Home إتصالات “اتصالات” شريكاً رسمياً للاتصالات لمعرض “اكسبو أصحاب الهمم الدولي” 2019
0

“اتصالات” شريكاً رسمياً للاتصالات لمعرض “اكسبو أصحاب الهمم الدولي” 2019

0
0

أعلنت “اتصالات” اليوم عن اختيارها شـريكاً رسمياً للاتصالات لمعرض “اكسبو أصحاب الهمم الدولي”، الحدث الأكبر من نوعه في المنطقة والرامي إلى تقديم آخر الحلول والابتكارات لأكثر من 50 مليون شخص من أصحاب الهمم  في أنحاء الشرق الأوسط.

ويقام المعرض سنوياً تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ويعقد هذا العام في الفترة ما بين الـ 5 وحتى الـ 7 من نوفمبر في مركز دبي الدولي للمؤتمرات.

وبهذه المناسبة، قال د. أحمد بن علي النائب الأول للرئيس – للاتصال المؤسسي في “مجموعة اتصالات”: “نفخر في ’اتصالات‘ بأن نكون شريك الاتصالات الرسمي لمعرض ’اكسبو أصحاب الهمم الدولي‘  وهو الأمر النابع من حرصنا  المستمر على التواجد في شتى ميادين وفعاليات أصحاب الهمم لتقديم مختلف أشكال الدعم والرعاية، ولا سيما الدعم التكنولوجي، ليكون ذلك بمثابة تجسيد حقيقي لاستراتيجية ’اتصالات’ الشاملة والمتمثلة في ’قيادة المستقبل الرقمي لتمكين المجتمعات‘، بما يتماشى مع الجهود الملموسة والكبيرة التي تبذلها القيادة الرشيدة في دولة الإمارات لتمكين أصحاب الهمم، حتى باتت الدولة اليوم سباقة في هذا المضمار بما يضمن حقوقهم، ودمجهم في المجتمع كجزء من النسيج الاجتماعي الإماراتي.

من جهته، قال دانييل قريشـي، مدير مجموعة المعارض في شركة ريد الشرق الأوسط للمعارض المسؤولة عن تنظيم المعرض : “يلعب قطاع الاتصالات دوراً محورياً في تمكين أصحاب الهمم، سواءً من خلال الخدمات المبتكرة أو من خلال الحلول الذكية التي تحسّن من أسلوب حياتهم، و تقوم ’اتصالات‘ في هذا المضمار باعتبارها رائدة في تكنولوجيا الاتصالات وتقنية المعلومات على تمكين كافة شرائح المجتمع الإماراتي بطيف واسع من الحلول المبتكرة غاية التطور والذكاء، والتي تمس كافة أطياف المجتمع ولا سيما فئة أصحاب الهمم، وهو الأمر الذي يعزز المكانة العالمية لدولة الإمارات لتكون في الصدارة في هذا المجال.

هذا وتولي “اتصالات” اهتماماً بالغاً بأصحاب الهمم، وتنتهج ضمن استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية مفهوماً خاصاً للتعامل مع احتياجاتهم والارتقاء بالمعايير النوعية لحياتهم اليومية انطلاقاً من دورها الوطني، لتقديم مختلف أشكال الدعم والرعاية، لإيمانها المطلق بدورهم البارز في المجتمع ومساهمتهم في دفع مسيرة الازدهار.

ومن أوجه الدعم التي تحرص “اتصالات” على تنفيذها هو تسخير القدرات التكنولوجية المتطورة لخدمة هذه الشريحة المجتمعية المهمة، وتمكينها من ممارسة حياتها بشكل طبيعي، حيث شكلت التقنيات المصممة لأجل الخير أحد أبرز جوانب التركيز لدى “اتصالات” خلال مشاركاتها بالسنوات السابقة في أسبوع جيتكس للتقنية.

