30 مليون زيارة لـ “سوق دوت كوم” شهريا
يسجل موقع التجارة الإلكترونية “سوق دوت كوم” 30 مليون زيارة شهريا، يجريها 12 مليون مستخدم للإنترنت في منطقة الشرق الأوسط، بحسب “رونالد مشحور” المؤسس والرئيس التنفيذي للموقع.
وقال مشحور في حوار مع “تشانل بوست العربية” إن السوق الاماراتي يأتي على رأس أسواق منطقة الشرق الأوسط من حيث قيمة عمليات البيع والشراء الإلكتروني التي يتم تنفيذها من مستخدميه، إذ يستحوذ وحده على 50% من إجمالي قيمة هذه التجارة في المنطقة.
ما حجم سوق التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط؟
بحسب الدراسات السوقية التي تشارك فيها شركة “سوق دوت كوم”، ودراسات أجرتها مؤسستي “بي بال”،و”ماكنزي”، بلغ حجم سوق التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط خلال العام الجاري 47 مليار درهم.
ومن المتوقع أن يرتفع هذا الحجم ليصل إلى 55 مليار درهم خلال 2015، مسجلا نمو يتجاوز الـ 66%، بالمقارنة مع نتائج العام 2012، والتي وصلت غلى 33%.
ومن حيث عدد المتسوقين عبر الإنترنت في المنطقة فإن الرقم يسجل نمو سنوي بنسبة تتجاوز الـ 40%.
ما أهم أسواق المنطقة التي ينتشر فيها هذا النوع من التجارة؟
بدأت منطقة الشرق الأوسط بشكل عام تبدي أهتمام متزايد بالتجارة الإلكترونية، وخصوصا مع مواكبة الشركات العاملة في هذا المجال لمتطلبات المستهلك، فعلي سبيل المثال قدمت “سوق دوت كوم” خدمة الدفع عن الإستلام خلال الفترة الماضية ما رفع بشكل كبير نسبة المتسوقين الإلكترونيين عبرها.
ويحتل السوق الإماراتي رأس قائمة أسواق المنطقة الأكثر إنفاقا على عمليات التجارة الإلكترونية، إذ يستحوذ وحده على نسبة 50% من حجم التجارة التي تم تسجيلها في المنطقة خلال العام الجاري بحصيلة بلغت 23.4 مليار درهم.
ونظرا لاهمية هذا السوق تظهر بشكل دوري مواقع تجارة إلكترونية جديدة فيه، وباشكال مختلفة، فبعضها يسوق لقسائم خصومات لمؤسسات وفنادق ومطاعم عامله في السوق المحلي، وأخرى تسوق للبضائع المستعملة، وأخرى تقدم خدمات مشابهه لـ”سوق دوت كوم” ولكن بصورة مصغرة وقدرات محدودة.
ما حجم قاعدة العملاء التي يمتلكها “سوق دوت كوم”؟
الموقع والشركة منذ إنطلاقهما يسجلان نمو متزايد في حجم الزيارات الإلكترونية، والمستخدمين الدائمين المسجلين فيه، ومع هذه الزيادة يتم تطوير قدرات الموقع، إذ تم توفير كادر كبير من موظفي خدمات العملاء، لمتابعة عمليات الشراء مع العملاء.
وكادر فني متخصص في تقنية المعلومات لتطوير الموقع، إضافة إلى طاقم خاص بالتوصيل، جزء منه تابع للشركة، والباقي متعاون معها عبر شر اكات مع شركات متخصصة في التوصيل.
وحتى الأن وصل حجم الزيارات الشهرية التي يسجلها الموقع 30 مليون زيارة، ينفذها 12 مليون مستخدم في المنطقة.
ويعد السوق الإماراتي في هذه النقطة أيضا الأعلى في المنطقة إذ يستقبل الموقع 9 مليون زيارة شهريا من الإمارات فحسب.
وخلال الفترة المقبلة، نراهن على نمو الزيارات والمستخدمين من السوقين السعودي والمصري، نظرا لاتساع رقعتهما الجغرافية، وعدد السكان الكبير، وخصوصا مع إطلاق خدمات الدفع عند الإستلام، وتقديم ضمان لمدة عام كامل على المنتجات التي يتم بيعها كافة.
ما هي الشراكات أو الخدمات الجديدة التي سيقدمها الموقع لمستخدمية؟
وقعت شركة “سوق دوت كوم” شراكة توزيع حصري مع شركة “أنفيكيس” المتخصصة في إنتاج الهواتف الذكية المتحركة، لهواتفها الجديدة في منطقة الشرق الأوسط.
وستضمن هذه الشراكة الحصرية والتي تقوم على مبدء التسويق “من المنتج إلى المستهلك” مباشرة دون الأعتماد على شبكة موردين وموزعين وصالات عرض، خفض الكلفة الإجمالية التي سيتحملها المستهلك النهائي بنسبة 40 في المئة، لتستيطع الشركة طرح هاتفها الجديد، بقيمة لا تتجاوز 450 درهم.
وعبر قاعدة عملائنا المنتشرة في المنطقة، نتوقع أن تحقق مبيعات الهاتف الجديد من “أنفينكس” تصل إلى 100 الف وحدة شهريا، ومليون وحدة سنويا على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
تمثل خدمات ما بعد البيع أهم التحديات أمام التجارة عبر الأنترنت،فكيف تغلبتم على هذه المشكلة؟
تتمتع الأجهزة الالكترونية التي تباع عن طريق “سوق دوت كوم” فقط بضمان لمدة عام كامل و بموجب هذا الضمان تتكفل الشركة بإصلاح الأجهزة المعيوبة خلال مدة الضمان و في حال عدم إمكانية إصلاحه فإننا نلتزم بستبداله بجهاز أخر جديد.
ولذلك قمنا بتوفير خدمة إستلام و توصيل الاجهزة من العميل الى شركة الصيانه التابع لها الجهاز التالف .