“سيف نت ” ترصد 183 مليون عملية إختراق تستهدف القطاع المالي و البيانات الشخصية للمستهلكين

سجلت منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا 21 حالة اختراق، خلال الربع الثالث من العام 2014  و هو ما يمثل 7% من إجمالي الاختراقات في جميع أنحاء العالم. ووقعت الاختراقات في دول الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وباكستان وليبيا.

حيث عانى المستهلكون من مجموعة واسعة من اختراقات خصوصية البيانات والتهديدات الأمنية، و نجح قراصنة إنترنت في شن هجمات واسعة النطاق ضد شركات الخدمات المالية وشركات التجزئة، وكذلك حسابات وهويات المستهلكين الشخصية على إنترنت. كانت هذه من ضمن النتائج التي وردت في تقرير مؤشر سيف نت لمستوى الاختراقات BLI عن الربع الثالث من العام 2014، والذي تصدره الشركة الرائدة عالمياً في مجال حلول حماية البيانات.

ففي الفترة بين يوليو وسبتمبر من هذا العام، تم التبليغ عن 320 اختراق في جميع أنحاء العالم، بزيادة قدرها نحو 25 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وتعرض أكثر من 183 مليون حساب وبيانات لعملاء ما بين معلومات شخصية أو مالية إما للسرقة أو فقدت.

وشعر الأفراد أيضاً بوطأة اختراقات خصوصية البيانات والتي تحدث عبر استغلال ثلاثة أنشطة استهلاكية رئيسة: الخدمات المصرفية، والتسوق، وتسجيل بيانات الهوية عبر إنترنت. وجاءت الخدمات المالية (42%) وخدمات التجزئة (31%) في الصدارة من بين جميع القطاعات الخدمية من حيث عدد حسابات العملاء وسجلات البيانات التي تعرضت للاختراق. وتلتها حالات الاختراق في مجال خدمات تكنولوجيا المعلومات والحسابات الشخصية عبر إنترنت (20%)، مثل البريد الإلكتروني، والألعاب والخدمات القائمة على السحابة الإلكترونية. وبالإضافة إلى ذلك، كانت عمليات سرقة الهوية في صدارة أنواع خروقات البيانات، حيث تمثل ما نسبته 46% من مجموع الخروقات.

وتعليقاً على هذا التقرير، قال “سباستيان بافيه”، مدير مبيعات منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في سيف نت: «لابد أن المستهلكين يشعرون بقلق كبير من سهولة وصول المجرمين إلى بيانات بطاقاتهم الائتمانية وبياناتهم المصرفية والشخصية بهذه الطريقة. وعلى الشركات دراسة طريقة الاختراق ومن ثم بناء خطة الحماية وفقاً لها. ولابد لها من تنفيذ التقنيات والبرمجيات التي تحد بدرجة كبيرة من تأثير الاختراقات مقارنة بطرق الحماية التقليدية. لذلك أقول بأن تلك الشركات لا تستفيد من هذه التقنيات على النحو الأمثل».

أبرز ما ورد في التقرير عن الربع الثالث من العام

أكثر ثلاثة قطاعات من حيث التأثر:

الخدمات المالية :

تمت سرقة 77,605,972 سجل بيانات أو ما نسبته 42% من إجمالي عدد السجلات

وقعت 33 حالة اختراق أو ما نسبته 11% من إجمالي عدد الحالات .

قطاع التجزئة :

تمت سرقة 57,216,390 سجل بيانات أو ما نسبته 31% من إجمالي عدد السجلات

وقعت 47 حالة اختراق أو ما نسبته 15% من إجمالي عدد الحالات

خدمات التكنولوجيا / التواصل الاجتماعي / بقية خدمات إنترنت :

تمت سرقة 36,415,080 سجل بيانات أو ما نسبته 20% من إجمالي عدد السجلات

وقعت 38 حالة اختراق أو ما نسبته 11% من إجمالي عدد الحالات.

