“F5 نتوركس” تدعم الأمن الإلكتروني في قطاع النفط و الغاز
أعلنت شركة «F5 نتوركس» عن مشاركتها في فعاليات مؤتمر “أدبيك 2014 ” الذي سيقام في أبوظبي ،حيث حظيت صناعة النفط والغاز في الشرق الأوسط اليوم بالتقدير والإشادة لما قدمته مؤخراً من مبادرات خاصة بالأمن الإلكتروني، مع حثها للبقاء على أهبة الاستعداد حيال المد المتصاعد للتهديدات المستهدفة وسريعة التغير.
و في حديث لـ “ديبغيو أرابال”، نائب رئيس الشركة في جنوب أوروبا والشرق الأوسط: “تبين لنا من خلال تفاعلنا مع السوق أن الشرق الأوسط مهيأ لتقديم مثال يحتذى به على المستوى العالمي فيما يتعلق بالهجمات الإلكترونية في صناعة النفط والغاز”. وأضاف قائلاً: “إلا أنه وبالرغم من وصول مستويات الوعي والقدرات التقنية لأعلى المستويات، لا تزال صناعة النفط والغاز في المنطقة بحاجة لمزيد من الحذر حيال المخاطر المتطورة باستمرار وذات التعقيد المتزايد”.
وبحسب دراسة عالمية حديثة أجرتها «برايس وترهاوس كوبرز»، شهد العام الماضي ارتفاعاً بنسبة 179 بالمئة في عددالهجمات الإلكترونية التي استهدفت شركات النفط والغاز، حيث ارتفعت فوق 6,500 حالة.
كما توقعت أيضاً شركة «فروست أند سوليفان» الاستشارية ازدياد الاهتمام والوعي بمسائل الأمن الإلكتروني مع تمرير التشريعات المحلية والدولية ومبادرات نشر الوعي، وبالتالي، فإن القضية ستظهر على أنها “المجال ذو الأولوية العليا لشركات النفط والغاز.”
في حين تتوقع «بريتيش بيتروليوم» أن يزيد الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 41 بالمئة بحلول عام 2035، وسيصبح الضغط على صناعة النفط والغاز أعلى من ذي قبل على الإطلاق.”
وفي هذا الصدد، قال أرابال: “من الممكن أن تتضمن قواعد اللعبة التي تمارسها الهجمات الإلكترونية على صناعة النفط والغاز أي شيء من هجمات رفض الخدمة الموزعة (دوس)ورسائل البريد الإلكترونية الاحتيالية لسرقة البيانات، والهجمات البرمجية “يوم صفر”، واستغلال تطبيقات الويب، وتشويه المواقع الإلكترونية.”
وأضاف: “اعتماداً على الهجمات، قد تتضمن العواقب ضربات محرجة للسمعة، وانقطاع في الإمداد، وأضرار بملايين الدولارات والخسائر التجارية، أو حتى حوادث في الصحة والسلامة في حال تعطل التجهيزات المهمة أو الضياع الناجم عن البيانات الخاطئة.”
واستناداً إلى ذلك، من المتوقع أن تسهم تكتيكات الدفاع مثل النهج الهجينة لهجمات “دوس” في تحقيق تعقب متزايد في هذه الصناعة. ويمكن أن يوفر ذلك المرونة والنطاق اللازم للحلول القائمة على الحوسبة السحابية مع توفر القدرات الجاهزة دوماً للحلول داخل الشركات.
وأضاف: “بالتطلع للمستقبل، علينا بذل ما بوسعنا لزيادة المعرفة الخاصة بهذه الصناعة من حيث التقعيد والفروق الدقيقة للمشاكل وضمان وجود الفاعلين في هذا المجال والحكومات وشركات بيع البرمجيات والأجهزة جميعهم على الصفحة نفسها”. وتابع: “يستطيع الشرق الأوسط ويجب عليه أن يؤدي دوراً مهماً هنا، من خلال تشارك الدروس المستقاة، ورفع المعايير التشغيلية وتسليط الضوء على طرق جديدة للمستقبل. فأدوات الدفاع متاحة بسهولة، وما علينا سوى التأكد من تطبيقها على نحو صحيح بطرق لا تؤثر على أداء الصناعة أو الابتكار.”
وباعتباره أحد فعاليات الطاقة الثلاثة الأهم عالمياً، يسجل «أديبك» الذكرى السنوية الثلاثين هذا العام وسينعقد ما بين 10 و13 نوفمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. يقام هذا الحدث برعاية صاحب السمو الشيخ “خليفة بن زايد آل نهيان”، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وبدعم من وزارة الطاقة، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وغرفة أبوظبي.