“بناء عالمٍ أكثر تواصلاً” شعار هواوي لتحقيق أسلوب حياة ذكي و مبتكر
استعرضت شركة “هواوي” رؤيتها التي تحمل شعار “بناء عالمٍ أكثر تواصلاً” خلال المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للاتصالات “عالم الاتصالات 2014” الذي يقام في الدوحة، قطر من 7 ولغاية 10 ديسمبر 2014. وتتمحور رؤية “هواوي” في تحقيق أسلوب حياةٍ ذكيٍ وجديدٍ من خلال التركيز على عدة محاور هامة يأتي في مقدمتها حلول البيوت الذكية الأكثر اتصالاً بالعالم الخارجي، وتوفير شبكات الاتصالات ذات النطاق العريض في كل مكان، بالإضافة إلى المدن الذكية، وتقنيات الجيل الخامس (5G) من شبكات الاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض.
شاركت “هواوي” بالمؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للاتصالات “عالم الاتصالات 2014” كراعي ماسي وشريك استراتيجي، ونظمت في أول أيامه “منتدى هواوي لشبكات الاتصالات ذات النطاق العريض” بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات تحت عنوان “تمكين المستقبل الرقمي”. وركَّز منتدى “هواوي” على موضوعين رئيسيين هما “التقنيات المبتكرة التي تسهم في إثراء حياتنا الرقمية” و”اغتنام الفرص المستقبلية من خلال شراكات رابحة”.وحضرالمنتدى 200 ضيفاً ممثلين 35 بلداً ومنطقة، كان من ضمنهم رؤساء حكومات، ورواد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالإضافة إلى نخبة الخبراء.
وفي كلمة ألقاها في المنتدى، أوضح السيد “كين هو”، نائب رئيس مجلس الإدارة و الرئيس التنفيذي بالانابة لشركة “هواوي”، جوانب المستقبل الرقمي واتجاهات شبكات الاتصالات ذات النطاق العريض. كما دعا المنظمين إلى تشجيع مزيد من الابتكارات في مجال التقنيات ونماذج الأعمال والاستثمارات الكفيلة بإيجاد موجة دفع قوية من شأنها تطوير شبكات الاتصالات ذات النطاق العريض على المستوى العالمي.
وفي هذا الصدد، تحدث السيد “هو” قائلاً: “كان لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات خلال العقدين الماضيين الفضل الكبير في خلق العديد من طفرات النمو على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. وسيكون لتقنية المعلومات دورٌ هامٌ في المستقبل على صعيد رفد هذا النمو المتسارع في كافة القطاعات والصناعات. وستشكّل شبكات الاتصالات ذات النطاق العريض محركاً رئيسياً لهذا النمو، إذ تعتبر مكوناً أساسياً في البنية التحتية، لابد من تطويرها لفتح المجال أمام مزيد من الخدمات العامة وآفاق التواصل. كما ستتوفر لمطوري ومشغلي التطبيقات فرص كثيرة للقيام بأعمال مبتكرة مشتركة. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الأعمال المشتركة تجلب تجارب أفضل لعملائها. وأعتقد أن نموذج الابتكار سيتغير في المستقبل ليمكِّن جميع الأطراف من المشاركة والاسهام في مسيرة الابتكار. كما سيتم تأسيس شراكاتٍ جديدةٍ لتلبية مختلف الاحتياجات وخلق قيمةٍ مضافة ومتنوعة”.
واختتم “هو” قائلاً: “سيتطلب نموذج الابتكار المشترك دعماً كبيراً من المنظمين، وأتمنى أن يتمكنوا من مواكبة وتيرة التغيير التي تشهدها نماذج التكنولوجيا والأعمال. ومن المهم أيضاً أن تقوم القوانين المنظمةعلى موازنة ما بين حماية مصالح العملاء واستثمارات مقدّمي الخدمات. وأتوقع أن يعمل منظمي الاتصالات لتشجيع التكنولوجيا، ونماذج الأعمال والإبتكار المتعلقة بشبكات الاتصالات ذات النطاق العريض والتطبيقات مما يمهد الطريق للتطور في مجال النطاق العريض العالمي”.