Home أهم الأخبار الإمارات الأعلى إستهلاكا لخدمات الطباعة الذكية

الإمارات الأعلى إستهلاكا لخدمات الطباعة الذكية

0
0

 كشفت شركة تكنولوجيا أجهزة وأنظمة الطباعة “كانون” عن أن حجم إستهلاك السوق الإماراتي لهذا النوع من التقنيات، وخاصّةً الحديثة منها، يفوق ما تطلبه أوتستهلكه الأسواق الأوروبية.

وقال “شادي بخور” مدير عام شركة كانون الإمارات في حوار مع “تشانل بوست بالعربية” إن ما يبحث عنه السوق الاماراتي حاليا في قطاع الطباعة، يمكن أن يطلق عليه “الطباعة الذكية”، والتي تتوافق مع إدارة خدمات الطباعة التي تقدمها “كانون”، وتعد بشكل عام أفضل سبل الطباعة في قطاع الأعمال والشركات المتوسطة بما يخفض حجم أستخدام الأوراق، ويقلل تكلفة هذه العملية المساندة بشكل عام.

"شادي بخور" مدير عام شركة كانون الإمارات
“شادي بخور” مدير عام شركة كانون الإمارات

تشهد قطاعات التكنولوجيا تطور وتحول عام إلى مفهوم الذكاء، فهل شمل هذا التحول قطاع الطباعة؟

الطباعة كغيرها من منتجات واستخدامات التكنولوجيا، تواكب التطور الدائم، لذا فقد شهدت الطباعة تحديثاً وتقدماً كبيراً خلال السنوات الماضية، فاستخدام النظم التقليدية منها، وخصوصا في المؤسسات الكبرى من القطاعين العام والخاص، يهدر كم كبير جداً من أوراق الطباعة، كما يستهلك معدل عالى من الطاقة الكهربائية، ما يعد إضرار مباشر بالبيئة، وزيادة في تكلفة التشغيل، لذا، تم تطوير نظام خدمات طباعة ذكي يعتمد على إدارة العملية بالكامل، بشكل يسهم في تقليل استخدام الورق والكهرباء بشكل عام.

إن أحد المؤسسات التي تعاملنا معها مؤخرا كانت تمتلك 300 آلة طباعة تقليدية تخدم ما يصل إلى 400 موظف، الأمر الذي يمكن تخيل نتائج الهدر الناجمه عنه، لذا تم العمل معها عبر تطبيق نظام إدارة خدمات الطباعة الذكية، والتي قلصت عدد الأجهزة إلى 70 جهاز فحسب.فالنظام يعتمد على تقسيم الموظفين إلى مجموعات، ومشاركة كل مجموعة في جهاز طباعة واحد، وربط نظامها الإلكتروني بنظام الطباعة، بحيث يخصص لكل موظف بطاقة تعريفيه عند تعريضها لجهاز الطباعة، تقوم بطبع الأوراق التي يريدها بعد أن يكون أعطى أمر الطباعة من حاسبه آلي، وفي حال لم يعرض البطاقة للجهاز لا تتم الطباعة، الأمر الذي يلغي عمليات طباعة الموظفين لأوراق وتركها على الجهاز، وفي الوقت نفسه يحافظ على سرية المعلومات.

كما يشمل النظام، السماح للموظف عبر بطاقته التعريفية طباعة الأوراق التي يريدها من أي جهاز طباعة في مبنى المؤسسة، أو أي فرع لها في إمارة أخرى، أو حتى فروعها خارج الدولة للقطاع الخاص، بعد أن يكون أعطى أمر طباعتها من حاسبه الآلي”.

حيث أن هذا النظام الذكي يوفر لإدارة تقنية المعلومات في كل مؤسسة برنامج يراقب عمليات الطباعة بالكامل، ما يسمح لمسؤوليها عن معرفة عدد الأوراق التي طبعها كل موظف، وما إذ كانت ملونة أو عادية لتحديد نسبة الهدر التي يحدثها كل موظف.

ما تصنيف سوق الإمارات من حيث الاستهلاك مقارنة مع أسواق المنطقة؟

السوق الإماراتي أكبر سوق مستهلك في الشرق الأوسط و يحقق مبيعات وأرباح أكثر من دول أوربا فهو يتجه بسرعة كبيرة للتحول الذكي في كافه مجالاته و لديه الإمكانيات و الإستعداد لذلك من حيث الفكر و الامكانيات المادية، إلى جانب أنه سوق مفتوح وينمو سريعاً وباستمرار ويتَّسِع للعديد من الشركات والمنتجات.

