“إس إيه بي” نموّ سوق تحليلات الأعمال في الشرق الأوسط يفوق المعدل العالمي
قال “ديفيد بريرلي”، رئيس تحليلات الأعمال بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المعيّن حديثاً لدى “إس إيه بي”، إن نموّ سوق تحليلات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يفوق المعدل العالمي.
وكانت سوق ذكاء الأعمال وتحليلاتها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد نمت بنسبة 11 بالمائة، من 196 مليون دولار في 2012 إلى 217 مليون دولار في 2013، وهي نسبة فاقت المعدل العالمي بحسب شركة “غارتنر” للأبحاث.
وتستحوذ “إس إيه بي”، وفقاً لـ”غارتنر”، 27.2 بالمائة من كعكة سوق برمجيات ذكاء الأعمال وتحليلاتها في 2013 بالمنطقة، ما يجعلها في طليعة شركات البرمجيات المختصة بهذه السوق. وقد رفعت “إس إيه بي” إيراداتها الإقليمية بين العامين 2012 و2013 في هذا المجال بنسبة 16.7 بالمائة من 51 إلى 59 مليون دولار.
وأكّد بريرلي أن تحليلات الأعمال أدوات أساسية لتمكين شركات الشرق الأوسط من النجاح، داعياً الشركات الإقليمية للبدء فوراً بالتركيز على تحليلات البيانات، وأضاف: “يمكن للشركات، عند تضمين برمجيات تحليلات الأعمال في كل تطبيق، تحقيق نجاح معتمد على البيانات، وضمان التخطيط السليم للمستقبل”.
وسيكون بريرلي مسؤولا عن نموّ أعمال “إس إيه بي” في مجال تحليلات الأعمال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسيرفع تقاريره إلى كل من “سام الخراط”، رئيس “إس إيه بي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، وكليمينز برندل، النائب الأول للرئيس للتحليلات، بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى “إس إيه بي”.
واعتبر الخراط أن مسيرة ديفيد الناجحة في مجالي المبيعات والاستراتيجيات ستمكّن الشركات الإقليمية بجميع أحجامها من الاستفادة من البيانات في تعزيز عائداتها على الاستثمار، وقال: “جهودنا منصبة على معالجة الطلب الكبير على حلول تحليلات البيانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ودعم النمو الاقتصادي المدفوع بالبيانات”.
وتشجّع “إس إيه بي” الشركات على تبنّي منصتها السحابية الشهيرة “هانا”، التي تكامل بين جميع حلول “إس إيه بي” وتجمعها في منصة واحدة فورية تستند على السحابة، وذلك بما يتماشى مع استراتيجية “إس إيه بي” السحابية التي تقوم على مبدأ “بساطة التشغيل”. وتعمل منصة “هانا” على تحليل البيانات الآتية من مصادر متعددة لتسأل وتتلقى إجابات تفاعلية فورية.
يُذكر أن بريرلي يتمتع بأكثر من 20 عاماً من الخبرة في مبيعات برمجيات المؤسسات، منها عشر سنوات من الخبرة بالعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
