Home أهم الأخبار شهلاء عبد الرازق : دعم قدرات الشباب على الابتكار، هو السبيل لتحقيق غدا أفضل

شهلاء عبد الرازق : دعم قدرات الشباب على الابتكار، هو السبيل لتحقيق غدا أفضل

0
0

تحمل على عاتقها مسؤولية نائب الرئيس التنفيذي، لواحده من أهم المؤسسات الحكومية المتخصصة في الابداع التكنولوجيا، منذ ما يقارب 9 سنوات.”واحة دبي للسليكون”

شهلا أحمد عبدالرازق، بدأت حياتها العملية بعد أن حصلت على درجة البكالوريوس، ثم الماجيستير في إدارة الأعمال، والتحقت بفريق إنشاء المنطقة الحرة لمطار دبي،وفي العام 2004 حصلت على جائزة الأمم المتحدة لأفضل مساهمة للمرأة في تنمية الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط.

تؤمن شهلاء بأن دعم قدرات الشباب على الابتكار، هو السبيل لتحقيق غدا أفضل.

"شهلاء عبد الرازق" نائب الرئيس التنفيذي لدبي للسيلكون
“شهلاء عبد الرازق” نائب الرئيس التنفيذي لدبي للسيلكون

في قطاع بناء المعرفة التكنولوجية، ما حجم تواجد المرأة الإماراتية فيه ؟

تسعى المرأة في المجتمع الإماراتي الى إثبات نفسها في كافة القطاعات ، و منها قطاع تكنولوجيا المعلومات إذ نجد العديد من الشركات الصغيره و المتوسطة العاملة في هذا المجال يترأسها سيدات إمارتيات

هذا الي جانب ما قامت به دولة الامارت من مشاريع مثل برنامج المرأة والتكنولوجيا الذي تسعى الدولة جاهدًا من خلاله  لتنمية قدرات النساء وتوسيع مشاركتهن في القوى العاملة عن طريق إمداد المؤسسات الشريكة والنساء اللاتي تقوم هذه المؤسسات بخدمتهن بمناهج متطورة وفرص تدريبية في مجال تخطيط الأعمال والتنمية المهنية وتكنولوجيا المعلومات.
ويهدف البرنامج إلى تمكين المرأة الإماراتية من المشاركة الفعالة في تنمية المجتمع، وزيادة مشاركتهن في القوى العاملة، وبناء القدرات الأساسية للمؤسسات الشريكة لتوسيع انتشارها واستدامتها وقدرتها على خدمة النساء وانشاء قاعدة قوية من النساء ممن لديهن مهارات حيوية في تكنولوجيا المعلومات، والمهارات الشخصية التي تسمح لهن بالحصول على مهن جديدة وفرص تدريبية جديدة وتمكين المشاركات في برنامج المرأة والتكنولوجيا من لعب دور أساسي في تشكيل مستقبل بلادهن.
ويقدم برنامج المرأة والتكنولوجيا في الإمارات العربية المتحدة خمسة أنشطة أساسية للمشاركات والمؤسسات الشريكة: التدريب على التنمية المهنية، وتخطيط الأعمال من أجل الاستدامة والتدريب على تكنولوجيا المعلومات من خلال منهج طموح بلا حدود لشركة ميكروسوفت، وشبكة التنمية المهنية للمرأة والتبادل المهني وبناء القدرات.. بحيث تقوم كل مؤسسة من المؤسسات الشريكة في الدولة بترشيح عدد من الإداريات والمدربات لحضور الدورات المختلفة لتتمكن بالتالي المدربات من تدريس البرنامج التقني والمهني للطالبات المشاركات في برنامج المرأة والتكنولوجيا. كما ستقوم كل مؤسسة شريكة بإنشاء شبكة تنمية مهنية للمرأة

ما هي الصعوبات التي يمكن ان تواجه المرأة العاملة في هذا المجال ؟

 التحديات التي باتت تواجه المرأة اليوم تطورت واختلفت عما كانت عليه قبل ثلاثين عاماً، كان التحدي الأكبر منذ ثلاثة عقود هو دخول المرأة للعمل في قطاع التكنولوجيا، أما الآن فلم يعد ذلك يشكل صعوبة كبيرة، إذ يمكنها الآن أن تنطلق بمسيرتها المهنية في اي مجال، لا سيما أن معظم الشركات باتت تقدّر المهارات القيَمة التي يمكن أن تضيفها المرأة في مجال العمل .
وبالرغم من ذلك، نرى أن تحدياً جديداً برز اليوم لدى المرأة العاملة في قطاع التكنولوجيا رغم ان عدد النساء اللاتي يتوليْن مناصب قيادية في الشركات التي يعملن بها، لذا علينا أن نفكر الآن بالطريقة التي تتيح للشركات فتح أبواب التطور المهني لموظفيها من النساء، لأن ذلك بات يشكل التحدي الرئيسي في الوقت الحالي خلافاً لما كن يواجهنه في الماضي” .

من خلال منصبك كيف تشجعين النساء الاماراتيات على الدخول في قطاع التكنولوجيا؟

نحن نقوم بتزويد النساء الساعيات للارتقاء بمسيرتهن المهنية في قطاع التكنولوجيا بالمهارات المطلوبة، إلا أن ذلك يتطلب بذل الجهود لزرع بذور الطموح والتفوق لدى المرأة في سن مبكرة، لكي تعلم أن العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات هو خيار متاح لها، الأمر الذي يشكل عاملاً رئيسياً لتطوير قوة العمل النسوية في قطاع يتطلب سرعة بديهه و تحدث معلوماتها عن هذا القطاع المتغير بشكل دائم فهو مجال مختلف و مليئ بالاثارة و التحديث و العمل به يحتاج الى قوة تركيز و شجاعة و يجب أن تعلم المرأة التي سوف تختار هذا القطاع بأنه لا يوجد وقت للتردد أو الخوف بل الوقت سيكون للعمل و الابتكار .

ما طبيعة المسؤلية التي تتولاها شهلاء من خلال منصبها ؟

من خلال منصبي كنائب رئيس تنفيذي لشركة “واحة دبي للسليكون” التي تدعم الإبتكار بشكل دائم، أحرص على توجية المشاريع الشابة و تبني الأفكار المبتكرة و التي تواكب التطور التكنولوجي السريع، و ليس فقط التبني بل و دعمها و تحويلها من مجرد فكرة الى مشروع كامل يعود بالإستفادة على جميع أطياف المجتمع. فالشباب هم أكثر دراية  و تعامل في هذا القطاع و يجب الأستفادة من حماسهم و مساعدتهم لتحويل كل مايدور في عقولهم لحقيقة ملموسة على أرض الواقع .

التعليقات

LEAVE YOUR COMMENT

Your email address will not be published. Required fields are marked *