مايكروسوفت تقدم حلول رائدة في مجال إدارة التهديدات والهوية خلال قمة جارتنر 2018
قدمت مايكروسوفت اليوم قوة هويتها المستندة إلى السحابة وحلول إدارة التهديدات خلال قمة جارتنر 2018 للأمن وإدارة المخاطر ، والتي تقام بإمارة دبي في فندق إنتركونتيننتال فستيفال سيتي.
ويجمع الحدث الذي يمتد على مدار يومين أذكى العقول والخبرات المتوفرة اليوم في مجال صناعة الأمن الإلكتروني ، وقد تكاتفت جهود المختصين من جميع أنحاء العالم خلال الحدث من أجل محاربة الهجمات الإلكترونية المستمرة ، حيث قدموا المشورة لمؤسسات الشرق الأوسط بشأن وضعهم الأمني الحالي.
وكشفت دراسة حديثة أجرتها شركة مايكروسوفت لما يقرب من 1000 مؤسسة في منطقة الخليج حول معرفتهم بخطط الأمن الإلكتروني بدءاً من حماية البيانات وصولاً إلى المصادقة على كلمات السر ، أنه ما زال أكثر من 80% من الشركات الخليجية الكبيرة يستخدمون أسماء المستخدمين وكلمات المرور كوسيلة حصرية لتسجيل الدخول في شبكات الشركات ، وذلك في الوقت الذي يوصي به خبراء الأمن بتبني تقنيات إدارة الهوية من الجيل التالي مثل التعرف على الوجه ، وتحديد الهوية البيولوجية والمصادقة المتعددة العوامل.
وأفادت الدراسة بأن أقلية صغيرة فقط هي من تستخدم ممارسات الجيل التالي ، حيث كشفت أن 11% فقط من يستخدموا المصادقة المتعددة العوامل، بينما أفاد 7% منهم باستخدام بصمات الأصابع ، في حين اعتمد أقل من 1% فقط على تقنيات التعرف على الوجه في المصادقة والتوثيق ، بالإضافة إلى ذلك أقر 41% بنقرهم على روابط غير معروفة داخل رسائل البريد الإلكتروني الغير مرغوب فيها ، كما أن أكثر من 61% ممن شملهم الاستطلاع قالوا إن مؤسستهم ليس لديها حتى الآن حلول مخصصة لتصنيف البيانات.
كما تعرض مايكروسوفت “تجربة القرصنة” في جناحها الخاص خلال أيام القمة ، حيث تتيح للزوار فرصة التحقق من نقاط الضعف الأمنية في مؤسساتهم وكذلك اختبار مدى حماية أعمالهم في ضل وجود التهديدات الإقليمية .
وقال جيرارد موسى مدير الأمن والحماية لدى مايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا “تعمل مايكروسوفت بجهد من أجل تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة ، ونؤمن أن وجودنا في فعاليات مثل مؤتمرات قمة جارتنر للأمن وإدارة المخاطر قد رفع الوعي وأشعل النقاش حول الحاجة الملحة إلى المزيد من العمل الدؤوب والسياسات المُحسّنة ، وسنواصل العمل مع العملاء والحكومات والخبراء الأمنيين لضمان قدرة المؤسسات على تحقيق التحول الرقمي في أمان وثقة “.
انصب تركيز مايكروسوفت في قمة جارتنر حول كيفية إطلاع الزوار على طرق معالجة نقاط الضعف الأمنية ، وذلك عن طريق حلول الحماية من التهديدات وإدارة الهوية الخاصة بالشركة ، وتكمن رؤية مايكروسوفت الخاصة بالأمن الإلكتروني في تمكين الابتكار من أجل تحقيق أفضل حماية ودفاع ، علماً أن مايكروسوفت تنفق مليار دولار سنوياً على البحث والتطوير في مجال الأمن الإلكتروني لحماية الملكية الرقمية لعملائها .