معهد سانز يعزز المهارات الاستراتيجية للأمن السيبراني في السعودية
أعلن معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني، الرائد عالمياً في مجال التدريب والأمن السيبراني، عن إقامة فعاليات سانز الرياض 2019، وهي فعالية تدريبية للعاملين في مجال الأمن السيبراني بالمملكة العربية السعودية. تقام الفعالية في فندق برج رفال كمبنسكي بالرياض بين 28 يوليو و 1 أغسطس، وستركّز على تطوير المهارات في المجال الأمني وتخطيط الأمن الاستراتيجي.
وستتضمن فعاليات سانز الرياض 2019 دورتين تدريبيتين هما – تطبيق وتدقيق الضوابط الأمنية الحرجة و التخطيط الاستراتيجي والسياسات والقيادة في المجال الأمني، واللتان يقدمهما الخبيران العالميان في مجال الأمن السيبراني برايان فنتورا ومارك ويليامز.
في تعليقه على الأمر قال ند بلطه جي، المدير التنفيذي لدى معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني في الشرق الأوسط وإفريقيا: “أصبح العالم أجمع يشهد هجمات سيبرانية على مستوى الدول، تستهدف البنى التحتية الحرجة والبيانات الحساسة والمؤسسات الكبرى، وهو أمر لا بد من مواجهته سريعاً. صممت دوراتنا التدريبية بهدف تدريب العاملين في مجال الأمن السيبراني في السعودية على مواجهة تلك الهجمات المعقدة التي تستهدف البنية التحتية الوطنية الحرجة بالمملكة.”
وأضاف: “وإلى جانب علامتنا التجارية المرموقة ودوراتنا التدريبية ذات العمق التقني، فقد صممت دوراتنا كذلك لتساعد الحكومات والمؤسسات على بناء استراتيجيات الأمن السيبراني ضمن هيكلها التنظيمي بشكل يعزز من قدرتها على الصمود في وجه الهجمات السيبرانية. يلتزم معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني تجاه تعزيز مستويات الاعتماد على الذات لدى المؤسسات في السعودية ودول الخليج الأخرى.”
تجدر الإشارة إلى أن مرسوماً ملكياً سامياً صدر في السعودية في يوليو 2018 ليؤكد على ضرورة تحديث الجهات الحكومية للأمن السيبراني لديها بما يوفر الحماية للشبكات والنظم والبيانات الإلكترونية فيما يحقق الامتثال للسياسات والأطر والمعايير والتوجيهات الصادرة عن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني. وفي أكتوبر 2018 أصدرت الهيئة وثيقة أساسية لضوابط الأمن السيبراني تتضمن المعايير الدنيا الواجب تطبيقها في الهيئات الوطنية من أجل التقليل من مخاطر التهديدات السيبرانية. ويطبق ذلك على المؤسسات الخاصة والعامة والحكومية.
يذكر أن دورة تطبيق وتدقيق الضوابط الأمنية الحرجة تعدّ دورة تدريبية شاملة حول كيفية تطبيق الضوابط الأمنية باستخدام نهج يقوم على المخاطر ذات الأولوية في تطبيق الأمن. أما دورة التخطيط الاستراتيجي والسياسات والقيادة في المجال الأمني فيتم خلالها تدريب المشاركين على استخدام الأدوات ليصبحوا قادة في أعمال الأمن ويتمتعوا بالقدرة على تنفيذ الخطط الاستراتيجية التي تساهم في صياغة سياسات فعالة لأمن المعلومات وتطوير مهارات الإدارة والقيادة التي تمكنهم من قيادة فرق العمل وتعزيز دافعيتها.