إل جي إلكترونيكس تدعم كلا معياري تقنية نطاق الألوان الموسَّع HDR
تمثّل تشكيلة العام 2016 من تلفزيونات إل جي بتقنية OLED جزءاً من فئة استثنائية من أجهزة التلفزيون التي تقدمها الشركة بدعمٍ مزدوج لكلا المعيارين السائدين لنطاق الألوان الموسَّع، وهما HDR10 من التحالف العالمي لتقنية العرض فائق الوضوح UHDA (وهو معيار مفتوح المصدر)، ومعيار دولبي فيجن (Dolby Vision™) الذي يدعمه عدد من استوديوهات الإنتاج الكبرى ومقدمي الخدمات ويحظى باعتراف عالمي.
وفضلاً عن مزايا التوافقية التي يوفرها هذا الدعم المتعدد، فإن تلفزيونات إل جي بتقنية OLED تقدّم تجربة مميزة لعرض محتوى HDR بفضل الدرجات اللونية القاتمة التي تبدو أكثر عمقاً وغنىً بالتفاصيل، والدرجات اللونية الفاتحة التي تبدو أكثر سطوعاً وإشراقاً، ما يجعل تجربة مشاهدة محتوى HDR على تلفزيونات OLED أقرب ما تكون إلى الكمال.
تقدّم السوق حالياً معيارين لمحتوى نطاق الألوان الموسَّع HDR، أولهما هيئة HDR10 الأكثر شيوعاً، والتي تبناها التحالف العالمي لتقنية العرض فائق الوضوح UHDA (وهي مجموعة صناعية تضم منتجي إلكترونيات وشركات مختصة بإنشاء المحتوى وتوزيعه)؛ والمعيار الثاني هو دولبي فيجن، والذي يُعدّ الهيئة المفضلة لمنتجي الأفلام ومزودي المحتوى، لكنه يتطلب جهاز تلفزيون مزوّد برقاقة خاصة لفك ترميز المحتوى الذي يتم إنتاجه بهذه الهيئة.
وعن ذلك يقول برايان كوون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إل جي للترفيه المنزلي: “نحن نشهد تحولاً تدريجياً في صناعة التلفزيون من التركيز على الدقة فقط في محتوى 4K إلى الاهتمام بشكل كبير بمحتوى 4K HDR، والذي يجمع بين الدقة العالية ونطاق الألوان الموسّع، وذلك منذ الإعلان عن معايير علامة Ultra HD Premium. وكانت شركة إل جي إلكترونيكس سبّاقة في استشعار هذا التحول، فاستثمرت الموارد بصورة استباقية لإنتاج وتسويق أجهزة تلفزيون تدعم كلا المعيارين السائدين لتقنية ومحتوى HDR”.
في هذا العام، وسّعت إل جي توافقية أجهزة تلفزيون HDR التي تنتجها عبر طرح المزيد من الطرازات التي تدعم هذه التقنية، والتي أضحت اليوم تشمل كامل تشكيلة تلفزيونات OLED بالإضافة إلى عائلة أجهزة التلفزيون SUPER UHD.
تتيح القدرات الفريدة لتقنية OLED تشغيل كل بكسل أو إطفائه بشكل مستقل، ما يُمكّن تلفزيونات إل جي بتقنية OLED من عرض لون أسود مثالي وقاتم تماماً، وبالتالي إبراز الألوان الأخرى التي تبدو نقية زاهية، فضلاً عن إظهار مزيدٍ من التفاصيل في المساحات اللونية القاتمة، حتى عندما تُجاورها عناصر ساطعة (وذلك بخلاف التلفزيونات التي تعمل بتقنية LCD، والتي تُظهِر ما يشبه الهالة المضيئة حول المساحات القاتمة بسبب تسرب الضوء من الخلفية).
وبفضل دعم ترميز الألوان “10 بت” في كلٍّ من الشاشة ذاتها ورقاقة المعالجة، فإن تلفزيونات إل جي بتقنية OLED تستطيع عرض أكثر من مليار لون مختلف؛ وهذا يوضح سرّ تقدير أبرز المخرجين الفائزين بجوائز الأوسكار لأهمية وقوة تلفزيونات OLED من إل جي، إذ يقولون أنها تقنيةٌ لا تضاهى في عرض الصورة السينمائية تماماً كما أرادوها وتخيّلوها.
