“آي-فاي” تحقق نمواً كبيراً في السوق الإمارتي
يعمل نيلز فان دير فولك نائب الرئيس للمبيعات و التسويق بشركة اي فاي لمنطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا منذ عام تقريبا الا انه في هذه الفترة القصيرة حقق للشركة انجازات مهمة من حيث العملاء و المنتجات و العديد من الابحاث على
سوق الإمارات و الشرق الأوسط.
ما أبرز الانجازات التي تم تحقيقها خلال العام الجاري 2014؟
دخلت شركة “آي فاي” إلى الإمارات العربية المتحدة لأول مرة من خلال بطاقات الذاكرة (WiFi SD) المعروفة باسم “موبي” (Mobi) وكان ذلك في بداية عام 2014، وقد جذبت إليها اهتماماً كبيراً منذ ذلك الحين من حيث المستخدمين والمنتجات. وبناءً على الأبحاث التي أجريناها، فقد وجدنا فجوة في السوق الإماراتي وقمنا بمعالجتها من خلال حلولنا الخاصة باتصال الكاميرات الرقمية. وتتوفر منتجات “آي فاي” حالياً من خلال العديد من الموزعين والتجار في الإمارات العربية المتحدة والدول المجاورة، مما وضع الشرق الأوسط في أعلى مراتب المبيعات على مستوى العالم.
ما نسب النمو في اعمالكم؟
أعتذر لعدم إمكانية الإفصاح عن هذه التفاصيل حالياً، ولكن يمكنني القول بأنه منذ بداية العمل على تزويد منتجاتنا في الإمارات العربية المتحدة في عام 2014، شهدت الشركة نمواً كبيراً فاق توقعاتنا الأولية.
ما الأهداف المدرجة للعام المقبل؟
تسعى شركة “آي فاي” إلى المزيد من التوسع من حيث التغطية الإقليمية من خلال إضافة المزيد من الشركاء ومحلات البيع إلى مجموعتها الحالية، كما أننا نتطلع قدماً لتقديم تجهيزات وبرمجيات وخدمات جديدة لعملائنا الحاليين والجدد.
وقد أنجزت “آي فاي” إحدى محطاتها الرئيسية في عام 2014 عبر تقديم منتجها “آي فاي كلاود”، وهي عبارة عن خدمة سحابية ترتكز على الصور ومصممة خصيصاً لمصوري الفوتوغراف. وخلال العام القادم، سوف تتابع “آي فاي” إضافة ميزات وأفكار جديدة لمنصاتنا البرمجية لتقديم دعم أفضل لعملائنا فيما يرغبون القيام به – التقاط الصور والاستمتاع بها في أي وقت ومن أي مكان – والقيام بذلك دون أي قلق حول التقنية التي تعالج هذا الأمر.
ما أبرز التحديات التي يواجهها القطاع في ظل تقلبات أسواق المال العالمية وتحديدا أسعار النفط والسلع؟
لقد أثر الطلب المتزايد لحلول التقنيات المتطور على العالم، وهذا يشمل بالطبع الشرق الأوسط – حيث تشهد بيئة التواصل في المنطقة تطورات كما أن السوق واعد جداً، وهذا يتضمن مجموعة من التحديات. إذا استمر هبوط أسعار النفط، فإن البنية التحتية الاقتصادية للدول التي تعتمد في إيراداتها على النفط جزئياً أو كلياً سوف تتأثر، وبالتالي سوف تتأثر الشركات الأجنبية.
ومن ناحية أخرى، تحتاج الشركات التي تعمل في سوق مزدهر إلى أن تعمل على تمييز نفسها في سوق مزدحم عبر التحول إلى تقديم الخدمة من مكان واحد – وهو توجه واضح في الخدمات الرقمية. في هذه الحالة، تصبح الخدمات ذات القيمة المضافة مهمة.
ما هي نظرتكم إلى اقتصاد الإمارات في المرحلة المقبلة؟
بكل تأكيد، شهدت الإمارات العربية المتحدة نمواً مستداماً خلال السنوات القليلة الماضية، وقد احتلت المرتبة الرابعة والعشرين في تقرير الاتصالات وتقنية المعلومات العالمي الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2014، ونحن نتوقع أن يستمر هذا النمو بثبات. أما فيما يتعلق بالخدمات الرقمية، فإن الابتكارات المتسارعة في الخدمات الاجتماعية وخدمات الأجهزة النقالة والحوسبة السحابية والبيانات الضخمة يتوقع لها أن تكون محركاً لنفقات الاتصالات وتقنية المعلومات في الإمارات العربية المتحدة – حيث تم تثبيت النمو المتوقع في عام 2015 بنسبة 5.32%. ومن حيث الاقتصاد بشكل عام، فإن لدى الإمارات العربية المتحدة الكثير من مشاريع البنية التحتية التي تم التخطيط لها تحضيراً لمعرض أكسبو الدولي 2020، لذلك لا يوجد ما يعيق استمرار النمو.
هل أنتم متفائلون بالعام 2015؟ ولماذا؟
إنني متفائل جداً بالعام 2015، وذلك لعدة أسباب. حيث ينمو عملنا وتقنيتنا بسرعة عبر المنطقة، كما أننا نرى في المنطقة اهتماماً كبيراً واستخداماً متزايداً لأحدث أدوات الاتصال، فيما تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي والتسويق ما سيأتي في المستقبل. وسوف تحقق “آي فاي” وما تقدمه من تقنيات لمصوري الفوتوغراف مكتسبات من هذه البيئة وسوف تغتنم العديد من الفرص بهدف إحراز مزيد التوسع خلال السنة القادمة.