Home أهم الأخبار دراسة : تطور التقنيات يتحكم في أداء الموظف لعمله

دراسة : تطور التقنيات يتحكم في أداء الموظف لعمله

0
0

كشفت كل من شركتي Dell وIntel اليوم عن نتائج دراسة القوى العاملة العالمية الصاعدة، والتي تقوم بتحديد واستكشاف التوجهات الحالية والمستقبلية المتعلقة ببيئة العمل والقوى العاملة، وعلى وجه الخصوص الدور الذي لعبته التقنيات في تطور هذين العنصرين.

وقد كشفت نتائج الدراسة التي شملت حوالي 5,000 موظف يعملون في مؤسسات صغيرة ومتوسطة وكبيرة، ينتشرون في 12 دولة، عدداً من الأفكار الرئيسية الخاصة برواد الأعمال، ومدراء تقنية المعلومات، وخبراء الموارد البشرية، التي توجههم عند توظيف ودعم والحفاظ على قواهم العاملة.دييل

وفي هذا الصدد، قال “ستيف لالا”، نائب الرئيس والمدير العام لقسم الحوسبة السحابية الخاصة بالعملاء لدى Dell: ” باعتبارنا أحد أبرز المزودين للمنتجات التقنية الجوالة، نعتبر أنه من الهام جداً البقاء على إطلاع ومعرفة للمشهد التقني المتغير بحيث نتمكن من توفير الحلول الصحيحة لقوى العمل المتطورة. وكما تشير الدراسة، لم يعد المكتب التقليدي محصور بين جدران الشركة، فمع انحسار الخط الفاصل بين الحياة المهنية والحياة الشخصية والأجهزة الجوالة، فقد بات من الضروري وصول الموظفين إلى البيانات في مختلف الأوقات سواء كانوا في المكتب أو المنزل أو على الطريق بهدف تعزيز إنتاجيتهم، وتمكين أقسام تقنية المعلومات من حماية وإدارة البيانات في أي مكان”.

 أبرز توجهات دراسة القوى العاملة العالمية الصاعدة

التوجهات الرئيسية الناتجة عن الدراسة تركز على مكان وكيفية عمل الموظفين، وعلى أثر التقنيات المنعكس على الحياة الشخصية والمهنية، وعلى التوقعات المرتبطة بأتمتة التقنيات في المستقبل، وشملت هذه التوجهات عدة نقاط عريضة هامة ومنها “المقاس الواحد لا يناسب الجميع” فكل موظف يفضل استعمال الجهاز الإلكتروني الاسهل والمناسب له، لذا انتشر مؤخرا استخدام اجهزة الكمبيوتر اللوحية التي يمكن تحويلها لحواسب نقالة.

ومن النقاط العريضة العامة التي خلصت لها الدراسة “المكتب هو المكان المثالي، ولكنه في نفس الوقت ليس غابة” وخلصت الدراسة إلى أن التواجد في المكتب بشكل عام يزيد من إنتاجية الفرد، لكنها لا تعد غابة كل شخص فيها منفصل بذاته بل مجتمع متواصل لذا يشتكي جزء كبير من الموظفين من تعرضهم لمقاطعة أثناء عملهم، تعطلهم عن أداء مهاهم، كما أن تكنولوجيا الرسائل البريديه قللت كثيرا العلاقات الانسانية بينهم.

“حوار الإنتاجية – موظفو المكتب مقابل الموظفين عن بعد” وهو واحد من أهم النقاط العريضة التي تنازلتها الدراسة، وهو يتناول زيادة الاهتمام بمفهوم العمل من خارج المكتب، وعلى وحه الخصوص من المنزل، غذ خلصت الجراسة من مجموع من استطلعت آرائهم أنهم يرون إن إنتاجية الموظف من المنزل باتت تتساوى مع الأخر الموجود في المكتب.

“الحياة المهنية + الحياة الشخصية = الحياة” وتتناول هذه النقطة بدورها فكرة العمل من المنزل، موضحة أن تطور التكنولوجيا زاد قدرة الموظف على إنجاز عمله من إي مكان حتى بعد إنتهاء ساعات عمله في المكتب، بل إن بعض المؤسسات ترى أن بعض الوةظائف لديها لا تحتاج لتواجد الموظف في المكتب ومن الافضل له العمل خارجه حتى وإن كان من منزله.

وقال “بوب أودونيل”، المؤسس والمحلل الرئيسي لدى مؤسسة تيك أناليسيس للأبحاث: “يكمن التحدي الأبرز الذي يواجهه العديد من مسؤولي أقسام تقنية المعلومات في كيفية إدارة وحماية الأعداد المتزايدة من الأجهزة المستخدمة في الشركات والمؤسسات. فقد باتت الهواتف الذكية تشكل الأجهزة الرئيسية المستخدمة ضمن مفهوم استخدام الأجهزة الشخصية ضمن بيئات العملBYOD، الأمر الذي يجبر العديد من الشركات على إعادة التفكير في الأسلوب الذي تتم خلاله إدارة هذه الأجهزة وخصوصاً الأجهزة التي لم يتم شراؤها من قبل أقسام تقنية المعلومات أو التي لا يمكن لهذه الأقسام الوصول إليها بالكامل”.

“سر سعادة الموظفين؟ التقنيات”، وتتحدث هذه النقطة حول مساهمة التكنولوجيا، في دعم قدرات الموظف، وإفساح المجال له للتقدم وظيفيا في عمله.

“مستقبل التقنيات في بيئة العمل مشرق، ولكنه ليس مؤتمتاً بشكل كامل”وتتحدث عن تفاءل الموظفون بمستقبل التقنيات، وكونهم يؤمنون بأنها ستواصل تطورها، وستوفر العديد من المزايا والقدرات للقوى العاملة، لكنها لن تغير بشكل جذري الطريقة التي يعمل بها الناس، فهم يعتقدون بأنه في المستقبل سيتم استخدام تقنية التعرف على الصوت بدلاً من لوحة المفاتيح ، وستحل الكمبيوترات اللوحية محل الكمبيوترات المحمولة بشكل كامل، وستستخدم جميع أجهزة الكمبيوتر تقنية التحكم عن بعد بواسطة إيماءات اليد ، وستختفي لوحات المفاتيح والماوس.

لكن هذه التطورات في قطاع التقنيات لن تحل محل الحاجة للمهارات البشرية في بيئة العمل، حيث يعتقد 34 بالمائة فقط أن أعمالهم سيتم انجازها بشكل مؤتمت بالكامل خلال حياتهم. أما نظرائهم في الدول الصاعدة، وعلى وجه التحديد في دولة الإمارات العربية المتحدة والهند وتركيا، فإنهم أكثر استعداداً للاعتماد على التقنيات، في حين يبحث زملاؤهم في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان عن لمسة أكثر إنسانيةً في حياتهم المهنية.

التعليقات

LEAVE YOUR COMMENT

Your email address will not be published. Required fields are marked *