مايكروسوفت تكشف عن «أكاديمية المعلمين»
إنطلق مؤتمر ومعرض بت الشرق الأوسط 2017 تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي وبالتعاون مع مجلس أبو ظبي للتعليم.
ومن المتوقع أن يكشف مجلس أبو ظبي للتعليم بالتعاون مع مايكروسوفت عن برنامج «أكاديمية المعلمين» لتعليم نحو ألف معلم على التقنية الحديثة بغرض تحسين نواتج التدريس والتعلم.
وتمنح «أكاديمية المعلمين» المتدربين خبرات كتابة نص برمجي مبتكر باستخدام الألعاب والتطبيقات (CCGA)» وهي طريقة جديدة لتدريس الأطفال أساسيات تصميم البرمجيات وتطويرها، كما سيتعرف المعلمون أكثر على Office Mix وهو أداة هامة لنموذج الغرف الدراسية المتغيرة التي تتيح تصميم الدروس ومشاركتها سريعا عبر مختلف الأجهزة.
وكشفت دراسة حديثة لشركة مايكروسوفت خلال مؤتمر صحفي عقد في أبوظبي أمس الاثنين شمل 100 معلم داخل الدولة، أن 80 في المئة من المعلمين يرون أن رواد مدارسهم يتمتعون برؤية واضحة في كيفية استخدام التقنية لتحسين مستوى الخبرات داخل الصفوف الدراسية، وأن 99 في المئة من العينة يرون أن التكنولوجيا تستخدم بدرجات متفاوتة في مؤساستهم التعليمية، حيث يستخدم 11 في المئة منهم التقنيات الأساسية مثل معالجة النصوص والبريد الإلكتروني، في حين يستخدم 36 في المئة منهم تكنولوجيا تتطلب الوصول إلى الإنترنت في الدروس، بينما يستخدم أكثر من 52 في المئة تقنية المعلومات والاتصالات مدمجة بالكامل في عملية التدريس اليومية.
وبسؤال العينة عن قضية غياب التقنية وتأثيرها على الطلبة، رأى 48 في المئة أن الطلبة قد يصعب عليهم التكيف في وظائفهم المستقبلية بسبب تدني مستوى الإلمام الرقمي، كما ذكر 32 في المئة من المعلمين أن انعدام المهارات التقنية قد يؤدي إلى تقييد خيارات التوظيف لمن يتخرج من مدرسة أو كلية.
من ناحيته، أكد أحمد أمين عاشور مدير التعليم لدى مايكروسوفت الخليج أن نتائج الاستطلاع تبين أن المعلمين في الإمارات والمنطقة يدركون الحاجة لمهارات مواد العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات وكذلك قيمة التقنية ذاتها في رفع مستوى كافة خبرات التعلم مهما كان نوعها.
نشرت نتائج الاستبيان في ذات الوقت الذي تستعد فيه مايكروسوفت للمشاركة في مؤتمر ومعرض بت الشرق الأوسط 2017 اليوم الثلاثاء، حيث ستقدم مجموعة كاملة من الحلول التعليمية وخدماتها والخبرات المتعلقة بها في هذه الفعالية والتي سوف تقام في أبو ظبي من يوم 25 إلى 26 أبريل في فندق دوست ثاني تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي وبالتعاون مع مجلس أبو ظبي للتعليم.
وأضاف أحمد أمين عاشور «تفخر مايكروسوفت بالمشاركة في بت الشرق الأوسط مرة أخرى وتواصل شراكتها القيمة مع مجلس أبو ظبي للتعليم، ونحن على يقين أنه تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان سوف تفسح فعالية هذا العام المجال لمجتمع التعليم في المنطقة التقدم بسرعة إلى الأمام نحو تحقيق التحول الرقمي في خبرات التعلم».
وسوف تعرف مشاركة الشركة في بت المعلمين في منطقة الشرق الأوسط وغيرهم على قفزات واسعة في تقنيات تعزيز الصفوف الدراسية وأساليب التعليم، وسيتاح للمشاركين حضور كلاً من حلقة تطوير المعلمين أو جلسة رواد المدارس أو جلسة التحول الرقمي في التعليم.
وسيقدم أنتوني سالسيتو نائب الرئيس لشؤون التعليم في العالم لدى مايكروسوفت كلمة افتتاح مؤتمر ومعرض بت الشرق الأوسط 2017 للمرة الثانية على التوالي ، تركز على «دور التغيير الرقمي في التعليم بغرض تحفيز مستوى نجاح الطلاب» وتأثيره على سوق وظائف التقنية وكيف يمكن سد الفجوة الرقمية عن طريق المبادرات التعليمية الهادفة، كما سيستعرض سالسيتو أمثلة على كيفية الاستعانة بالتقنيات الحديثة لبث الحياة في الدروس.
وأكد سالسيتو أن مايكروسوفت تعاونت على مدار عدة عقود مع مؤسسات تعليمية ومعلمين من كافة أنحاء العالم واستوعبت جيدا كيف يمكن للتقنية أن تغير من شكل خبرات التعلم في المدارس ، ونواصل تقديم منتجاتنا وخدماتنا وبرامجنا الرائدة في المجال لمواكبة هذا التحدي، ودائما ما نأخذ في الاعتبار أن التقنية ليست العامل الأوحد القادر على صنع التغيير لذلك نقوم بالتركيز في مايكروسوفت على كل مايتعلق بالمنظومة التعليمية، ونوصي رواد التعليم أن يتعاملوا مع التكنولوجيا من منظور منهاجي وأن يقوموا بإستخدامها لتيسير طريقة التعليم وتحقيق أهدافهم بسرعة أكبر».