وخلال العامين الماضيين ساهمت مشاريع التحول الذكي في خدمات وآليات عمل الجهات الحكومية، إضافة إلى توجه قطاع الأعمال الخاص لتخفيض نفاقاته، بشكل كبير في دفع اعمال قطاع الطباعة في السوق الاماراتي إلى النمو بشكل مضاعف، خصوصا وأن الدراسات السوقية الأخيرة خلصت إلى أن عمليات الطباعة بما تستهلكه من أوراق وطاقة تستحوذ على 2 إلى 5 في المئة من إجمالي تكلفة تشغيل المؤسسات، النسبة التي تعد كبيرة خصوصا وأن الطباعة تُعتَبَر جزء بسيط جداً ومُكمَل للعمل وليس الأساس فيه.

ما هي القطاعات الأكثر إقبالاً على نظم إدارة خدمات الطباعة؟

يأتي قطاعي الضيافة والتعليم، على رأس قائمة مستهلكي خدمات الطباعة في الأسواق بشكل عام، وفي الإمارات على وجه الخصوص، وخلال السنوات الماضية ولفترات طويلة استحوذ قطاع التعليم على الحصة الأكبر من أعمال الطباعة نظرا لحاجته الدائمة واليومية للكتب والدفاتر، والأوراق والمستندات، وخلال السنوات الخمس إلى السبع الأخيرة أخذ قطاع الضيافة بشكل عام، وخصوصا أعمال الفنادق، في النمو بشكل كبير ونما معها إستهلاكها لخدمات الطباعة.

في ظل الاستفادة التي تحققها “كانون” من السوق الاماراتي ما طبيعة مساهمتها ومسؤوليتها تجاه هذا المجتمع ؟

تؤكد “كانون” التزامها بدمج خطط المسؤولية الاجتماعية والمبادرات المستدامة في جميع جوانب العمل، كما تجسّد فلسفتها المؤسسية “كيوسي” التي تعني العيش والعمل معاً من أجل المصلحة العامة، والالتزام بأفضل الممارسات وأخلاقيات العمل، ومعايير فلسفة الإدارة والثقافة المؤسسية. وتأتي الأنشطة المجتمعية في صلب أعمال الشركة التي تحرص على موائمة عملياتها مع الحملات المسؤولية الاجتماعية والمبادرات البيئية الفاعلة بما ينسجم مع نهج الشركة وريادتها في السوق.

وفي منطقة الشرق الأوسط، تتعاون “كانون” على نطاق واسع مع المنظمات غير الحكومية والمحلية لدعم المجتمع وفق 3 ركائز للاستدامة هي: البيئة، والمجتمع، وإدارة الأعمال.وبما أن المضي قدماً يتطلب إدراج الاستدامة في صلب عملياتنا، قمنا بالعديد من المشاركات مع عدد من المؤسسات و منها : مؤسسة “دبي العطاء”، و”مركز دبي للتوحد”، و”مجموعة عمل الإمارات للبيئة”، كما شاركت كانون في العديد من المبادرات الهادفة لدعم المجتمع مثل “ساعة الأرض”، و”ماراثون دبي”، ومسابقة “صوت الطالب” بالتعاون مع مؤسسة جيمس.

وكانت “كانون” قد حازت في وقت سابق على علامة المسؤولية الاجتماعية من قبل “غرفة تجارة وصناعة دبي”للعام الثالث على التوالي وذلك تقديراً لجهودها في المجتمع وأماكن العمل والسوق. كما تم تكريم “كانون” من قِبَل “الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات” على جهودها المجتمعية والبيئية، حيث تم إدراجها ضمن قائمة أفضل 5 شركات من فئة “المؤسسات المتوسطة”. وتتبوأ “كانون” حالياً المرتبة 26 ضمن قائمة “إنتربراند” لأفضل العلامات التجارية الخضراء، كما تحوز على إعادة التصديق لمعيار “الأيزو 14001 ” للإدارة البيئية خلال العام الحالي.

التعليقات

LEAVE YOUR COMMENT

Your email address will not be published. Required fields are marked *