فرانسيس فورد كوبولا المخرج الفائز بجائزة الأوسكار يشيد بتقنية OLED من إل جي
نشرت شركة إل جي إلكترونيكس اليوم مقطع فيديو يُعرض لأول مرة، يشيد فيه المخرج الهوليوودي الشهير فرانسيس فورد كوبولا بتقنية تلفزيونات OLED من إل جي التي يرى فيها مستقبل الترفيه السينمائي المنزلي.
تمتاز أجهزة تلفزيون OLED من إل جي بقدرتها على عرض الألوان القاتمة بصورة مثالية مذهلة، ويعتبر المختصّون أنها تقدم “أفضل جودة للصورة على الإطلاق”، وهي بذلك تمهد الطريق لصناع السينما لكسر القيود وإنشاء المحتوى بطرق مبتكرة لم يسبق لأحد تخيلها من قبل. ويأتي ثناء كوبولا على أجهزة تلفزيون OLED تأكيداً لشهادات مماثلة من زملائه المخرجين الفائزين بجوائز الأوسكار، ممن أشادوا بجودة الصورة المتفوقة لأجهزة تلفزيون OLED من إل جي باعتبارها إنجازاً مهماً في عالم تقنيات التلفاز اليوم.
قال كوبولا: “عندما شاهدت لأول مرة فيلم ’أبوكاليبس ناو‘ على تلفزيون إل جي OLED تدفقت المشاعر في نفسي لأنه كان واقعياً جداً لدرجة أنني شعرت وكأنني قد عدت إلى كرسي المخرج قبل نحو 40 عاماً، كما تمكنت أخيراً من مشاهدة الفيلم تماماً بالصورة التي كنت أقصد تقديمه بها. كان كل مشهد مذهلاً بألوانٍ نابضة بالحياة، وكل تفصيلٍ واضحاً تماماً وآسراً. وكانت العديد من هذه التفاصيل قد ضاعت عندما أُعِدَّ الفيلم للعرض التلفزيوني، لكنها الآن عادت جميعاً إلى سابق ألقها”.
أسست أجهزة تلفزيون إل جي بتقنية OLED، والتي أطلقت للمرة الأولى في العام 2014، فئة جديدة كلياً من أجهزة التلفزيون في الولايات المتحدة يعتبرها الخبراء والمستهلكون، على حد سواء، الأفضل على الإطلاق من حيث جودة الصورة. تعتمد هذه التقنية على مواد مضيئة تجعل كل بكسل من الشاشة يولّد إضاءته الخاصة وبالتالي يمكن تشغيله أو إطفاؤه تماماً بشكل مستقل، ما يجعل اللون الأسود والدرجات القاتمة تبدو مثالية تماماً ويرفع التباين في الصورة إلى مستوياتٍ مذهلة تصبح معها الصور أكثر وضوحاً وأقرب للواقع. وبذلك فإنّ تقنية OLED تتيح للمستهلكين الاستمتاع بصورة مذهلة وألوان قاتمة مثالية رائعة، حتى من زوايا مشاهدة واسعة لا يمكن لأي تلفزيون LCD/LED مضاهاتها، حيث تعتبر درجات اللون الأسود التي تقدمها أجهزة تلفزيون إل جي OLED أكثر قتامةً بنحو 200 مرة من تلفزيونات LCD، ما يرفع نسبة التباين نظرياً إلى اللانهاية، ويجعل الألوان نابضةً بالحياة على نحو لم يكن ممكناً من قبل.