 ويعقب بافييه قائلاً: «لقد تأثرت صناعة التجزئة وتضررت بشدة من هذه الانتهاكات. حيث يسعى المجرمون للحصول على بيانات بطاقات الائتمان والمعلومات المصرفية لتحقيق مكاسب مالية أو للحصول على المعلومات الشخصية لاستخدامها لسرقة الهوية. وقد كان العملاء متسامحين جدا مع هذه الانتهاكات، لأنهم يعتقدون أن من الممكن تصحيح هذه الثغرات، مثل أن يقوم البنك باستبدال بطاقة ائتمان مسروقة. ومع ذلك، فإن هذه الموجة الجديدة من اختراقات بيانات الهوية على إنترنت هي أشد خطورة بكثير على الأفراد. فبمجرد أن يصل المجرم إلى صورك الشخصية أو رسائلك الخاصة ويسربها عبر إنترنت، يكون الضرر قد تحقق ولا سبيل لإصلاحه. فتلك الأشياء تبقى في فضاء إنترنت للأبد مشاع أمام من سوف تتعامل معهم مستقبلاً من أصحاب عمل وكذلك الأصدقاء وأفراد العائلة. ومع أنه لا عجب في نجاح المجرمين الإلكترونيين الذين يطورون أنفسهم في الدخول إلى كل هذه البيانات الحساسة، إلا أن المستغرب هو أن 1% فقط من تلك السجلات المخترقة كان محمياً ومشفراً. وأجد أن الوقت حان كي يطالب العملاء الشركات بأن تعمل على ترميز بياناتهم الشخصية وحمايتها».

حسب نوعية الاختراق

الحسابات: وصل العدد إلى 86,393,338 سجل أو ما نسبته 48% ، و39 حالة اختراق أو ما نسبته 12% من إجمالي عدد الحالات.

الخدمات المالية: وصل العدد إلى 58,453,228 سجل أو ما نسبته 33% ، و52 حالة اختراق أو ما نسبته 16% من إجمالي عدد الحالات.

سرقة الهوية: وصل العدد إلى 30,717,154 سجل أو ما نسبته 17% ، و147 حالة اختراق أو ما نسبته 46% من إجمالي عدد الحالات.

إزعاج ومضايقة: وصل العدد إلى 3,195,285 سجل أو ما نسبته 2% ، و46 حالة اختراق أو ما نسبته 15% من إجمالي عدد الحالات.

بيانات إثباتية: وصل العدد إلى 116,220 سجل أو ما نسبته أقل من 1% ، و36 حالة اختراق أو ما نسبته 11% من إجمالي عدد الحالات .

حسب المصدر

خارجية خبيثة: وصل العدد إلى 173,835,350 سجل أو ما نسبته 97% ، و172 حالة اختراق أو ما نسبته 54% من إجمالي عدد الحالات.

خسارة غير مقصودة: وصل العدد إلى 2,795,235 سجل أو ما نسبته 1% ، و77 حالة اختراق أو ما نسبته 24% من إجمالي عدد الحالات

حكومية: وصل العدد إلى 2,075,584 سجل أو ما نسبته 1% ، و24 حالة اختراق أو ما نسبته 7% من إجمالي عدد الحالات.

قراصنة: وصل العدد إلى 117,105 سجل أو ما نسبته أقل من 1% ، و8 حالات اختراق أو ما نسبته 3% من إجمالي عدد الحالات.

داخلية خبيثة: وصل العدد إلى 52,011 سجل أو ما نسبته أقل من 1% ، و38 حالة اختراق أو ما نسبته 12% من إجمالي عدد الحالات.

حسب المنطقة:

شهدت الولايات المتحدة عدد من اختراقات البيانات فاق أي بلد آخر حيث سجلت 199 حالة (أو 62%)، تليها المملكة المتحدة بـ 33 حالة (أو 10%) وكندا 14 حالة (أو 4%)، وأستراليا 11 حالة (أو 3%).

أمريكا الشمالية: 215 حالة أو 66%

أمريكا الجنوبية: حالتان أو 1%

أوروبا: 51 حالة أو 16%

الشرق الأوسط وإفريقيا: 21 حالة أو 7%

آسيا والمحيط الهادئ: 31 حالة أو 10%