5.5 مليار دولار حجم الانفاق على الحوسبة السحابية شرق اوسطيا 2020
توقع نائب الرئيس والمدير الأقليمي لشركة “إي أم سي” المتخصصة في حلول الحوسبة السحابية، لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا وأوروبا الشرقية أن يسجل الانفاق على هذا القطاع نمو بنسبة 600 % خلال السنوات الخمس المقبلة في منطقة الشرق الأوسط، ليصل إلى 5.5 مليار درهم، من إجمالي 975 مليون درهم في 2014.
ما نظرتكم لقطاع الحوسبة السحابية في الشرق الأوسط والسوق الخليجية؟
توقعت شركة “إي أم سي”، أن يتجاوز حجم الإنفاق على تقنيات وتكنولوجيا الحوسبة السحابية والنظم المتكاملة الخاصة بها في منطقة الشرق الأوسط 5.5 مليار درهم بحلول العام 2020.
و ذلك من خلال أستبيان أجرته الشركة على 10 من مسؤولي تقنية المعلومات في القطاعين العام والخاص في الإمارات، خلص إلى أن 95 في المئة من الشركات المستطلع آرائها بدأت فعليا في استخدام الحوسبة السحابية، أو تخطط للبدء في استخدامها، و49 في المئة منهم تستخدم نظم الحوسبة السحابية ولكن الخاصه منها، و 23 في المئة من المؤسسات في السوق المحلي تميل إلى استخدام نظم السحابة الهجينة في تكنولوجيا المعلومات لديها.
وحول الجوانب التي يركز عليها مسؤولوا تقنية المعلومات في السوق المحلي أفاد 46 في المئة من المستطلعه آرائهم أنهم ينظرون إلى مزايا التحكم والأمن المحسنة باعتبارها العامل الأساسي لأختيار السحابة الخاصة، فيما أقر 31 في المئة بأنهم يختاروا طبيعة السحابة الخاصة للوصول إلى الشبكة العالمية من خلال الاتصال السلس بموارد السحابة العامة، و12 في المئة أقروا بأن السبب الرئيسي وراء استخدام هذا النموذج يمكن في تعزيز قدراتهم على الامتثال بانظمة استضافة البيانات.
كما وجدنا أن 37 في المئة من مستخدموا السحب الحوسبية العامة انها تسهل عليهم تلبية متطلبات الامتثال، و35 في المئة يعتقدون أنها تحقق وفر كبير في نفقات التشغيل الأساسية.
ما نسبة وعي الشركات في السوق الاماراتي بهذا القطاع التكنولوجي؟
إن استخدامات الحوسبة السحابية ما تزال تعاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا من نقص وعي المؤسسات والجهات المسؤولة بأهميتها، وخصوصا الفرق بين طبيعة استخدام السحب الحسابية الخاصة، والأخرى العامة والهجينة، والاختلاف بينهم ومزايا كلا منهم.
و لكن هذا النقص في الوعي والمعرفة بأهمية استخدام الحوسبة السحابية باشكالها المختلفه، لم يقف حائل كبير أمام نمو أعمال هذا القطاع خلال السنوات الماضية، فقبل 5 أو 6 سنوات كان المصطلح نفسه غريب على قطاع الأعمال هنا، لكن وخلال العام الماضي، اوضحت دراسات مؤسسة الأبحاث (أي دي سي)، أن هذا القطاع حقق نمو بنسبة 33 في المئة ليصل حجم الانفاق عليه إلى مليار و27 مليون درهم”.
ما أهم القطاعات التي تقبل على استخدام الحوسبة السحابية؟
في البداية كان أغلب الاهتمام يأتي من القطاع الخاص بمختلف فروعة و لكن مع الوقت و مع زيادة الوعي بأهمية و مميزات الحوسبة السحابية، انضم ايضا القطاع الحكومي و بشكل ايجابي و خاصة مع المبادرات التي تشجع على التحول الذكي و الي جانب مع تحققة من وفر في تكلفة التشغيل، كما وجدنا منافسة قوية بين القطاعات الحكومية للسبق و التحول الأسرع لإستخدمات تقنيات الحوسبة السحابيه في أداء أعمالهم و مع الوقت سيزيد الإقبال بشكل كبير.
ما هي أهم أسواق المنطقة إستخداما لحلول الحوسبة السحابية؟
أن سوقي الامارات والمملكة العربية السعودية يستحوذان وحدهما على نسبة 70 في المئة من إجمالي حجم اعمال هذا القطاع في الشرق الأوسط.
و نتوقع نسبة النمو لأعمال الحوسبة السحابية في المنطقة من نتائج الدراسات البحثية التي خلصت إلى أن 50 في المئة فحسب من الشركات وقطاع الأعمال في المنطقة هم من يستخدمون هذه النظم والتقنيات، في وقت أصبح الأعتماد عليها، لازاما لتحقيق سهولة الأعمال وخفض تكاليف التشغيل الإجمالية للمؤسسات، ما يؤكد إمكانية زيادة حجم الأعمال وبنسب مضاعفة خلال السنوات المقبلة، لافتا إلى أن أعتماد نظم الحوسبة السحابية المتكاملة يخفض 28 في المئة من تكلفة التشغيل الإجمالية للمؤسسات.