شركة “بيئة” لإدارة النفايات تستعين بحلول SAP التنقلية
باتت “بيئة”، إحدى أبرز الشركات العاملة في قطاع البيئة وإدارة النفايات في المنطقة، الأولى التي تحصل على حلول مُعزّزة بالقدرات التنقلية من “إس أيه بي” SAP في قطاعها، كما أنها أول شركة حكومية تتبنّى مثل هذه الحلول، بمنطقة الشرق الأوسط. وستصبح الشركة الأولى من نوعها التي تعمل على حلول “إس أيه بي”، كُبرى شركات برمجيات الأعمال في العالم، ضمن جهودها الرامية إلى تبسيط عملياتها وأنشطتها في مجال إدارة النفايات.
وتأتي هذه الخطوة جزءاً من تحرّك “بيئة” نحو تحقيق هدفها المتمثل في تحويل النفايات من مكب النفايات بنسبة 100% بحلول العام 2015، علاوة على كونها تُمهّد لتوسيع عمليات الشركة في الشرق الأوسط، مستفيدة مما تحققه الحلول التقنية الجديدة من أتمتة مجموعة من العمليات الأساسية، وتحقيق مزيد من الرؤى التحليلية، وزيادة في مرونة العمليات.
وبهذه المناسبة، أعرب سالم بن محمد العويس، رئيس مجلس إدارة “بيئة”، عن فخره بالريادة التي تحظى بها شركته في قطاع إدارة النفايات بالمنطقة، قائلاً إنه دائم التطلّع إلى تحقيق مزيد من الارتقاء في أداء الشركة وتوسيع آفاق النجاح في المستقبل، وأضاف: “في الوقت الذي يستمر فيه النمو السكاني والازدهار الاقتصادي بالمنطقة، علينا أن نبقى قادرين على مواكبة التحديات المتزايدة في مجال إدارة النفايات، وتحدونا رغبة كبيرة، ضمن استراتيجية عملنا، في تحويل المجتمعات في المنطقة نحو الأفضل، ومن هنا فإنّ تقنيات “إس أيه بي” الجديدة تمنحنا مركزَ نشاط جديداً، ودفعاً قوياً إلى الأمام، وثقة كبيرة مستمدّة من قدرتنا على الوصول الفوري إلى البيانات.
وستدير “بيئة” منصة لتخطيط موارد المؤسسات مُعزّزة بقدرات تقنية تنقلية من شأنها أتمتة عمليات الشركة الأساسية، كالشؤون المالية والموارد البشرية والمبيعات وعلاقات العملاء، وتحسين سير العمل في الشركة والاستغناء عن النماذج الورقية في العمل استغناءً تاماً، كما ستقدّم “إس أيه بي” لشركة “بيئة”، وفقاً للتعاون الجديد بينهما، حلولاً تحليلية متطورة من شأنها أن تمنح الشركة القدرة على اكتساب أيه بي رؤىً متنوّرة تستند إلى اطلاعها الفوري على البيانات بطريقة لم يسبق لها مثيل، ما من شأنه دعم خطط تطوير الأعمال وتوسعها.
ومن المقرر في مرحلة لاحقة، أن تقدّم “إس أيه بي” إلى “بيئة” حلولاً برمجية متخصصة في إدارة النفايات، تُمكّنها من إصدارة الفواتير للبلدية، وإدارة الأحياء والطرقات، والإصدار الفوري للأوامر إلى أطقم العمل أثناء التنقل، علاوة على مكاملة العمليات لتحسين السرعة وخفض التكاليف.
من جانبه، أكّد خالد الحريمل، المدير العام لشركة “بيئة” أن الشركة تواصل تطوير التصوّرات المتعلقة بالتنمية المستدامة، وقال: “أبدينا القيمة الحقيقية الدائمة للتعامل الأمثل للموارد عبر اتباعنا منهجاً عالمياً في إدارة النفايات، وسواء قمنا بالتخلّص من كميات ضخمة من النفايات وإخراجها خارج المعادلة أو عملنا على توعية المجتمع المحلي حول المبادئ الأساسية الأربعة: تقليل الاستهلاك، وإعادة الاستخدام، وإعادة التدوير، والربح، فإن هناك الكثير مما ينبغي فعله لإنجاز ذلك، ومن هنا فإن “إس أيه بي” تمنحنا هامشاً عريضاً كي توازي أفعالنا مع طموحاتنا”.
أما سامر الخراط، المدير التنفيذي لشركة “إس أيه بي” الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فأكّد أنها المرة الأولى التي تتبنّى فيها شركة لإدارة النفايات في المنطقة حلول “إس أيه بي”، وقال: “ندرك من خبرتنا الواسعة في هذا المجال في المنطقة أن النتائج التي ستحصل عليها “بيئة” ستكون مبهرة”. وأشاد الخراط بالحيوية والنشاط الكبيرين اللذين تتمتع بهما “بيئة”، مشيراً إلى النموّ المتسارع الذي حققته الشركة في السنوات القليلة الماضية، كما أعرب عن سعادته بأن تقدّم “إس أيه بي” الدعم للشركة خلال مسيرة نجاحها المستمرة.
ولا تُشكّل حلول “التخطيط لموارد المؤسسات” من “إس أيه بي” والتي تبنّتها “بيئة”، سوى مبادرة واحدة من المبادرات التي ستضع الشركة في طليعة شركات الإدارة البيئية بالمنطقة، ففي وقت سابق من العام الجاري اعتمدت الشركة “نظام تحديد المواقع العالمي” لتعقّب أسطولها من مركبات النفايات عبر الأقمار الصناعية، ونظاماً حاسوبياً لإدارة الحركة على الطرق، ما من شأنه رفع الكفاءة الإنتاجية ورسم خطوط أكثر كفاءة لحركة المركبات على الطرق لجمع النفايات، لجهة تحقيق الاستغلال الأمثل للوقت والموارد والحدّ من الانبعاثات البيئية للمركبات.
