“سوني” ترسي معايير جديدة في عالم التصويربنظام “التركيز 4D”
ترسي سوني معايير جديدة في عالم التصوير الفوتوغرافي بكشفها النقاب عن نظام “التركيز 4D” الجديد، الذي يتيح للكاميرا تجاوز تتبّع عمق الصورة (3D) ليمكنها من تتبّع الزمن أيضاً (4D). يستفيد نظام التركيز الجديد 4D من التركيز التلقائي السريع للصورة (AF)، ونظام التركيز التلقائي الفريد الذي يبغ دقة غير مسبوقة من حيث التنبؤ بمكان نقطة التركيز، وهي جميعها ميزات متضمنة في أحدث كاميرات سوني α.
وفي هذه المناسبة، قال “كينتا أكياما”، رئيس قسم التصوير الرقمي في سوني، معلقاً على مزايا نظام التركيز 4D الجديد والقيمة المضافة التي سيحققها في عالم التصوير الرقمي: “لطالما استثمرت سوني في المنتجات والتكنولوجيا لتوفير تجربة مستخدم فريدة ومتميزة. ولسوف يؤدي كشف النقاب عن تكنولوجيا التركيز 4D الجديدة إلى الارتقاء بالتصوير إلى مستوى جديد تماماً، ونحن على ثقة أن هذه التكنولوجيا الجديدة ستحقق أصداء رائعة لدى هواة ومحترفي التصوير.”
سوني α6000 و α5100:
توفر كاميرا سوني α6000 السريعة الأداء الأسرع للتركيز التلقائي للصورة من أية كاميرا رقمية بعدسة قابلة للتبديل، حيث تلتقط صوراً لمواضيع متحركة وتركيز حاد واضح خلال 0.06 ثانية فقط. وتتميز كل صورة بتفاصيل غنية وواضحة من خلال حساس APS HD CMOS بدقة 24.3 ميجابكسل ومعالج BIONZ X.
وتعتبر تقنية الواي فاي والفلاش المدمج من الكاميرا الخيار الأمثل للمستخدمين الراغبين بالارتقاء من كاميرا الهاتف الذكي أو الكاميرات السريعة إلى المستوى التالي من تكنولوجيا التصوير.
سوني α77 II:
تتميز كاميرا سوني α77 II بجودة محسنة للصورة وزيادة في الحساسية بنسبة 20% عن سابقاتها حيث تلتقط صوراً بتفاصيل مدهشة ومقاطع فيديو كاملة الدقة حتى في ظروف الإضاءة الخافتة. كما يتميز هذا النموذج بحساس Exmor™ CMOS بدقة 24.3 ميجابكسل الذي يمكن الكاميرا من التقاط صور مستمر واستخدام نظام تتبع التركيز التلقائي بسرعة تصل إلى 12 لقطة في الثانية.
وفي خطوة غير مسبوقة، تضم كاميرا α77 II ما لا يقل عن 79 نقطة للتركيز التلقائي للصورة، بما في ذلك 15 نقطة متقاطعة داخل المنطقة المركزية الأكثر استخداما للحساس. ويساعد ذلك في تحقيق تركيز فائق الدقة، حتى للمواضيع المخططة أفقياً التي تسبب ارتباكاً في عمل الكثير من الكاميرات الأخرى. كما يقدم نظام التركيز التلقائي أداء ممتازاً في شروط الإضاءة المنخفضة، إذ يضبط التركيز على الأشياء المصورة ضمن مستويات إضاءة منخفضة تصل إلى EV-2 (ISO100) حيث يمكن للعين البشرية ألا تميز التفاصيل الدقيقة.