الشركات الصغيرة و المتوسطة تقود مبيعات كاميرات المراقبة الشبكية
يشكل قطاع الأعمال والمشروعات الصغيرة القوة الرئيسية الدافعة لصعود مبيعات كاميرات المراقبة الشبكية بالفيديو ضمن أسواق الشرق الأوسط، بفضل استفادة الشركات من تنوّع خيارات حلول المراقبة المتميزة بثمنها المنخفض وميزاتها المتعددة.
وفي هذا السياق، يرى “مروان خوري”، مدير الاتصال والتسويق للشرق الأوسط وأفريقيا في “آكسيس كوميونيكيشنز”، الشركة الرائدة عالمياً في حلول شبكات الفيديو وكاميرات المراقبة، أن التحوّل الذي شهدته صناعة المراقبة بالفيديو من كاميرات الأنالوج التقليدية إلى النظم الشبكية الحديثة يشكّل أحد أبرز عوامل انتشارها السريع ضمن قطاع المشروعات الصغيرة؛ خاصةً مع إتاحة حلول المراقبة الجديدة قدرات أكبر للاندماج مع البنى التحتية القائمة، و توفير حزمة واسعة من الإمكانات التي لم تتوفر سابقاً في نظم المراقبة التقليدية.
وقال خوري إن “متطلبات المشروعات الصغيرة لا تقتصر على كاميرات الفيديو وحسب، بل تحتاج حلولاً متكاملة فعالة ومفيدة في التعامل مع كافة التحديات. وقد حقق الانتقال من كاميرات الأنالوج التقليدية إلى النظم الشبكية المتطورة للمراقبة بالفيديو ميزات عملية أكثر، حيث تمثل الكاميرات الشبكية اليوم استثماراً رابحاً في مجالات التحكم الآمن بالدخول، والدراسات التحليلية، والتدريب، وحتى في مجال الموارد البشرية.”
وأضاف خوري: “نشهد اليوم نقلة نوعية نحو حلول مراقبة أكثر ذكاءً وفاعلية، لا تكتفي بتحسين مستويات السلامة والأمن فحسب، بل تساهم أيضاً في تحقيق منافعملموسة على المستوى التجاري لمختلف فئات الأعمال.”
وتشكل وفرة ميزات حلول استضافة الفيديو، وزيادة سعات بطاقات الذاكرة، وانخفاض التكاليف عوامل إضافية تجعل من نظم المراقبة الشبكية الحديثة خياراً مرغوباً لدى قطاع الأعمال الصغيرة، التي تستخدم عادةً 16 كاميرا أو أقل.
وقال خوري: “باستخدام حلول المراقبة السحابية بالفيديو، أو كاميرات المراقبة الشبكية التي تتيح التخزين المحلي على بطاقات الذاكرة عالية السعة من خلال برنامج Axis Camera Companion المتوفر للتحميل المجاني، يمكن للشركات والمشروعات الصغيرة اليوم الاستفادة من نظم المراقبة التي لديها والارتقاء باستخدامها عبر الهواتف الذكية، والحواسيب اللوحية، إلى جانب البنى التحتية اللاسلكية وذات حزم البث الواسعة، من أجل المشاهدة الحية للفيديو وإدارة التسجيلات، بما يقلّص الحاجة إلى المزيد من التجهيزات الإضافية.”
وأكّد مدير الاتصال والتسويق للشرق الأوسط وأفريقيا في شركة “آكسيس كوميونيكيشنز” أن توجّه السلطات المعنية في العديد من مدن المنطقة نحو الارتقاء بمستويات الأمان يعزز من نتائج النمو التي يسجلها هذا القطاع. ففي دبي مثلاً، شكّل قرار التركيب الإلزامي لكاميرات المراقبة في المباني حافزاً للعديد من الشركات وأصحاب العقارات للتعرّف على قطاع كاميرات المراقبة بالفيديو للمرة الأولى من نوعها. وفيما تتيح بنود القرار استخدام كاميرات الأنالوج التقليدية، اعتبر خوري أن القرار المنطقي للشركات سيكون تجنّب استثمار أموالها في تقنية قديمة محدودة الميزات.
و ختم خوري بالقول: “إن المحفّز الأساسي لسوق المشاريع الصغيرة هو سهولة استخدام حلول المراقبة الحديثة، إلى جانب سهولة تركيبها، وعدم حاجتها إلى قدر كبير من أعمال الصيانة، وتوفيرها لنفقات تشغيل الكوادر البشرية. وتحقق حلول المراقبة الشبكية الحديثة كل ذلك عبر توفيرها القدرة على مراقبة مواقع عدة عن بعد من نقطة مركزية واحدة، و تقديمها تطبيقات ذكية مدمجة تسمح لها بالتصوير أثناء فترات الهدوء بتقنية رصد الحركة، ما يقلّص تكاليف التشغيل ونفقات الكوادر الأمنية.”