Home أهم الأخبار “شنايدر إلكتريك” تنظم ورشة عمل لـ”طرق دبي” حول المدن الذكية

“شنايدر إلكتريك” تنظم ورشة عمل لـ”طرق دبي” حول المدن الذكية

0
0

 تنظم شركة “شنايدر إلكتريك ورشة عمل مشتركة مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، لعرض تجربتها في تنفيذ مشاريع المدن الذكية، استعداد للمشاركة في المناقصات العامة لتنفيذ مبادرة تحول دبي لمدينة ذكية بالكامل.

وقال الدكتور “مازن الزين” مدير الاستراتيجية و تطوير  الأعمال ورئيس المدن الذكية في شنايدر إلكتريك  في مقابلة له مع تشانيل بوست العربية إن “شنايدر” تتعاون بشكل عام مع القطاعات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات، والتي تعد السوق الأكبر للتكنولوجيا الذكية في المنطقة الخليجية والشرق الأوسط، واستفادة من تجربة الشركة في تنفيذ مشاريع مدن ذكية، مثل مدينة برشلونة الاسبانية، يجري حاليا التجهيز لإقامة ورشة عمل مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي والتي تتولى الجزء الأكبر من مبادرة تحول دبي لمدينة ذكية، لعرض تجارب “شنايدر” عليهم، للاستفادة منها.

مازن الزين مدير التطوير في شركة شنايدر
مازن الزين مدير التطوير في شركة شنايدر

 

هل تمتلك الامارات البنية التحية اللازمة للتحول الذكي ؟  

تملك دبي الإمكانيات و البنية التحتية بنسبة 100%  لتصبح مدينة  «ذكية» الى جانب الخبرة الطويلة في مسيرة التحول الإلكتروني والذكي، فيهي لديها بنى تحتية وإمكانات متطورة تعززهما شبكة معلومات حكومية موحدة وآمنة ومنصات متطورة ونظم تخطيط متكاملة  في عدة مجالات، تتراوح ما بين النقل والخدمات والتعليم والصحة والسلامة العامة ويتضمن هذا دعم إيصال المعلومات القابلة للتنفيذ في الزمن الحقيقي، وتمكين تبادل المعلومات، وتجهيز الشركات والحكومات والمواطنين بالمعلومات السياقية للوصول إلى أداء أفضل في عملية صنع القرار.

كما تشهد الامارات تطور صناعة تكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية في مختلف إمارات الدولة، فضلاً عن تنامي حرص الحكومات والتزامها بترشيد الموارد وتوزيعها على نحو يضمن كفاءة استخدامها، و تعمل الحكومة على بناء المعرفة عبر دعم الابتكار والبحث والتطوير في المشاريع الصغيرة والمتوسطة المحلية، لإيجاد صناعة تطويرية، تكنولوجية على المستوى المحلي، تتكامل بدورها مع الشراكات التي يتم الدخول فيها مع المؤسسات والجهات البحثية العالمية

ما هي الصعوبات التي تجدها في دبي قد تعيق مسيرة بناء مدينة ذكية ؟

إن بناء مدينة ذكية يحتاج لتعاون أكثر من جهة، الشركة المصنعة و المنفذة للمشاريع و المدينة بقطاعتها الحكومية من كهرباء و ماء و طرق و صحة الي جانب الطرف الأخير المواطن المستهلك و المستفيد من هذه الخدمات.

فإذا لم يحدث التعاون بين كل هذه الأطراف بشكل سريع فهذا سيعيق و يؤخر عملية الانتقال السريع لمدينة ذكية و لكن عن مدينة دبي فلا نجد ذلك عائقا بل بالعكس يوجد تنافس و استعداد كامل من كافة القطاعات الحكومية للتحول السريع و توفير الامكانيات و المعلومات و التعاون الايجابي  يرجع ذلك بشكل كبير الى توجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم  نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

ما هو الشكل النهائي الذي يمكن ان تكون عليه دبي بعد التحول لمدينة ذكية ؟

دبي كمدينة ذكية تهدف بشكل أساسي إلى خدمة الناس في حياتهم اليومية وصولاً إلى بيئة صديقة بشكل مستدام عبر التطبيقات الذكية والتكنولوجية، و لن تقتصر هذه الخدمات عى الإدارات الحكومية فقط، و إنما ستشمل ايضا شركات الطيران و مراكز التسوق و المطاعم و الفنادق و البنوك و غيرها من المنشأت الخدمية مما سيعود بمردود إقتصادي ملحوظ إضافة الى قطاعات التعليم و الصحة و بالتالي فإن مهما كانت تكفلة المشروع كبيرة فهي لا تقاس بالعائد الاقتصادي و الاجتماعي الذي سيتحقق حتما، و نجد أن عامل الامان الذي تتمتع به دولة الإمارات ساعد عليه بشكل كبير وجود كاميرات المراقبة في كل مكان من حولنا و هذا كان أول هدف تتحقق في بناء دولة ذكية و يشعر به كل مواطن و زائر في الدولة و من أهم ما يميزها و يجعلها مقصد السائحين و رجال الأعمال .

 

التعليقات

LEAVE YOUR COMMENT

Your email address will not be published. Required fields are marked *