«فورس بوينت» تطرح تقنية التكيف مع المخاطر الأمنية
بات الآن بإمكان مدراء أمن المعلومات ومدراء المعلوماتية خفض عدد الثغرات الأمنية التقليدية من أجل تعزيز المكاسب الإنتاجية ونجاح الأعمال، وفي الوقت ذاته اختصار الزمن اللازم للكشف عن المخاطر والتخفيف من حدتها من عدة أيام أو أشهر إلى بضع ثوانٍ.
في هذا السياق قال غاريت بيكر، المحلل الأمني الأول لدى شركة 451 للأبحاث: “يكمن التحدي الكبير الذي يواجه الكثير من البرامج الأمنية في يومنا هذا بكونها برامج ثابتة، أي أنها لا تتكيف مع مختلف أنواع المستخدمين والمعاملات، بالإضافة إلى كونها مصممة وفق منهجية ثنائية، فإما أن تفتح الباب على مصراعيه أو تغلقه بشكل كامل. ومع ذلك، تتيح المنهجية القائمة على المخاطر، التي تقوم بعمليات التقييم الدائمة والإنفاذ المتكيف، إمكانية الاستجابة للسياسيات بدرجة أعلى من الدقة، الأمر الذي سيؤدي إلى تعزيز مستوى الحماية ضد الاختراقات، وذلك في ظل وجود عالم من الخدمات المدعومة من قبل تقنية المعلومات، والمتاحة في أي مكان، سواءً كان ذلك داخل الشركة أو في السحابة الإلكترونية.”
سيتم طرح آلية الحماية الديناميكية للبيانات من فورس بوينت، والتي يتضمن آلية الحماية المتكيفة مع المخاطر الأولى من نوعها، بالأسواق في ربيع هذا العام، بحيث سيتفوق على جميع العروض القديمة لحلول منع فقدان البيانات، كونه سيطرح الجيل القادم من حلول حماية البيانات القادرة على صياغة السياسات الأمنية حسب الظروف المحيطة، وإنفاذها على امتداد جميع الطرفيات أو الأجهزة في الشركة، دون الحاجة إلى تدخل المدير المسؤول.
وبفضل استنادها بشكل جوهري إلى عمليات تحليل السلوك البشري، تعمل آلية Dynamic Data Protection من فورس بوينت على تطبيق درجة مخاطر سلوكية مجهولة ومحدثة باستمرار، وذلك كي يتمكن من رسم الخطوط العريضة للسلوك “الطبيعي” الذي ينتهجه كل مستخدم نهائي ضمن شبكات المؤسسات، أو الشبكات غير المدارة. بعد ذلك، تقوم أنظمة الاستقصاء من فورس بوينت، التي تم إعلامها من قبل عمليات تقييم المخاطر المستقلة، بتطبيق مجموعة من الإجراءات الأمنية المضادة من أجل معالجة المخاطر المحددة. فعلى سبيل المثال، توفر الآلية الجديدة من فورس بوينت إمكانية الوصول إلى البيانات ومراقبتها، حيث أنها تسمح بمرور البيانات لكنها تعمل على تشفيرها عند التحميل، أو أنها تعمل على حظر الوصول بشكل كامل إلى الملفات الحساسة والهامة استناداً على سياق التفاعلات الفردية مع بيانات الشركة، ودرجة المخاطر الناتجة عنها.
وتشير قدرة المؤسسة على التكيف بشكل تلقائي مع سياسة الإنفاذ وفقاً للمخاطر الأكثر أهمية إلى إمكانية التفريق ما بين حماية بيانات العملاء المهمين، والملكية الفكرية، بل حتى إلى مستوى نجاح المهام. وبالتزامن مع تنامي موجة التهديدات الالكترونية المتطورة، أدى الافتقار لوجود حماية مباشرة للبيانات إلى إنفاق الشركات الملايين من أجل استعادة بياناتها ومعدلات إنتاجيتها المفقودة، بالإضافة إلى استعادة ثقة العملاء.
وهو ما تطرق إليه ماثيو مويناهان، الرئيس التنفيذي لدى شركة فورس بوينت، قائلاً: “إن تنامي الهجمات التي تستهدف البيانات، وسرقة الحسابات والاعتمادات، وسوء استخدام سياسات الخصوصية، قد أكدت على مدى الحاجة لضرورة وجود منهجية جديدة لعمليات التقييم الدائمة للسلوك الالكتروني، وذلك من أجل حماية المستخدمين والبيانات على حد سواء، فقد ولى زمن الحلول القديمة لحماية البيانات القائمة على النقاط والحالات المحددة، وأضحت المنهجيات المتقاربة السبيل الوحيد للمضي قُدماً، فقد حان الوقت للعمل على معالجة حالة الاستخدام بدلاً من معالجة التكنولوجيا وحدها، والتي تبدأ بتطبيق آلية الحماية الديناميكية للبيانات من فورس بوينت باعتبارها الجيل القادم من حلول منع حماية البيانات من الفقدان”.
وتعد آلية الحماية الديناميكية للبيانات من فورس بوينت أحدث المنتجات التي تعمل على توسعة قدرات العملاء من خلال نظام Human Point System الخاص بالشركة، الذي يقوم بالجمع ما بين القدرات الرائدة لابتكارات أجهزة الاستشعار وعمليات التحليل والإنفاذ، ما يتيح للعملاء البدء باستخدام منتجات وحلول شركة فورس بوينت في مجال الأمن الالكتروني، والتي تعد الأفضل على مستوى فئتها، من أي مكان، بما فيها حلول منع فقدان البيانات DLP، وعمليات تحليل سلوك المستخدم والكيان UEBA، وحلول وساطة الدخول الآمن إلى السحابة CASB، وحلول حماية صفحات المواقع الالكترونية / البريد الإلكتروني، وحلول حماية البيانات وأمن الشبكة NGFW، التي تتكامل بانسيابية عالية ضمن نظام إدارة موحدة للسياسات، أو بربطها مع البيئات القائمة في الشركة، أو البيئات السحابية.
