“فلاي” تطرح أنحف هاتف ذكي “بلايد” في أسواق الخليج
أعلنت شركة “فلاي” عن طرح أنحف هاتف ذكي في العالم، متاحاً للمستخدمين، بأسواق دول الخليج. وبات الهاتف الجديد الذي يحمل الاسم “بلايد” Blade متاحاً في متاجر الإلكترونيات الإقليمية، بعد الشراكة التي أبرمتها “فلاي”، التي تُعدّ واحدة من أبرز الشركات الأوروبية الصانعة للهواتف المتنقلة، مع شركة التوزيع “يوروستار”، التي تتخذ من دبي مقراً.
ويُعتبر الهاتف البالغة سماكته 5.1 ملم أنحف هاتف ذكي في العالم، رسمياً، فيما يزن 95.5 غم، وهو يجمع سلاسة التصميم الرشيق بأحدث التقنيات المتقدمة ويباع بسعر تنافسي يبلغ 999 درهماً.
وتواصل “فلاي” بهاتفها الثوري الجديد “بلايد” تلبية حاجة الأسواق الخليجية إلى أجهزة ذات تصميم مبتكر وتقنيات متطورة، وذلك بعد أن شهد الهاتف نجاحاً ملحوظاً في أرجاء المنطقة. ويأتي “بلايد” مدججاً بالتقنيات رغم نحافة هيكله ورشاقة جسمه، وهو يجمع منصة معالجة ثمانية النواة بقدرات الاتصال السريعة التي يؤمّنها هاتف ذكي فائق القوة، لا يفرّط بالجودة لحساب التصميم النحيف.
وينطوي الهاتف الذكي الذي طال ترقبه على تشكيلة من المزايا المتطورة، كخاصية تمييز الوجه لفتح قفل الشاشة، والتعامل بالإيماءات الذكية، علاوة على شاشة العرض النابضة بالحياة بتقنية AMOLED الفائق البالغ قياسها 4.8 بوصات. وتسم شاشة “بلايد” بإطار ضيق عرضه 1.8 ملم يتيح مزيداً من المتعة أثناء مشاهدة الصور والأفلام أو تصفح الإنترنت أو قراءة المقالات والكتب. وتأتي الشاشة مصنوعة من زجاج “غوريلا” المقاوم للخدش ليؤمّن حماية مثالية لها ولظهر الجهاز الذي يأتي مع بهيكل معدني يضمن ألا يتعرض للثني.
وتكمن داخل جسم “بلايد” المصنوع من سبيكة ألمنيوم والعامل بنظام “أندرويد 4.4 كيت كات” عدة تقنيات متقدمة، أبرزها المعالج ثماني النواة العامل بسرعة 1.7 غيغاهيرتز، واعداً بأداء سريع يُعوّل عليه ووظائف تؤدى بسلاسة. ويشتمل الجهاز على ذاكرة تخزين سعتها 16 غيغابايت تتيح للمستخدم الاستفادة من قدرات الجهاز في مجال الوسائط المتعددة، وهو ما يكمّله ميزة USB On-the-Go التي تتيح اتصالاً سهلاً بالملحقات الطرفية كالقرص الصلب ولوحة المفاتيح.
وبوسع المستخدم التقاط صور ومقاطع فيديو مفعمة بالحيوية باستخدام الكاميرا الخلفية ذات التركيز التلقائي العاملة بقوة 8 ميغابكسل. وتقدم الكاميرا ميزة “نقاط التركيز المختارة” Selective Focus التي تتيح إبراز عناصر معينة في الصورة ويُضفي على بقية العناصر تأثيراً ضبابياً.
ويضمّ الهاتف الذكي “بلايد” بطارية ليثيوم-أيون بقوة 2050 مللي أمبير-ساعة تمنح المستخدم 140 ساعة من وضعية الاستعداد، وثماني ساعات من المحادثة الهاتفية. ويشتمل الهاتف “بلايد”، المدجج بتقنيات الاستشعار الحديثة، ومستشعرات للتسارع والاقتراب من الجهاز والضوء، ما يجعل منه أداة متعددة الأغراض للاستخدام في حالات متنوعة.
