“جامعة حمدان بن محمد الذكية” الشريك الرسمي لـ “شبكة مايكروسوفت بيزسبارك”
وقعت “مايكروسوفت” (Microsoft) اتفاقية شراكة استراتيجية مع “جامعة حمدان بن محمد الذكية” التي ستصبح بموجبها الشريك الرسمي لـ “شبكة مايكروسوفت بيزسبارك” (Microsoft BizSpark Network). وتمثل الاتفاقية خطوة هامة من شأنها تمكين الجامعة من دعم وتسريع وتيرة نجاح الشركات الناشئة ضمن قطاع البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال إتاحة الفرصة أمامها للاستفادة المُثلى من تقنيات وأدوات ومنصة “مايكروسوفت” في تحويل الأفكار المبتكرة إلى أعمال ناجحة.
ويتميز برنامج “بيزسبارك” بكونه مصمّم خصيصاً لدعم ومساعدة الشركات الناشئة العاملة في مجال تطوير الخدمات والمنتجات ذات الصلة بالبرمجيات، والتي لا تزال حديثة العهد ولم يمضِ على تأسيسها 3 سنوات وبإيرادات تقل عن 1 مليون دولار أمريكي.
وبموجب الاتفاقية الجديدة، ستنضم “جامعة حمدان بن محمد الذكية” إلى الشبكة الواسعة من شركاء برنامج “مايكروسوفت بيزسبارك” في مختلف أنحاء العالم، والتي تشتمل على عدد من حاضنات الأعمال في أبرز الجامعات الدولية وكبرى الشركات الخاصة والهيئات الحكومية والمؤسسات المالية ونخبة من المستثمرين والاستشاريين وغيرهم الكثير. ويتم اختيار الشركاء استناداً إلى جودة وكفاءة خدماتهم ومدى قدرتها على تقديم قيمة مضافة للشركات الناشئة المدعومة ببرنامج “مايكروسوفت بيزسبارك”.
وقال سامر أبولطيف، المدير الإقليمي العام في مايكروسوفت الخليج”: “نلتزم بشكل مطلق في “مايكروسوفت” بدعم رواد الأعمال الشباب، وهو ما يدفعنا إلى مواصلة العمل مع أبرز حاضنات الأعمال ومراكز الابتكار في المنطقة وتأسيس شراكات استراتيجية متينة باعتبارها خطوة هامة لتحقيق تطلعاتنا الطموحة. ونرحّب بانضمام “جامعة حمدان بن محمد الذكية” إلى شبكتنا الواسعة من شركاء
شبكة “بيزسبارك”، مؤكّدين سعينا الحثيث للعمل معاً في سبيل دفع عجلة الابتكار عبر برنامج “بيزسبارك”، الذي يوفر فرصة هامة لروّاد الأعمال والشباب لتحويل أفكارهم الإبداعية إلى نجاحات ملموسة ضمن قطاع الأعمال. ونؤمن من جانبنا بأنّ ترسيخ وتحفيز الابتكار بين أوساط الشباب سيكون له تأثير إيجابي كبير على رفاهية المجتمع ككل.”
وبصفتها شريكاً رسمياً لـ “شبكة مايكروسوفت بيزسبارك”، ستقوم “جامعة حمدان بن محمد الذكية” بالترويج لـ “بيزسبارك” بين أوساط الشركات الناشئة وتشجيعها على الالتحاق بالبرنامج النوعي. كما ستعمل الجامعة أيضاً على التعامل مع كافة الاستفسارات المرتبطة بـ “بيزسبارك” والتحقق من مطابقة الشركات الناشئة للمتطلبات التي تؤهلها للانضمام إليه.
من جهته، قال الدكتور منصور العور، رئيس “جامعة حمدان بن محمد الذكية”: “يندرج الابتكار وريادة الأعمال في مقدمة أولوياتنا الاستراتيجية في “جامعة حمدان بن محمد الذكية”. لذا فإنّ اختيارنا لنكون شريكاً لبرنامج “بيزسبارك” من “مايكروسوفت” يمثل خطوة هامة لدفع جهودنا الحثيثة لترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار ودعم روّاد الأعمال الشباب في الإمارات والعالم العربي. ونتطلع بتفاؤل حيال آفاق التعاون المشترك مع “مايكروسوفت”، لا سيّما وأنّ برنامج “بيزسبارك” يعتبر حلاً تكنولوجياً رائداً أثبت نجاحاً لافتاً على صعيد مساعدة رواد الأعمال والشركات الناشئة على تحقيق النمو. ونحن على ثقة تامة بأنّ البرنامج سيسهم إلى حدّ كبير في مساعدة الشركات المحلية الناشئة على قياس النتائج وتعزيز الأعمال وتسريع وتيرة النمو وتحقيق عائدات مالية عالية. ونتطلع من خلال توسيع نطاق الوصول إلى برنامج “بيزسبارك” إلى تمكين أبرز الشركات الناشئة التي نعمل معها ضمن قطاع تكنولوجيا المعلومات في الإمارات من تحقيق النمو والتطور عبر تعويض بعض التكاليف التشغيلية، وبالتالي إتاحة الفرصة أمامها لتركيز الجهود على المجالات المؤثرة مثل البحث والتطوير والاستثمار والترويج.”
ويوفر برنامج “مايكروسوفت بيزسبارك” للشركات المعنية بتكنولوجيا المعلومات فرصة الوصول السريع والمباشر إلى محفظة “مايكروسوفت” الحالية من أدوات التطوير والتقنيات والمنصات وتراخيص منتجات الخوادم، لتتم الاستفادة منها بصورة فورية في تطوير وتوفير حلول مبتكرة وقابلة للتطبيق دون أي تكاليف مسبقة. ويتيح البرنامج أيضاً إمكانية الارتباط بشركاء الشبكة والتواصل مع موارد الدعم في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك حاضنات الأعمال والمستثمرين والشركات الاستشارية والهيئات الحكومية وغيرها من الجهات المعنية بدفع عجلة الابتكار القائم على التكنولوجيا.
ويتيح “بيزسبارك” الوصول إلى جمهور عالمي من المستثمرين والعملاء والشركاء المحتملين، في خطوة هامة تعود بالنفع على الشركات الناشئة ضمن قطاع التكنولوجيا والتابعة لشبكة أعضاء برنامج “مايكروسوفت بيزسبارك”، الذي يضم حالياً أكثر من 2,000 عضو فاعل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. واستفاد من البرنامج أكثر من 50,000 شركة مما يزيد عن 100 دولة حول العالم، وذلك منذ انطلاقه للمرة الأولى في العام 2008.