“إنتل”: حواسيب بلا أسلاك بتقنية إنتل برو للعرض اللاسلكي
أعلنت شركة إنتل اليوم عن بدء توافر الجيل الخامس من عائلة معالجات إنتل كور بتقنية في برو (Intel® Core™ vPro™)، والتي توفر مزايا ووظائف فائقة الحداثة لتمكين أحدث التوجهات في أمكنة العمل التي تشهد تحولاً سريعاً. ولتلبية احتياجات فرق العمل التي أضحت اليوم أكثر ديناميكية وتنقلاً، يقدّم الجيل الأحدث من معالجات إنتل كور بتقنية vPro مجموعة من الابتكارات اللاسلكية والمزايا الأمنية المتضمنة وتحسينات الأداء ووظائف الإدارة، وكلها تتيح للموظفين والشركات رفع إنتاجيتهم وقدرتهم التنافسية.
ومع الجيل الخامس الجديد من معالجات إنتل كور بتقنية vPro، تركز إنتل على ثلاثة مجالات محددة لتمكين أسلوب عمل أفضلٍ وتحسين تجربة المستخدمين والشركات: وهي الابتكارات في تصميم الحواسيب الشخصية، والعرض اللاسلكي، والربط اللاسلكي بالملحقات.
ففي المجال الأول، يمكن للشركات اليوم أن تختار من بين مجموعة متنوعة من تصاميم الحواسيب الشخصية الجديدة كلياً، بما في ذلك حواسيب 2-في-1، وحواسيب الألترابوك، والحواسيب المحمولة فائقة النحافة بشكلها التقليدي، والحواسيب المصغرة، والتي تقدم ضعف عمر البطارية1 وأكثر من ضعف الأداء1 في حواسيب أنحف بما يصل لثلاث مرات2 وأخف وزناً بنحو 50 بالمئة2 مما كانت عليه قبل أربعة أعوام فقط.
أمّا تقنية إنتل برو للعرض اللاسلكي (Intel® Pro WiDi) فتساعد على إخلاء كل قاعة عرض أو مؤتمر من الكبلات. وفضلاً عن تحسينات الاستعمال التي توفرها للمستخدمين في قطاع الأعمال، بمزايا الخصوصية والتحكم التي تمنحها لمقدّمي العروض، فهي تدعم أيضاً متطلبات مهمة لتقنية المعلومات مثل إدارة القنوات اللاسلكية (لمعالجة مشاكل التداخل والازدحام في الشبكة ومخاطر الثغرات الأمنية)، وإمكانية تحديث وإدارة محولات الاتصال عن بعد بكفاءة.3
وتتوافر التصاميم الجديدة التي تستخدم الجيل الخامس من معالجات إنتل كور بتقنية vPro من حواسيب 2-في-1، وحواسيب الألترابوك، والحواسيب المحمولة فائقة النحافة بشكلها التقليدي، والحواسيب المصغرة، الآن من أكبر 12 علامة تجارية للحواسيب الشخصية، ومن المتوقع الإعلان عن مزيد من الطرازات في الأسابيع المقبلة.
وقالت جينيفيف بيل، نائب الرئيس لشؤون الشركات ورئيس بحوث تجربة المستخدمين في مختبرات إنتل والزميل الباحث في إنتل: “يتم اكتشاف الكثير من التطورات التقنية المهمة في ثنايا التغيرات التي تحدث في ممارسات الأعمال، وتحدد تلك التقاطعات نطاق وسرعة هذه التحولات الكبرى. ولا شك أن التقنية تؤثر مباشرة على طريقة تفاعل الناس مع أجهزتهم على جميع المستويات”.
وهكذا فإن الجيل الخامس من عائلة معالجات إنتل كور بتقنية vPro يمهّد لإحداث نقلةٍ نوعية في مكان العمل قد تثمر عن مئات المليارات من الدولارات عبر تحسينات الإنتاجية للشركات من جميع الأحجام. وبفضل التحرر من الأسلاك، وتقديم أداءٍ أفضل وعمر بطاريةٍ أطول، واختيار شكل الجهاز الأمثل لتلبية احتياجات كل موظف من بين طيف واسع من التصاميم المبتكرة، فإن إنتل تقدّم منصةً مثالية للأعمال يمكنها الارتقاء بأسلوب العمل وتغييره للأفضل.