معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني يتهيأ لعقد أول قمة للأمن السيبراني في الشرق الأوسط
يعلن معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني، المعهد العالمي الرائد للتدريب المتخصص بالأمن السيبراني، عن أول قمة للأمن السيبراني في الشرق الأوسط، والتي ستعقد في أبوظبي يوم 4 أبريل 2019. تقام الفعالية ليوم كامل في فندق فيرمونت باب البحر، يتبعها برنامج تدريبي مكثف ومتعمق يقدمه أبرز الخبراء في مجال الأمن السيبراني في الفترة من 6 – 11 أبريل 2019.
في هذا السياق قال ند بلطه جي، المدير التنفيذي لدى معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني في الشرق الأوسط وإفريقيا: “تتمثل مهمتنا في معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني في توفير المعرفة المتقدمة والمهارات المتخصصة في امن المعلومات لكافة العاملين والطلاب في المجال، لمساعدتهم في حماية الأفراد والأصول في شركاتهم. يسعدنا أن نقيم أولى فعاليات قمة سانز للأمن السيبراني في الشرق الأوسط، حيث ان لدينا جدول أعمال حافل بفرص مشاركة المعرفة والنصائح العملية ووسائل الابتكار اللازمة لتحسين الأمن وتزويد العاملين في مجال الأمن السيبراني بالمهارات التي تمكنهم من الوقوف في وجه الهجمات المستقبلية.”
وستكون قمة معهد سانز للأمن السيراني في الشرق الأوسط الأولى ضمن سلسلة من الملتقيات التي سيعقدها المعهد في المنطقة، ليجمع من خلالها أبرز الخبراء المرموقين من كبرى المؤسسات، ليناقشوا على مدى يوم كامل الدروس المستفادة والأدوات الجديدة والوسائل المبتكرة لتحسين المستوى الأمني والتغلب على التحديات التي تواجه القطاع. ومن خلال العروض المؤثرة وفرص التواصل التفاعلية، سيتمكن الحضور من اكتساب المعلومات القيّمة والعديد من العلاقات الجديدة في القطاع، والتي سيكون لها أثر مستديم على برنامج الأمن في مؤسساتهم.
تضمن الفعالية عدداً من الجلسات لمتحدثين بارزين حول مواضيع متنوعة منها “قرصنة السيارات – مناقشة المخاطر الأمنية المرتبطة بالسيارات ذاتية القيادة” والتي يقدمها عاطف خان، الباحث في مجال الأمن السيبراني، و “التهديدات الناشئة من مركز عمليات الإنترنت في سانز” ويقدمها بوجان زدرنجا، المدير التقني لدى إنفيغو آي إس، إلى جانب ورشة عمل حول استغلال شبكات اللاسلكي للأجهزة المتحركة يقدمها علي عبدالله، مدير الأمن السيبراني لدى FWUTech، وجلسة “زيادة الصعوبة في طريق المهاجمين” ويقدمها غريغ شنايدل، مسؤول الأمن السيبراني لدى آيرون فاين سكيوريتي، وغيرها الكثير.
وفي الفترة بين 6 – 11 أبريل، يستمر البرنامج التدريبي مع دورتين يقدمهما معهد سانز وهما – SEC530: البنية الأمنية الدفاعية و FOR572: التشخيص المتقدم للشبكات: ملاحقة التهديدات، إمكانات التحليل والاستجابة للأحداث، ويستهدفان مساعدة العاملين في القطاع على بناء قدراتهم الدفاعية وتعلّم كيفية توفير حماية أفضل لمؤسساتهم.
وأضاف السيد بلطه جي: “تساعد قمتنا وبرامجنا التدريبية كلاً من خبراء القطاع ومن يتطلعون للعمل فيه على مواكبة أحدث المستجدات المتعلقة بالتهديدات وأساليب الهجوم والحماية. يلتزم سانز تجاه تعزيز أعداد الخبراء المؤهلين في مجال الأمن السيبراني من خلال الفعاليات التدريبية وورش العمل المركزّة، وفيما يستمر تأثر المؤسسات في المنطقة بالعدد المحدود من خبراء الأمن السيبراني، فإن ذلك يعني تأخير مبادرات التحول الرقمي بسبب تدني مستويات ثقة الإدارة بمدى متانة الموقف الأمني للشركة. ولهذا فإن سانز تركز بشكل كبير على عمق التدريب وعدد العاملين المدربين في مجال الأمن السيبراني. في هذه المنطقة.”
وسيكون بوسع المشاركين في الفعالية التي تستمر أسبوعاً كاملاً أن يبرزوا كقادة في حقل أمن المعلومات عبر الإعداد للحصول على اعتماد GIAC والتواصل مع نظرائهم في القطاع وتبادل المواضيع والأفكار حول التحديات المشتركة إلى جانب حضور الجلسات الإضافية التي يقودها مدربو سانز لاكتساب منظور جديد تجاه مواضيع متنوعة تتعلق بالأمن السيبراني. كما يستفيد المشاركون من عدة حزم تتوفر حسب الطلب لتمديد تجربتهم مع دورات سانز بواقع أربعة أشهر.