شنايدر إلكتريك تفتتح أعمال مؤتمرها “من الطاقة إلى السحابة” في دبي
افتتحت شركة شنايدر إلكتريك اليوم الرابع من نوفمبر أعمال الدورة الثالثة من مؤتمرها السنوي (من الطاقة إلى السحابة 2014) بحضور المهندس محمد أحمد بن عبدالعزيز الشحي، وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية.
وفي كلمته الأفتتاحية سلط الشحي الضوء على المشهد المستقبلي للحياة الحضرية الذكية والمستدامة في دولة الإمارات،وفوائدها بالنسبة للسكان، مشدداً على أهمية المؤتمر باعتباره منبراً رئيسياً ورائداً لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات واستعراض أحدث التوجهات في عالم التكنولوجيا.
وفي حديثه عن الدور المحوري للتكنولوجيا في بناء مدن ذكية عالمية الطراز، قال الشحي: “تتطلع مدن العالم اليوم إلى دمج ومكاملة جميع مناحي ومكونات الحياة الحضرية، من حكومات ومدارس ومؤسسات صحية وأجهزة أمنية، من خلال البنىً التحتية الحديثة وشبكات الربط فائقة التطور”.
وأضاف الشحي: “تزامناً مع المساعي المستمرة لإقامة مشاريع ريادية متقدمة في قطاعات متعددة مثل الصحة والأمن والبنية التحتية والتعليم والطاقة، فنحن بحاجة إلى التعاون مع ذوي الخبرة والمعرفة للاستفادة من رؤاهم وخبراتهم في نسج كافة العناصر على نحو سلس وفعّال. ويأتي هذا المؤتمر الهام في وقت مثالي تشهد فيه صناعة تكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية ازدهاراً ملفتاً في مختلف إمارات الدولة، فضلاً عن تنامي حرص الحكومات والتزامها بترشيد الموارد وتوزيعها على نحو يضمن كفاءة استخدامها”.
وحول الدور الرائد لوزارة الاقتصاد قال وكيل الوزارة “إن وزارة الاقتصاد كانت من أول المبادرين لدعم الابتكار وتعزيز الحلول الرقمية في مختلف المناحي الاقتصادية في إطار مسعاها نحو خلق اقتصاد وطني قائم على المعرفة سيساهم بما بنسبة 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بحلول عام 2021.
ومن خلال رؤية الإمارات وأجندتها الوطنية فإن وزارة الاقتصاد ملتزمة بالمساهمة في تطوير بيئةالأعمال المواتية والجاذبة التي تهدف لتعزيز القدرة التنافسية للبلادنا والتي ستسهم بتعزيز سياسة التنوع الاقتصادي”.
وأكد الشحي بأن حكومات العالم تواجه اليوم ضغوطاً كبيرة فيما يتصل بالاستدامة لجهة التوسع الكبير في خدمة السكان وتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة، وضرورة تحسين كفاءة استخدام الموارد والبقاء على اتصال دائم ببيئة أعمال رقمية والبحث عن حلول مبتكرة للتغلب على مختلف التحديات المستقبلية.
ونوه إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة إنتهجت سياسة حكيمة وفقاً لرؤية قيادتها المبنية على الاطلاع والمعرفة وتدعمها التقنيات التكنولوجية الحديثة، مؤكداً بأن الإمارات سوف تواصل مساعيها لتحقيق هدف رئيسي يكمن في تقديم مختلف الخدمات الحكومية لكل إماراتي ومقيم على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع.
