Home أهم الأخبار تكنولوجيا الروبوتات و دورها في تطوير القطاع التعليمي بدولة الإمارات العربية المتحدة

تكنولوجيا الروبوتات و دورها في تطوير القطاع التعليمي بدولة الإمارات العربية المتحدة

0
0

أعرب معالي حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، رئيس اللجنة العليا لتحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت عن تفاؤله بقدرة دولة الإمارات على تبوؤ مكانة رائدة في مجال تطوير تكنولوجيا الروبوتات العالمية وذلك بمناسبة إنطلاق فعاليات الدورة الأولى من تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت اليوم (الخميس 16 مارس 2017) والذي يستمر حتى 18 مارس الجاري في حلبة مرسى ياس في أبوظبي. كما أشار معاليه إلى أهمية هذا التحدي في دفع عجلة التطوير التكنولوجي والابتكار باعتبارهما عنصرين مهمين في أجندة رؤية أبوظبي 2030 ورؤية الإمارات 2021.Image-1

وسيتنافس في تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2017، الدورة الافتتاحية لأكبر مسابقة عالمية للروبوتات، 26 فريقاً من 15 دولة ضمن أربع تحديات تم تصميمها لاختبار المهارات رفيعة المستوى في مجال تطوير المركبات الأرضية بدون سائق والطائرات بدون طيار والتحكم بها. وسيسلط التحدي، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الضوء على بروز العاصمة أبوظبي ودولة الإمارات كمركزين لتكنولوجيا الروبوتات المتطورة والأبحاث التكنولوجية في هذا المجال. وتصل قيمة جوائز هذا التحدي إلى 5 ملايين دولار إضافة إلى رعاية الفريق الفائز، وهي الجائزة الأكبر على الإطلاق التي يتم منحها لمسابقة خاصة بالروبوتات.

وأشاد معالي وزير التربية والتعليم بجهود الجهات المنظمة لهذا الحدث، الذي شكل منصة لعرض كيفية تأثير الروبوتات والذكاء الاصطناعي ودورها في تشكيل مستقبل الدول حول العالم. وأضاف معاليه أن تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت سيشكل إلهاماً لبذل مزيد من الجهود والعمل في مجال تكنولوجيا الروبوتات على مستوى المنطقة والمساعدة في دفع عجلة تنمية الاقتصادات القائمة على المعرفة.

وقال معاليه: “تلتزم دولة الإمارات على الدوام بتوفير الدعم والأدوات والموارد والتدابير اللازمة للاستفادة من قوة التكنولوجيا في خدمة المجتمع. ويلخص تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت شغف الدولة وسعيها المستمر نحو التميز في المجال التكنولوجي والابتكار كما نصت عليه أجندات التنمية المحلية والوطنية. وتعتبر هذه الفعالية الرائدة بمثابة برنامج عمل بالنسبة لنا لتشجيع المزيد من الطلبة على الانخراط بشكل فعال في مجال التكنولوجيا والروبوتات والمساهمة في تحويل دولة الإمارات إلى مصدر رائد للمعرفة والخبرة في هذين المجالين. كما ستكشف هذه الفعالية أيضاً عن الدور الحيوي للروبوتات في توفير الحلول التي تعالج أهم القضايا والمشاكل التي نواجهها اليوم، وكيف يؤثر هذا المجال بشكل متزايد على حياتنا اليومية مع دمج الروبوتات في المزيد من القطاعات الرئيسية”.

التعليقات

LEAVE YOUR COMMENT

Your email address will not be published. Required fields are marked *