حيث استعرضت “اتصالات” الكثير من التقنيات الاستثنائية، مثل الكرسي المتحرك WheeM-i ذاتي القيادة، وهي أول منظومة تنقل ذكية لأصحاب الهمم من نوعها في العالم والمجهّز بتقنيات متطورة مستندة على الـجيل الخامس من الشبكات لتعزيز الاتصال بالمركبات الأخرى عبر التطبيق المخصص، كما عرضت “اتصالات” حلاً متقدماً آخر لأصحاب الهمم، متمثلةً في منظومة BrightSign من المخترعة السعودية “هديل أيوب” وهو عبارة عن قفاز متطور مخصص لمن لديهم تحديات في النطق، باستخدام مستشعرات تساعد على قراءة لغة الإشارة عبر تطبيق مخصص في الهاتف الذكي، حيث يرتبط التطبيق بمكتبة ضخمة لإشارات الأيدي. إضافة إلى حلول أخرى مثل عرض الترجمة الفورية عبر لغة الإشارة باستخدام شخصية كرتونية وذلك ضمن منصات متعددة مثل المواقع الإلكترونية، وتطبيقات الهاتف المتحرك، ومقاطع فيديو يوتيوب، وغيرها.

كما سلّطت “اتصالات” الضوء على “الأطراف البشرية الافتراضية” للمرضى الذين فقدوا أياً من أطرافهم، وذلك من خلال نقلهم إلى عالم افتراضي يمكنهم من رؤية أطراف فعلية مما يتيح فرصة أفضل للأطباء لتقييم وضعهم واعتماد علاج أفضل لهم.

وأيضاً قامت “اتصالات” بعرض نظارة ذكية لشـريحة المكفوفين وضعاف البصـر من أصحاب الهمم، وقد أسهمت هذه التقنية بإحداث فرق كبير في حياة تلك الشـريحة، وتقديم المساعدة من خلال التعرف على الأشياء وقول ما تراه من خلال الصوت للشخص الذي يرتدي النظارة.

ومن التقنيات الأخرى التي عرضتها “اتصالات” سابقاً هي الأرجل الروبوتية لمساعدة أصحاب الإعاقات الحركية على الوقوف والقدرة على التنقل، ويمكّن الجهاز المرضى من القيام بعدد من الوظائف الحركية ضمن بيئة سريرية مضبوطة، كمركز لإعادة التأهيل، ويشمل ذلك الجلوس والوقوف والمشي للأمام والخلف والخطو والالتفاف لليسار واليمين.

ومن أوجه الدعم الأخرى، هي مشاركة مشاركة “اتصالات” باليوم الدولي للغات الإشارة، تضامناً مع أصحاب الهمم ممن يستخدمون لغة الإشارة، وقامت الشركة بهذه المناسبة بتدريب العشرات من موظفي مراكز قسم المبيعات بجميع مناطق دولة الإمارات على بعض العبارات الترحيبية وغيرها بلغة الإشارة الإماراتية، حتى يتمكنوا من إلقاء التحية والمخاطبة ببعض العبارات.

كما تشرفت “اتصالات” برعايتها الرقمية لسباق “الوحدة للجري” للمرة الثالثة على التوالي، والذي أقيم برعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم، وهو الحدث المجتمعي الرائد في دولة الإمارات، الأمر الذي جاء تماشياً مع القيم الإنسانية التي تتبناها الشـركة، علاوةً على الاحتفاء بالتنوع المجتمعي في دولة الإمارات.

وتشرفت “اتصالات” أيضاً في وقت سابق برعاية العرس الجماعي لأصحاب الهمم الأول من نوعه في الإمارات والمنطقة، كما حظيت “اتصالات” بفرصة العمل مع عدد من المؤسسات الإنسانيّة لدعم أصحاب الهمم في مجالات متنوعة مثل برامج الدمج والتأهيل المهني، وحرصت على توجيه دعوة للأطفال من أصحاب الهمم لمشاهدة عروض “ديزني” في مركز دبي التجاري العالمي، حيث ساهمت المبادرة في رسم البهجة على وجوه الأطفال، حيث أتاحت لهم مشاهدة شخصيات ديزني الكرتونية الشهيرة.

