«إسيت» شريك جديد في المبادرة العالمية لمكافحة الفدية “نو مور رانسم”
الشركة العالمية الرائدة في برمجيات حماية أمن المعلومات «إسيت» ESET، أعلنت اليوم عن شراكتها في مبادرة “نو مور رانسم” No More Ransom، وهي مبادرة دولية بين وكالة تطبيق القانون الأوربية يوروبول والشرطة الهولندية الوطنية ومؤسسات الأمن السيبراني الكبرى في مكافحة الفدية. ويساعد المشروع التعاوني ضحايا هجمات الفدية على استعادة بياناتهم الشخصية، وقد تمكن حتى الآن من فك تشفير أجهزة الكمبيوتر المصابة لعدد 72000 ضحية في جميع أنحاء العالم.
و من خلال 130 شريكًا، تستضيف بوابة “نو مور رانسم” الإلكترونية مجموعة من 59 أداة فك تشفير مجانية من العديد من بائعي برامج الأمن السيبراني، وتغطي 91 عائلة من رانسومواري. ويمكن للمستخدمين من جميع أنحاء العالم الوصول إلى الأدوات مجانًا لاستعادة البيانات المحتجزة كرهائن من خلال هجمات الفدية. وبإطلاقها في العام 2016، قامت أدوات فك تشفير الفدية بحفظ 22 مليون دولار أمريكي بعيداً عن جيوب المجرمين السيبرانيين.
وطالما ساعدت «إسيت» ضحايا الفدية على استعادة البيانات المشفرة، حيث تم تنزيل أدوات فك التشفير أكثر من 250،000 مرة. وستتوفر الآن اثنتان من هذه الأدوات لعدد أكبر من الجمهور من خلال منصة “نو مور رانسم” المركزية المجانية والسهلة الاستخدام.
نمت تهديدات رانسومواري لتصبح واحدة من أكبر التهديدات السيبرانية التي تواجه الشركات والمستهلكين، وقد عكس نمو GandCrab و SamSam في عام 2018 مدى إستمرار التهديد في النمو والتكيف. وكشف أحد التقارير مؤخرًا عن أن 40٪ من جميع الهجمات الناجحة المستندة إلى البرامج الضارة تشمل الفدية.
ويدرك مشروع “نو مور رانسم” أن مكافحة الفدية تتطلب مجهودًا مشتركًا، وأن مشاركة «إسيت» تمثل التزام الشركة المستمر بالشراكة في تطبيق القانون لمحاربة الجريمة السيبرانية والسماح للجميع بالاستمتاع بتكنولوجيا أكثر أمانًا.
سبق لشركة «إسيت» أن تعاونت مع وكالات إنفاذ القانون في عمليات الإزالة الكبيرة للبنية التحتية الخبيثة، بما في ذلك تعطيل عائلة Gamarue للبرامج الضارة. وشمل هذا التعاون العالمي بين القطاعين العام والخاص مشاركة مايكروسوفت ومكتب التحقيقات الفيدراليوالإنتربول واليوروبول. وعملت «إسيت» أيضًا مع العديد من المنظمات الدولية للكشف عن عملية Windigo ، وهي عملية إجرامية إلكترونية واسعة النطاق استحوذت على عشرات الآلاف من خوادم Unix. ومؤخرا، اشتركت الشركة مع هيئات إنفاذ القانون وجوجل في تعطيل 3ve، وهي عملية احتيال إعلانية رئيسية عبر الإنترنت.