Home Uncategorized استبيان قناة الشرق الأوسط: المحاكاة الافتراضية والحوسبة السحابية تتطلب مناهج جديدة لصناعة التشبيك وأصبحت تقنية الإيثرنت الكلاسيكية غير صالحة للاستخدام

استبيان قناة الشرق الأوسط: المحاكاة الافتراضية والحوسبة السحابية تتطلب مناهج جديدة لصناعة التشبيك وأصبحت تقنية الإيثرنت الكلاسيكية غير صالحة للاستخدام

0
0

يبين استبيان* أجرته شركة Weston Group بالاشتراك مع شركة Brocade أن تقنيات التشبيك الحالية قد وصلت لأقصى أداء لها. وتقريبًا انقسمت آراء أعضاء قناة تقنية المعلومات في الشرق الأوسط الذين أجابوا على الاستبيان بالتساوي بين ألياف الإيثرنت وحلول تجميع الشبكة على أنها الطريقة الواجب إتباعها في مراكز البيانات بينما تعتقد نسبة (2.13%) أن تقنية الإيثرنت الكلاسيكية مازالت تؤدي عملها.

براشانك نايك، المدير المساعد في قسم الاتصالات الموحدة والتعاون في شركة Westcon Middle East
براشانك نايك، المدير المساعد في قسم الاتصالات الموحدة والتعاون في شركة Westcon Middle East

وعند طرح تساؤل بشأن العوامل التي تقود تعقد مراكز البيانات والحاجة لتقنيات تشبيك أفضل، ذكر المجيبون كل من المحاكاة الافتراضية للخوادم وتوحيدها والسحابة على أنها الأسباب الثلاثة الرئيسية بنفس الترتيب السابق. يقول براشانك نايك، المدير المساعد في قسم الاتصالات الموحدة والتعاون في شركة Westcon Middle East: “نحن نعتقد أن مجال تقنية المعلومات التي يتخذ مكانًا فريدًا بين الموردين الذين يوفرون أحدث التقنيات والعملاء الإقليميين الذين يطبقون تلك التقنيات هو أفضل حكم على الاتجاهات التي تشكل الصناعة. وقد تفاجئنا بمعرفة أن أغلبية المشاركين بالقناة مازالوا يرون أن الإبتكارات والتحديثات تعاني من بطء إصدارها على الرغم من الحاجة الملحة لتطوير الشبكة”.

بينما تُجرى التطورات التقنية السريعة في نطاق مركز البيانات، أظهرت الأبحاث أن فقط ربع (25.53%) المستخدمين النهائيين الذين يحصلون على الخدمة عن طريق المؤسسات التي تعمل في القناة يجددون البنى التحتية لمركز بيانات التشبيك كل عام أو عامين، بينما تقوم الأغلبية (48.94%) بذلك فقط مرة كل 5 أو 6 سنوات.

على الرغم من أن 29.79% من المجيبين وافقوا على أن الميزانيات عملائهم المضغوطة هي السبب في وجود حلقات التجديد الممتدة هذه إلا أن عدم قدرة أقسام تقنية المعلومات على إقناع إداراتهم بعائد الاستثمار الخاص باستثمارات الشبكة هو السبب الأولي وفقًا لرأي 48.94% من المجيبين في القناة. ولا يوجد ما يدعو للدهشة أن نسبة 60% من المجيبين اختاروا مساعدة ما قبل المبيعات ووحدات مفهوم الإثبات فيما يتصل بالحصول على شروط ائتمان وسداد أفضل (23.40%) ودورات تدريب وشهادات مجانية/ مدفوعة (12.77%) لتكون طريقة الدعم الأكثر تفضيلاً الذي يودون أن يحصلوا عليه من مورديهم.

مع إدراك هذه الاحتياجات، دشنت Brocade بالمشاركة مع Westcon في شهر إبريل من هذا العام “أكاديمية الشركاء” في المنطقة التي سوف تُعرف شركاء Brocade في القناة بأحدث التوجهات التقنية وإبتكارات المنتجات بالإضافة إلى توفير رؤى فريدة لتقود خط المبيعات ونمو العائد. وسوف يكون هناك أكاديميتين تفاعليتين للشركاء تقام كل ثلاثة شهور في مناطق مختلفة في الشرق الأوسط.

