50% من المستهلكين سيستخدمون الأجهزة الذكية لعمليات الدفع الإلكتروني بحلول العام 2018
ضمن توقعاتها الخاصة بالعام الجديد وما بعده، أشارت مؤسسة جارتنر للأبحاث إلى أن نصف شريحة المستهلكين في الأسواق الناضجة ستلجأ إلى استخدام الهواتف الذكية أو الأجهزة القابلة للارتداء من أجل إجراء الدفعات أثناء الحركة والتنقل بحلول العام 2018. وتعد هذه التقنية إحدى الابتكارات العديدة التي تؤثر على تفضيلات العملاء على صعيد سوق التقنيات الشخصية.
وعندما يتعلق الأمر بممارسات الدفعات أثناء الحركة والتنقل، فهناك ثلاث أنواع منها متوفرة حالياً بالأسواق، وهي إجراء الدفعات عبر الهواتف الذكية أو الأجهزة القابلة للارتداء، والمحافظ الالكترونية المتنقلة المعتمدة من قبل المصارف أو شركات توريد بطاقات الائتمان، والمحافظ الالكترونية المتنقلة المعتمدة من قبل شركات البيع بالتجزئة مثل سلسلة مقاهي ستاربكس.
رغم ذلك، فإن إجراء الدفعات أثناء الحركة والتنقل باستخدام تقنية التواصل قريب المدى NFC (باستخدام تطبيقات Apple Pay، وSamsung Pay، وAndroid Pay) سيكون محدوداً ضمن نطاق المدى القصير إلى المتوسط، وذلك بسبب لعدم وجود شراكات بين شركات البيع بالتجزئة والمؤسسات المالية، فضلاً عن أن المستهلكين لا يرون قيمة تذكر في إجراء مثل هذه المدفوعات.
وقد جاء في توقعات جارتنر المرتبطة بوسق التقنيات الشخصية للعام 2016 وما بعده أن بحلول العام 2018، ستتم مشاهدة 75 بالمائة من محتوى العروض التلفزيونية من خلال حزمة خدمات قائمة على التطبيقات في الأسواق الناضجة. كذلك, بحلول العام 2019، سيشترك أقل من 20 بالمائة من المستخدمين في الأسواق الناضجة في اتصالات باقة البيانات المتنقلة فقط . فمنذ إطلاق الجيل الثالث 3G من شبكات الاتصالات اللاسلكية، وصولاً إلى أصبح الجيل الرابع 4G من شبكات الاتصالات اللاسلكية المعيار الجديد للهواتف المحمولة ذات النطاق العريض في الأسواق الناضجة، تشهد عجلة استهلاك البيانات المتنقلة تزايداَ مضطرداً.
ومع ذلك، تحظى باقات البيانات المتنقلة فقط بفرصة أوفر نسبياً في الأسواق الناشئة، فمعدل مستخدمي الكمبيوترات اللوحية المربوطة بالشبكات الخلوية في الأسواق الناشئة يبلغ حوالي ضعف نظرائهم في الأسواق الناضجة، في حين يتجاوز معدل مستخدمي الكمبيوترات المحمولة المربوطة بالشبكات الخلوية في الأسواق الناشئة ثلاث مرات نظرائهم في الأسواق الناضجة.