Home مقالات أهمية الأمن لطابعاتك وبياناتك
0

أهمية الأمن لطابعاتك وبياناتك

0
0

بقلم غريغوري بينغز، مدير تسويق المحتوى، زيروكس

يفرض اختراق البيانات تكلفته على الأشخاص المستهدفين، فمن المتوقع أن تشهد تكلفة الجرائم الإلكترونية ارتفاعاً يصل إلى 6 ترليون دولار بحلول عام 2021، وفق تقدير شركة أبحاث السوق “سايبرسكيورتي فينتشرز”. وبعيداً عن الأموال التي تصرف على الحماية، ونسب استعادة البيانات والشبكة، فإن اختراق البيانات من شأنه أن يترك أثراً على العلامة التجارية، ويسهم في إضعاف سمعتها بشكل عام. لذا، نقدم لك هنا ما يتوجب عليك معرفته بشأن الأمن المتعلق بطابعاتك وبياناتك.

تشكل البيانات الشخصية للمجرمين أساس الأعمال المربحة. وإن مشهد التهديد دائم التغير، لذا فإن أمن المعلومات يتحقق من خلال اتباع عدد من الخطوات وليس في خطوة أو مسألة واحدة فقط. إليك هنا بعض الأفكار التي ستساعدك على التفكير باستراتيجية أمن المعلومات الخاصة بك.

لإنترنت الأشياء روعته التي لم تخف على المخترِقين

يتيح إنترنت الأشياء الوصول إلى لوائح التقويم، والبريد الإلكتروني، وعمليات التحميل والتنزيل وغيرها الكثير عبر جيش من الأجهزة. وهو ما سيجعل شبكتك القائمة على إنترنت الأشياء محط إعجاب من يملكون الوصول إليها لما توفره لهم من راحة. وهذا ما يدركه اللصوص الإلكترونيين جيداً، ولهذا السبب يحاولون التسلل إلى شبكتك من خلال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والساعات الذكية وغيرها.

المصادقة على المعايير المشتركة للأمن

إن تحقيق المصادقة على المعايير المشتركة ليس بالأمر الشائع. ولهذا تفخر “زيروكس” بحصولها على مصادقة معايير أمن المعلومات الأكثر صرامة في هذا القطاع من الشراكة القومية لتأمين المعلومات (NIAP). حيث تشدد الشراكة القومية لتأمين المعلومات على معايير الأمن الخاصة بها بشأن أجهزة الطباعة. وذلك مع تزايد تهديدات الأمن الإلكتروني من حيث العدد والتعقيد.

ما هي محفزات المجرمين الإلكترونيين؟

بالرغم من أن الإجابة الواضحة على ذلك هي المال، غير أن شركة الأمن الإلكتروني “ماكافي” سعت لمعرفة ما إذا كان هناك أسباب أخرى. لهذا عمد باحثون في “ماكافي” إلى دراسة الأمثلة الحديثة للبرمجيات الخبيثة (برامج الفدية) والمذكرات التي تصحبها وتضم عناوين البريد الإلكتروني التي يمكن للضحايا إرسال دفعاتهم إليها أو طرح أسئلتهم. لذا أرسل الباحثون رسائل إلكترونية تطلب من “الفاعلين” الإجابة على بعض الأسئلة.

في البداية، تلقى فريق “ماكافي” بعض الردود، لكن معظم الفاعلين لم يرغبوا بالتعاون. وهو أمر متوقع بالطبع. لكن الأمور تغيرت قليلاً في الأسابيع التالية، وجمع الباحثون عدداً من المحادثات، توصلوا من خلالها إلى ما يلي:

  • نعم، يتعلق الأمر بالمال. من أجل والسيارات والمنازل وحتى لتسديد الديون من البعض.
  • ذكر الجميع تقريباً أنهم على استعداد للتفاوض بشأن سعر الفدية، في حال لم تكن الضحية قادرة على دفعها.
  • تحول البعض إلى مجرمين إلكترونيين لاعتقادهم بأن الجرائم الإلكترونية أقل خطورة وتوفر عوائد أعلى. لكن هذا الأمر لم يعد كذلك، نظراً للشراكات التي تعقدها وكالات إنفاذ القانون مع المؤسسات الأكاديمية وشركات الأمن الإلكتروني.

التعليقات

LEAVE YOUR COMMENT

Your email address will not be published. Required fields are marked *