متطلبات حماية الإنترنت
محمد مبصري, نائب رئيس أول لدي “كوم غارد”,ومقرها دبي والرائدة فى مجال توزيع القيمة المضافة لمنتجات حلول الحماية فى منطقة الشرق الأوسط وشريكة أكيونتكس الرائدة عالمياً فى تدعيم تطبيقات الحماية للإنترنت فى المنطقة, يوضح لنا التحديات التي قد نواجهها اليوم,لقياس متطلباتالحماية للشبكة العالمية.
إن تطبيقات الإنترنت البيئية الجيدة هى التي توازن بين الحماية و الملائمة.لا أكثر ولا أقل,مجرد الحماية المطلوبة للحفاظ على الإختيار بشكل معقول.
ولكن ما الذي يكفي؟ كثيراً ما أري المواقع و التطبيقات مع القليل جداً من الحماية,في حين أن اَخرين لديهم الكثير جداً – مسمي “مسرح الحماية” الذي يجعل النظام يبدو و كانة محمي.قلما يوجد من منهم سعداء بما لديهم,ولكن المضمون أن هناك المتطرفون مثل “أمازون”,”إي باي” والمواقع ذات صلة التي تبدوا انها حصلت علي الأشياء بشكل صحيح. ومع ذلك هناك الكثير من المواقع و التطبيقات الأقل شهرة (وأكثر غلواً من الاَخرين) التي لا يمكنها ان تجد التوازن بين الحماية و سهولة الإستخدام المطلوبة.
وأعتقد أن جزءاً كبيراً من المشكلة هو أن مطوري التقنية العالية يضعون هذه المواقع و التطبيقات دون الرجوع للمستخدمين بالمقام الأول ولا يختبرون فى النهاية سهولة الإستخدام. لا أستطيع أن أقول لكم كم مرة فى الأسابيع القليلة الماضية وحدها قمت بالتصفح عبر المواقع الألكترونية و التطبيقات (سواء شخصياً أو من خلال أختبارات الحماية) وقد كانت تتطرق لمستوي عدم الإحترافية عندما يتصل الأمر بإدارة حساب المستخدم. لقد قلت لنفسي أشياء مثل”ألم يختبر أحداً اَلية ثغرات الحماية؟” و”ما هو المغزي لشخص يحاول الحصول علي متطلبات تستلزم القفز خلال العديد من الأطواق بينما يمكن تجاوزها إجمالياً”.
وأنا علي يقين بأن هذه الأنواع من المشاكل لا تكمن مع مطوري التقنية,بل تكمن في إدارة (أو عدم) التطبيق الشامل. وأظن لو أستطعنا الأخذ بالجزء الأدني للعديد من هذه المشاكل سنري أن كل شىء متروك للمطورين بدون أي مدخلات للمستخدم, إذا لم تتواجد إدارة للمنتج…لا يوجد شىء.
إن تفاعل المستخدم مع التطبيقات يلزم أن يكون بسيطاً قدر الإمكان. لا يجب أن يواجه المستخدم أطنان من الأطواق لمجرد الدخول أو القيام بمهام مثل تغيير كلمة المرور,وخصوصاً عندما يتم إجبارهم علي ضوابط تحت مسمى “الحماية”.فى الواقع, معظم ضوابط الحماية يجب أن تكون واضحة تماماً للمستخدم العادي.وينبغي أن يكون الهدف وضع المستخدمين فى الإتجاة الصحيح وحمايتهم من أنفسهم ,لا شىء أكثر من دلك.
هؤلاء من يعملون منا فى تكنولوجيا المعلومات وبرامج تطوير الحماية يمكنهم إحداث تغيير لوضع هذه المواقع و التطبيقات فى مكانها الصحيح.مع الأخذ فى الإعتبار: أن خلال الثلاثين يوما القادمة تركز مجهودات حماية الإنترنت بتروي,علي تحقق المستخدم والتحكم بالوصول داخل المواقع و التطبيقات الخاصة بك. قم بضم الأشخاص المناسبين وقم بما يلزم للتأكد من تفاعل المستخدم مع التقليل من مشاكل الحماية قدر الإمكان.تحقق من المواقع و التطبيقات المعروفة ولاحظ كيف يتعاملون مع تسجيل الدخول,وسياسات كلمة السر و ما شابة ذلك.وأنا أضمن لكم أنة يمكنكم القضاء على طن من العيوب وخلق بيئة مرنة ضد عدد كبير من الماَثر وجعلها سهلة الإستخدام أثناء هذه العملية.
