EMT تعلن عن توافر الإصدار 3.0 Secunia PSI باللغة العربية
يساعد الإصدار من مفتش البرمجيات الشخصية (Secunia PSI 3.0) مستخدمي أجهزة الكمبيوتر علي البقاء أكثرأماناً
“إي إم تي للتوزيع” (EMT Distribution) الشركة الدولية الرائدة في توزيع القيمة المضافة و الموزع الحصري المعتمد لحلول (Secunia) بالشرق الأوسط, تعلن اليوم عن توافر الإصدار من (Secunia Personal Software Inspector 3.0[KP1] ) باللغة العربية في منطقة الشرق الأوسط.
تُعد (Secunia PSI 3.0) هي الحل الأمني المجاني للمستخدم الشخصي, والذي يقوم بمسح جهاز الكمبيوتر ويحدد البرامج الغير آمنة والتي بحاجة إلى تحديثات الأمان، أو التي تحتاج إلي غطاء. فإذا وفر المورد برامج تحديثات لبرنامج (Secunia PSI 3.0) فسيقوم المستخدمون بإستلام تلك التحديثات بشكل سريع. ولقد أصبحت واجهة المستخدم أكثر سهولة في الإستعمال من بعد إدخال النسخة العربية منها. و ستساعد حلول (Secunia) علي رفع مستوي الأمن لأجهزة الكمبيوتر في المنطقة.
وقال “محمد مبصري” ,الرئيس التنفيذي لشركة إي إم تي للتوزيع: “مع دعم اللغة العربية لمفتش البرمجيات الشخصية (PSI), أثبتت (Secunia) دعمها في إرتقاء العالم العربي للساحة العالمية. فإن منطقة الشرق الأوسط لديها أعلي معدل إنتشار للإنترنت في العالم, وكذلك مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي من العرب قد وصلوا لمعدل مرتفع. ونحن واثقون من أن إدخال اللغة العربية سيساعد مستخدمي الكمبيوتر الشخصي في العالم العربي علي البقاء أكثر أمنا “.
إن معدل نقاط الضعف في إزدياد و خاصة في البرامج الغير تابعة لميكروسوفت (الطرف الثالث), و يحتاج المستخدمون إلي أن تكون تلك البرامج أكثر إجتهاداً حول عمليات التحديث لكل البرامج علي أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم ومدهم بتحديثات الأمان و إصدار البرامج بإنتظام من قبل الموردين.
وصرح “مورتن ستينجارد” المسئول التنفيذي للتقنية لدي شركة (Secunia) ,قائلاً: ” المشكلة الأساسية في نقاط الضعف ,أن تلك النقاط تعتبر مثل الباب الخلفي لجهاز الكمبيوتر الخاص بك: خلال البرامج الضعيفة,يتمكن المتسللين من الوصول للجهاز الخاص بك و البيانات الشخصية بما في ذلك التفاصيل المصرفية وكلمات السر”.
ووفقاً لمورتن ستينجارد, يعلم القراصنة و المتسللين أن معظم المستخدمين الشخصيين لا يدركون مدي أهمية الصيانة و المتابعة الأمنية لأجهزتهم. والمتسللين علي يقين من نتيجة ذلك و إن أجهزة الكمبيوتر الشخصية غير مصححة بشكل كاف وبالتالي يمكن تعريضها للخطر بسهولة.
وأوضح “ستينجارد” كذلك: “أنه مع (Secunia PSI) نسعي جاهدين لجعل بإمكان أقل تقنية لدي الكمبيوتر الشخصي للمستخدم القدرة علي الدهاء و التمكن من حماية أجهزة الكمبيوتر من البرامج الغير اَمنة. في العام 2014 نخطط لإصدار (Country Reports) للعالم العربي, و هو ما نقوم به حالياً في 12 بلداً في أوروبا, و الولايات المتحدة”.