يقول عبد الرحيم طارق، مدير القناة الإقليمي، بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في Brocade: “إن قيادة التعقيد تحدٍ كبير في التشبيك بالنسبة للعملاء اليوم. وهم أيضًا يحاولون أن يصلوا إلى حلول مع اتجاهات التقنية الجديدة مثل المحاكاة الافتراضية والسحابة والبيانات ذات الأحجام الكبيرة ومجال الشبكات المرتكزة على البرمجيات (SDN) وتقنية افتراضية وظائف الشبكة (NFV). يملك الشركاء في القناة فرصة لوضع أنفسهم كمستشاريين استراتيجيين يعرفون النقاط الخاصة بأعمال العملاء حيث يمكن أن تحل التقنيات المبتكرة مشكلات العمل الفعلية وقيادة فرص العمل الجديدة. سوف توفر أكاديمية الشركاء أدوات وموارد لهم سوف تمكنهم من أن يصبحوا مستشارين موثوق بهم”.

أين ستكون أوجه إنفاق الشركات؟

في السنوات الماضية، تأسس الأمن الحاسوبي أخيرًا في ضوء المخاطر المتزايدة حيث إن الجهة والمؤسسات الخاصة به لم تعد تؤثر في الأمن كفكرة ثانية. وفي الواقع الأغلبية العظمى من المجيبين (89.36%) رأوا هذا الأمر على إنه أحد أكثر أوجه الإنفاق على نقاط البنية التحتية للشبكات في أعمال الشرق الأوسط. إن تحديث مركز بيانات الشبكة الأساسي وإدارة الشبكة والاتصالات الموحدة وتحسين شبكة المنطقة الواسعة (WAN)هي التقنيات الأخرى التي يتوقع المشاركون بالقناة أن تخصص لها ميزانيات تقنية المعلومات.

التركيز على النقاط الخاصة بشركاء تقنية المعلومات بالقناة

وفقًا للاستبيان، ستكون كل من المحاكاة الافتراضية لشبكات وحلول التشبيك لمركز بيانات السحابة المحسن ونظام “أحضر جهازك معك”/ التجوال هي النقاط الثلاثة التي سوف يسعى المشاركون في القناة إلى تحسين وتقوية مهاراتهم وخبراتهم بها. في السنوات الآتية سوف تتحول الشبكات المعرفة بالبرمجيات (SDN) وتقنية افتراضية وظائف الشبكة (NFV) من مجرد كلمات رنانة إلى خطوة إلى الأمام لا مفر منها يجب اتخاذها في الصناعة. أكثر من 55% من العاملين بالقناة يشعرون أن ابتكارات الشبكات المعرفة بالبرمجيات (SDN) وتقنية افتراضية وظائف الشبكة (NFV) سوف تظهر في أقرب وقت في غضون العام أو العامين التاليين، بينما يوافق البقية أنها ستكون الاتجاه السائد في أقل من 4 سنوات. في الواقع، 64% من مؤسسات القناة قد استعدت فيما يتصل بالتقنية والقدرات الفنية الخاصة بذلك.

وكما هو متوقع تساهم الخدمات الآن بشكل كبير في أرباح القناة وتمثل ما بين 26 إلى 50 بالمائة من إجمالي العوائد بالنسبة لـ 46.81% من المجيبين. ولا يزال وعي العملاء القليل بقيمة الاستشارات والمنافسة بين الموردين في خدمات النطاق أكبر عقبتين في القناة فيما يتصل بعرض خدمات القيمة المضافة على الرغم من كونها تشجع على إيجاد عناصر “غياب المصادر المهارة” التي يندر ذكرها على أنها عامل منع.

* أُجري استبيان القناة في غضون شهري أبريل ومايو 2014 وقُدمت الإجابات بواسطة أكثر من 260 تنفيذي يعملون في قناة تقنية المعلومات بالشرق الأوسط.

التعليقات

LEAVE YOUR COMMENT

Your email address will not be published. Required fields are marked *