخدام للمواردوالوقت.
من وجهة نظرك ما هو الحل الأكثر فعالية و عملية لصناعة الضيافة في المنطقة؟ الحلول التلقائية أم إتباع نهج الإدارة اليدوي لتكنولوجيا المعلومات؟
كلاهما على نفس القدر من الأهمية لضمان شبكة خالية من الخطأ. واحدة من التحديات الأساسية التي تواجه شبكة المهنيين هو تحقيق التوازن بين المسؤوليات المستمرة مع ردود الأفعل للأحداث اليومية. كثير يقضون الجزء الأكبر وقتهم في إخماد التهديدات، أو الاستجابة لمتطلبات الأعمال غير المتوقعة – غالباً ما يضيع وقتهم في عمليات روتينية ما بين “الرعاية والتغذية” لضبط عمليات الشبكة.
جيل جديد من برامج إدارة شبكات الاتصال الآلي والخدمات تساعدة الموظفين الداخليين في التصدي لهذا التحدي. مما يجعل المهنيين يسعون لوضع إجراءات إدارة التصحيح العادية للحماية ضد تصاعد التهديدات الأمنية؛ وإنشاء أنظمة الرصد الروتينية لتحديد و تحميل الاختلالات، التي يمكن أن تسبب انقطاع الخدمة أو مشاكل في الأداء.
وأيضاً لقد إكتشفوا إن مراجعة المخزون و تتبع الأصول للتأكد أن تراخيص الاجهزة و البرمجيات الحديثة معدلة و محدثة و أن المشاكل يمكن حلها في وقت سريع.
ما هي الآثار السلبية المترتبة على إدارة تكنولوجيا معلومات لبنية تحتية بشكل صحيح؟
الشبكات أصبحت أمراً حاسماً بالنسبة للحياة اليومية لعدد الكبير من الضيوف الغير قادرين على الحصول على الإنترنت على نحو فعال يمكن أن تؤثر علي الجهود الأخرى بالفندق لتقديم خدمة إيجابية. هذا يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الفندق فضلا عن الضيف، والتي يمكن أن تؤدي علي قطع علاقة الفندق بعميلة الدائم.
أي نوع من الاحتياطات ينبغي أن تتعهدها صناعة الضيافة لضمان توافر الحد الأقصى للأداء لبنيتها التحتية؟
الفنادق بحاجة إلى بنية تحتية يمكن تكييفها و تدعمها في مواجهة التحديات و تلبية توقعات العملاء والتحسين من تجربة الضيف، مع توفير بيئة متنقلة ومرنة للغاية. نتيجة لذلك هناك عدد متزايد من الفنادق تعتمد على الشبكات اللاسلكية وتوفير موظفي الاتصالات والاتصال طيلة أيام الاسبوع و علي مدار الساعة للضيوف والموظفين.
مع توفير سبكة إتصال قوية يستطيع الموظفين التواصل مع بعضهم البعض، والتفاعل مع العملاء بشكل فعال و في وقت فعلي لتوفير تجربة شخصية للعملاء. سوف يلتقي الضيف الطلبات والاحتياجات بطريقة أسرع، و سيكون الفنادق أيضا قادرة على جمع البيانات والتعرف على تفضيلات ضيوفهم عند اختيار الفندق.
أجعل منشأتك الخاصة مستعدة لتغطية “المناطق الميتة” المحتملة لشبكة الإتصالات للموظفين . يمكن أن يكون الحل بهذه البساطة تثبيت نقاط وصول أقوى أو أكثر زيادة لنطاق شبكة الاتصال الخاصة بك. وللقيام بذلك، يمكنك التأكد من مستوي التغطية في جميع أنحاء كل قدم مربع من الممتلكات الخاصة بك.
إن الشبكة دينامية التي يمكن الاعتماد عليها يمكن أن تكون علامة فارقة عند إختيار الضيف لمكان الإقامة، ويمكن إعداد البنية الشبكية الخاصة بك لتكون جاهزة للتحسينات المقبلة في التكنولوجيا و تطوراتها التقنية . التأكد من الحالة الأدائية لمعدات الشبكة للإبتعاد قدر الإمكان عن أي سبب للفشل، وتجنب تعطل الشبكة الغير متوفعة.
ما هي أنواع الاَثار المترتبة من تأثير إستخدام الأجهزة الشخصية علي البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات؟
عندما يكون لدى كل مستخدم على الأقل 2-3 أجهزة متصلة بالشبكة بدلاً من جهاز كمبيوتر محمول واحد، تكون النتيجة هي الفشل الزائد في المناطق ذات الكثافة العالية الذي يسبب بدوره مشكلات في الإتصال. معدات الشبكة الحيوية تصبح متورطة للغاية مع ارتفاع حركة المرور الميغابايت وتجعل شبكة إتصال الإنترنت متشبعة. زياردة كميات حركة المرور أصبحت أكثر وأثقل من أي وقت مضى – الذي يشمل الآن نسبة مئوية أكبر لحركة مرور تشغيلات فيديو – عبر شبكات الفندق، يسهم في تقديم تجربة إتصال ضعيفة ومستويات عالي من الإستياء .
ما هي النصائح التي تقدمها لضمان صيانة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات؟
- رصد و مشاهدة أي تغييرات يمكن أن تشير إلي فشل وشيك للاجهزة.
- تسليط الضوء على الاتصالات الغير متوقع ثم التحقق منها إذا إذا كان ذلك مناسباً.
- التأكد من أن عملية النسخ الإحطياطي للبيانات يتم بشكل كامل واتخاذ الإجراءات.
- مراجعة و إجراء جميع النظم و التكنولوجيا المطلوبة بهدف تقديم خدمات أكثر كفائة و فعالية.
- ترقية المعدات والأجهزة والبرمجيات، وحيثما كان ذلك ضروريا لضمان أن يتم الاحتفاظ بجميع النظم الحديثة مع نشر المعايير والتوصيات.