 

واستكمالاً لدورها الوطني تجاه أصحاب الهمم، توفر “اتصالات” خصماً بنسبة 50% على باقات بيانات الهاتف المتحرك، وباقة  eLife Unlimited Starter والهاتف المنزلي الثابت والإنترنت المنزلي، علاوةً على توفير اشتراك مجاني في باقة اتصالات لمكالمات الإنترنت عبر الهاتف المتحرك وخدمة eLife عند استخدام تطبيقات BOTIM أو C’Me أو HiU-Messenger، كما أطلقت “اتصالات” خدمة “الفاتورة الصوتية” التي تعد ترجمة حقيقية لعملية توظيف التكنولوجيا بالشكل الأمثل، حيث تمكّن المشتركين المكفوفين من فئة أصحاب الهمم من التعرف على تفاصيل الفاتورة الخاصة بحساباتهم مجاناً، ويمكن للعملاء الاشتراك في الخدمة الجديدة دون احتساب أي رسوم إضافية عن طريق الاتصال برقم خدمة العملاء 101 أو زيارة أحد مراكز الخدمة التابعة لـ “اتصالات”. وعند تفعيل الخدمة، يستقبل العملاء مكالمات تلقائية من “اتصالات” تشرح تفاصيل الفاتورة المختصرة باللغة العربية أو الإنجليزية حسب الاختيار.  كما يمكن للمشتركين أيضاً من خلال هذه الخدمة التعرف على إجمالي المبالغ المستحقة والرصيد السابق، وإجمالي رسوم المكالمات المحلية والدولية والرسائل النصية ورسوم خدمة التجوال الدولي بالإضافة الى ضريبة القيمة المضافة، مع وجود خيار تكرار التفاصيل مرة أخرى.

ومن أبرز أوجه الدعم الأخرى الذي تشرفت به “اتصالات” هو تقديم الدعم للرياضيين من هذه الفئة المجتمعية، التي شرّفت اسم الإمارات في العديد من المحافل الرياضية الإقليمية والعالمية على الرغم من كل الصعوبات والتحديات. ومن خلال رعاية منتخب الأولمبياد الخاص الإماراتي، حرصت “اتصالات” على أن تكون من أهم الداعمين للموهوبين الرياضيين من أصحاب الهمم على مدى السنوات السابقة وذلك منذ الأولمبياد الخاص في لندن في العام 2012، حيث كانت “اتصالات” الراعي البلاتيني لفرسان الإرادة، وتبع ذلك رعاية “اتصالات” الرسمية لمنتخب الإمارات للأولمبياد الخاص في الألعاب العالمية الصيفية التي أقيمت بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية في العام 2015.  ومن ثم تشرفت “اتصالات” أن تكون الراعي الرسمي للجنة البارالمبية الإمارتية في أولمبياد “ريو دي جينيرو” البرازيلية في العام 2016، كما تعتز “اتصالات” أيضاً برعاية الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص العام الماضي والتي أقيمت في أبوظبي، علاوةً على دعم المنتخب البارالمبي الإماراتي الذي شارك في الألعاب الآسيوية البارالمبية بالعاصمة الإندونيسية جاكارتا.

واحتفالاً بالذكرى السنوية الـ 50 للأولمبياد الخاص، قامت “اتصالات” باعتبارها الشريك الرسمي لفعالية الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية 2019 في العاصمة أبوظبي، بتزيين المقار الرئيسية لشركة “اتصالات” بالعاصمة أبو ظبي وكذلك المقر الرئيسي بدبي “الكفاف” بالأنوار الحمراء كجزء من الاحتفالية التي ضمّت 70 معلماً دولياً مرموقاً.

هذا وتسير دبي بخطى دؤوبة لتحقيق رؤيتها بأن تصبح صديقة لأصحاب الهمم بحلول العام 2020 حيث تعمل جميع الجهات المعنية في الامارة للوصول إلى هذه الهدف من خلال تنفيذ القوانين والتشريعات ذات الصلة وتطويع الحلول الذكية لتوفير أفضل الخدمات لهذه الشريحة خاصة مع استهداف دبي استقبال 25 مليون سائح في العام 2025.

التعليقات

LEAVE YOUR COMMENT

Your email address will not be published. Required fields are marked *