وإلى جانب قدرتها على عرض عددٍ أكبر من الألوان، تمتاز تلفزيونات OLED من إل جي بما تقدمه من غنى في تفاصيل الألوان وتدرّجاتها. ولعل الميزة الأهم أنّ هذه الصورة التي لا تضاهى في جودتها تحافظ على روعتها من زوايا مشاهدة واسعة كي يستمتع جميع المشاهدين بجمال الألوان ونقاء الصورة أينما جلسوا. في المقابل، لا يتوافر ذلك في معظم تلفزيونات LCD، حيث تصبح الألوان فيها باهتة والتباين منخفضاً عند مشاهدتها من زوايا جانبية.
وتعليقاً على أحدث الابتكارات في عالم تقنيات التلفزيون، قال كيفن تشا، رئيس عمليات إل جي إلكترونيكس في الشرق الأوسط وإفريقيا: “نحن نفخر بأننا المنتج الوحيد حالياً لأجهزة التلفزيون التي تدعم كلاً من معيار HDR10 من التحالف العالمي لتقنية العرض فائق الوضوح UHDA ومعيار دولبي فيجن الجديد. وبذلك فإن إل جي تمهّد الطريق نحو تجربة مشاهدة آسرة أكثر ابتكاراً واستشرافاً للمستقبل في السنوات القادمة. كما أننا نفخر بتوفير هذه الابتكارات الأحدث من نوعها للمستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا”.
لا يمكن وضع علامة Ultra HD Premium سوى على أجهزة التلفزيون التي تجمع بين الدقة الفائقة ونطاق الألوان الموسَّع والسطوع العالي ومستويات اللون الأسود القاتم والقدرة على تمييز ألوانٍ أكثر، والصوتيات عالية الجودة، فضلاً عن معايير أخرى. وتوسّع تقنية HDR قدرة التلفزيون على عرض تباينٍ أكبر وأوضح بين أفتح درجات اللون الأبيض وأقتم درجات اللون الأسود على الشاشة. ونتيجةً لذلك، يبدو أيّ مشهدٍ من فيلم تم إنتاجه بتقنية HDR بمستوياتٍ أعلى من وضوح التفاصيل.
ويشير الخبراء إلى أن تقنية HDR ستكون طوال السنوات المقبلة من نقاط التسويق الرئيسية التي تميز أفضل طرازات أجهزة التلفزيون فائقة الوضوح Ultra HD بدقة 4K، فهذه الهيئة المُحسَّنة للمحتوى تمتاز بسطوع المناطق الفاتحة، والألوان النابضة بالحياة، والتباين الأكبر على الشاشات المتوافقة، وتقدم صورةً أقرب إلى ما تراه العين في الواقع بالمقارنة مع محتوى الفيديو التقليدي.
لقد بدأت الشبكات بتقديم عددٍ متزايد من الإنتاجات بدقة 4K وتقنية HDR، ومن المتوقع أن يعزز ذلك الطلب على أجهزة التلفزيون التي تدعم هيئة UHD على صعيد المحتوى، كما يتماشى ذلك مع الإعلانات العالمية المتعاقبة عن توافر محتوى البث عبر الإنترنت بدقة 4K في جميع بلدان العالم تقريباً.
إنّ التطورات التقنية التي حققتها إل جي في مجال تقنية العرض OLED تمنحها الفرصة لتوسيع حصتها من سوق أجهزة التلفزيون الفاخرة. ووفقاً لأحدث التقارير، تخطط شركة إل جي لرفع مبيعات تلفزيونات OLED التي تنتجها بنحو ثلاثة أضعاف وزيادة حصتها من سوق أجهزة التلفزيون فائقة الوضوح UHD بمقدار الضعفين على مستوى العالم. وتقدّر شركة الأبحاث IHS أنّ حجم سوق أجهزة التلفزيون فائقة الوضوح UHD سينمو بنسبة تصل إلى 150 بالمئة بنهاية العام 2016، وخلال الفترة ذاتها، سينمو حجم سوق تلفزيونات OLED بنحو ثلاثة أضعاف.