Home Uncategorized في إم وير ترسم الخطوط العريضة لمستقبل الأعمال المتنقلة

في إم وير ترسم الخطوط العريضة لمستقبل الأعمال المتنقلة

0
0

أعلنت شركة “في إم وير” ، الرائدة عالمياً في مجال البنى التحتية السحابية وحلول الأعمال المتنقلة، اليوم عن رسمها الخطوط الأولية لرؤيتها المتعلقة بمستقبل الأعمال المتنقلة، وذلك من خلال طرح مجموعة حلول وخدمات وشراكات جديدة من شأنها تمكين المؤسسات تحقيق مستويات جديدة من التحول والارتقاء في آلية سير الأعمال. وتهدف إستراتيجية الشركة إلى تحرير قطاع المؤسسات من هيمنة خدمات نموذج السيرفر والعميل التي يركز عليها قطاع تقنية المعلومات منذ أكثر من عشر سنوات، والتي تم تصميمها من أجل تمكين عدد محدود من التطبيقات الإنتاجية فقط، لكنها تعمل حالياً على تعزيز التجربة المرتكزة على المستخدم والتطبيقات ضمن المؤسسة.

في إم وير
في إم وير

في هذا السياق قال سانجاي بونن، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لحوسبة المستخدم النهائي لدى شركة في إم وير: “يتعدى مفهوم الأعمال المتنقلة مجرد إتمام عملية تحديث التقنيات المستخدمة، فهو يقدم فرصة حقيقية للتحول والارتقاء في آلية سير الأعمال. كما أن القيمة الاقتصادية خلال العقد القادم من الزمن ستدور في فلك الأعمال المتنقلة، ما سيعيد توجيه دفة المؤسسات نحو الابتكارات والتطبيقات والخدمات المتنقلة. ونتيجة لذلك، نجد أن المثل القائل “التكيف أو الفناء” يتجسد اليوم بكل ما في الكلمة من معنى”.

تلبية التوقعات المتنامية للموظفين والشركات

تتعامل المؤسسات حالياً، أكثر من أي وقت مضى، مع عقبتين رئيسيتين، وهما توفير هوية وآلية وصول آمنة للقوى العاملة المتنقلة والمتزايدة بوتيرة مطردة، وإدارة التنوع المتنامي للتطبيقات والبيانات والتجهيزات. وتعمل هذه التوجهات العصرية على كسر المنهجيات التقليدية لتقنية المعلومات، ما يتسبب بعدم قدرة الضوابط الأمنية الخاصة بآليات الوصول إلى الشبكة، والمصممة لمواكبة عصر خدمات نموذج العميل والسيرفر، من تلبية احتياجات الأعمال خلال عصر الأجهزة المتنقلة والسحابة. وفي ظل وجود ضوابط محدودة، أو حتى معدومة، لتقنية المعلومات على خيارات الموظفين المتعلقة بأنظمة التشغيل في الطرفيات، تعتبر الحاجة لإدارة هوية الموظفين عنصراً تأسيسياً لتمكين الأعمال المتنقلة.

• بالنسبة للموظفين، هذا يعني ضرورة توحيد تجربة جميع الأجهزة، مع وجود تغطية شاملة في كل مكان للوصول إلى كافة التطبيقات والمحتوى والخدمات.

• بالنسبة للشركات (وقطاعات الأعمال)، هذا يعني ضرورة وجود بيئة عمل تستطيع تقديم ما هو أكثر بكثير من مجرد تحسين مستوى الإنتاجية الفردية.

• بالنسبة لمؤسسات تقنية المعلومات، هذا يعني أن متطلبات الأمن والإدارة والشبكات تتغير، وهو ما يستدعي جمع إدارة الهوية والتجهيزات معاً.

هذا وقد أظهرت نتائج تقرير صدر عن مؤسسة فورستر للأبحاث في شهر فبراير من العام 2015، ويدرس مدى تأثير الأعمال والتوجهات المؤسسية على الأعمال المتنقلة، أنه “في حال تم تقييد نطاق انتشار الأعمال المتنقلة وربطها فقط بممارسات جلب جهازك الخاص BYOD أو بالتطبيقات، فإننا سنفقد الفرصة الأكبر لاستثمار هذا التوجه على نطاق أوسع، والذي يرمي إلى تمكين الموظفين والقوى العاملة بالمؤسسات من تحقيق أقصى درجات الفائدة من كل لحظة من لحظات عملهم بواسطة أجهزتهم المحمولة. كما أن تعزيز مستوى التفاعل مع العملاء والزملاء من شأنه مساعدة الموظفين على اتخاذ إجراءات مباشرة، والتمكن من إنجاز مهامهم أينما كانوا”.

التعليقات

LEAVE YOUR COMMENT

Your email address will not be published. Required fields are marked *