نمو مبيعات الهواتف الذكية بنسبة 30% في السوق الإماراتي للعام 2014
توقع “أجاي باتاك” مدير حلول الاتصالات في مجموعة “جامبو إلكترونيك” المتخصصة في توزيع الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية العادية، والتكنولوجية الذكية، أن تسجل مبيعات الهواتف المتحركة الذكية من المجموعة في السوق الإماراتي نمو بنسبة 30% للعام 2014 كاملا مقارنة مع نتائج العام 2013.
وقال باتاك الذي تتولى مجموعتة عمليات التوزيع الرئيسية لمنتجات 6 من أهم علامات تصنيع الهواتف المتحركة الذكية إن الإمارات تحتل المرتبة الأولى بين دول منطقة الشرق الأوسط في مبيعات الهواتف المتحركة الذكية من حيث القيمة، إذ يصل معدل الإستهلاك الشهري لهذا النوع من المنتجات 100 مليون دولار، بواقع بيع 500 الف هاتف شهريا.
تسجل منتجات الإلكترونيات في منطقة الخليج نمو كبيرا، فما أهمها وأكثر نموا ؟
تعد الهواتف المتحركة الذكية من أهم المنتجات الإلكترونية التي تسجل نمو غير مسبوق في منطقة الشرق الأوسط، والخليج على وجه الخصوص.
وبحسب أحصاءات السوق فإن الإمارات تحتل المرتبة الأولى على مستوى المنطقة الخليجية، في مبيعات هذا النوع من المنتجات من حيث قيمة المبيعات، بقيمة بيع شهري تصل إلى 100 مليون دولار، إذ يباع شهريا 500 الف هاتف، سواء بشكل مباشر عبر مراكز البيع أو موزدي خدمات الاتصالات، أو عبر المواقع الإلكترونية، الأمر الذي دفع غالبية المصنعيين الكبار لهذه المنتجات إلى إتخاذ الامارات قاعدة لإطلاق منتجاتها الجديدة كافة إقليميا.
ووفقا لأخر الدراسات حول الهواتف المتحركة الذكية، فإن 56% من شحنات هذه الهواتف التي تم توريدها لمنطقة الشرق الأوسط خلال العام الجاري، من فئة الهواتف متوسطة السعر بمتوسط 1200 درهم، وفي السوق الإماراتي تستحوذ هذه الفئة على 45 إلى 50 % من مبيعات الهواتف الذكية.
في ظل هذا النمو، ما خطة التوزيع المستقبلية لـ”جامبو”؟
تمتلك جامبو شبكة كبيرة من معارض البيع المباشر للجمهور، ولا تحتاج إلى زيادتها خلال الفترة المقبلة، لذا تتركز خطتها المستقبلية على دعم شركائها من مراكز التسوق الكبرى، ومحال بيع التجزئة متوسطة وصغيرة الحجم، إضافة إلى توقيع مزيد من اتفاقات التوريد لمشغلي خدمات الإتصالات سواء داخل سوق الامارات أو دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعد أسواق البحرين، وقطر وعمان، إضافة إلى أقليم “آربيل” في العراق، هي الأهم بالنسبة لنا خلال الفترة المقبلة، كون عمان والعراق اسواق ذات مساحات كبيرة وعدد مستهلكين كبير، كما أن قطر ترتفع نسبة مستخدمي الهواتف المتحركة الذكية بين مشتركي خدمات المحمول، إذ تصنف الدولة الأعلى عربيا وشرق أوسطيا في هذا الخصوص.
ما طبيعة تعامل “جامبو” مع شبكة شركائها لدعم مبيعات المنتجات التي تمثلها؟
تعتمد جامبو على آلية داعمة لشركائها كافة على اختلاف أحجامهم ومستوياتهم، إذ يواجه الشركاء الذين يتولون عمليات البيع المباشر للجمهور، مجموعة من المعوقات الهامة لعملهم، وتتمثل في خدمات ما بعد البيع، وتوفير المنتجات باختلاف طبيعتها، والدعم اللوجيتسي بشكل عام، إضافة إلى نقص المعرفة.
لذا عملنا على إزالة هذه العقبات، فالنسبة لخدمات ما بعد البيع، نوفر مراكز صيانة عدة لكافة المنتجات التي نمثلها سواء تابعة لنا مباشرة أو تتبع المصنعيين أنفسهم، كما نقوم بتدريب بعض الشركاء ذوي الاحجام الكبيرة على عمليات الصيانة والتصليح.
ولعمليات الدعم اللوجيتسي والتي تتمثل في التواصل المباشر مع الشركاء فتحرص جامبو على توفير خط اتصال مباشر، ومواصلات دائمة لنقل المنتجات سواء لتسليمها للشركاء بشكل فوري، أو استلامها لإجراء الصيانة، وتوفير الكماليات كافة التي تحتاجها المنتجات التي نتولى التوزيع الرئيسي .
وبالنسبة لتوفير المنتجات باختلاف طبيعيتها وفئاتها فنحرص على توفير قاعدة متنوعة وعريضة من المنتجات سواء من ناحية الألوان أو المواصفات، والأحجام، فبعض العملاء قد يطلب أولوان نادرة ومحدودة من بعض الهواتف الذكية لذا نعمل على إيجاد مخزون كافي من هذه الفئات، ونعمل على توصيل بشكل سريع ومباشر للشركاء.