Home أهم الأخبار النجاح يبرر الجهد المبذول و المرأة قادرة على العمل في مجال التكنولوجيا

النجاح يبرر الجهد المبذول و المرأة قادرة على العمل في مجال التكنولوجيا

0
0

“مواجهة التحديات والمهام الشاقة، والبعد عن الروتين والرتابة، أساس قدرة المرأة على أثبات نفسها، بجانب الرجل في مجالات العمل كافة”، هكذا تصف مديرة التسويق في شركة “ESET” المتخصصة  في مجال الحماية الرقمية الاستباقية ” إلهام الزادية”، مسيرتها المهنية.

تؤمن إلهام بأن النجاح وحده يبرر للإنسان كل الجهد الذي يبذله، لذا لا تجد أي فرق في مجالات العمل كافة بين الرجل والمرأة سوى القدرات المهنية.

الهام الزاديه مديرة التسويق في شركة "ESET"
الهام الزاديه مديرة التسويق في شركة “ESET”

هل تستطيع المرأة إقتحام مجالات العمل كافة بجانب الرجل، وخصوصا قطاع التكنولوجيا؟

نجاح الإنسان في أي مجال عمل يعتمد في الاساس على رفضه للرتابة والروتين، إذ يجب أن يضع الابتكار والابداع شعار دائم له، وإلا من الأفضل ألا يعمل.

مسألة الفرق بين الرجل والمرأة في مجالات العمل، لا أساس لها، فالفيصل هو القدرة على النجاح، وخلال مسيرتي المهنية التي تمتد لأكثر من 7 سنوات في قطاع التكنولوجيا، والذي يصنفه البعض على أنه قطاع ذكوري، تقبلت تحديات ومهام شاقة عدة وأستطعت أثبات نفسي بجدارة.

المرأة لا تفضل الأعمال السهلة والبسيطة كما يدعي البعض، لكن المجتمع هو من يحصرها في هذا القالب، لذا من الواجب عليها رفضه هذا النمط وقبول التحدي وإثبات نفسها.

ومنذ بدء عملي في هذا المجال درست طبيعة السوق جيدا، ولاحظت الإمكانات الهائلة التي تدعم نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات في المنطقة لذا عملت على إستغلالها بشكل جيدا، وأختيار العناصر والأسس التي أستطيع بناء عليها أختيار السوق المناسب والتوجه له، ما ساعدني على النجاح.

 ما هي التحديات التي واجهتها في بداية حياتك المهنية؟

شكلت طبيعة مفهوم التسويق مع بداية مسيرتي المهنية التحدي الأكبر لي، فهو من وجهة نظر قطاع الأعمال وقتها، مجال مغلق على الرجال، هم وحدهم من يستطيعون النجاح فيه، كما أن إنحصار التسويق كأحد بنود استراتيجية المبيعات شكل أزمة أخرى لي، فالدور الذي يمكن أن ألعبه محجوز سلفا للرجال كما أنه مقلص وصغير للغاية.

عملت خلال سنوات خبرتي على إثبات قدرة المرأة على العمل في تسويق تكنولوجيا المعلومات، وساعدني في ذلك تغيير نظرة المجتمع للمرأة بشكل عام، وضرورة مشاركتها في كل المجالات.

كما أن أتساع ونمو قطاع تكنولوجيا المعلومات أفردت مساحة أكبر لتخصص التسويق ليختلف مفهومه عما كان سابقا.

كيف تري مستقبلك في مجال التسويق التكنولوجي ؟

منذ بداية مسيرتي و أنا على يقين بأنني كنت على صواب في اختياري العمل في مجال التسويق التكنولوجي، و ها أنا أرى صحة قراري تتحقق أمامي، في المناصب التي اشغلها حاليا، لكني ما زلت أتطلع دائما لمزيد من التحدي و أنا متحمسة دائما لأن أكون جزء من هذا العالم، أنا أحب الطبيعة المتغيرة باستمرار وهذا ما أجده في تكنولوجيا المعلومات ففي كل يوم شيئا جديدا ولذلك عليك  باستمرار تحديث المعارف والمهارات الخاصة بك.

ما هي أهم الانجازات التي حققيتيها في مجال عملك ؟

بصفتي متخصصة في مجال التسويق، فأنا أقيس نجاحي، بمدى قدرتي على دعم فرق المبيعات لدى مؤسستي، فعبر الخطط التي أنفذها افتح لهم المجال لزيادة قدرات عملهم.

كما أقيس إنجازاتي ونجاحي بمدى قدرتي على مساعدة الموزعين الفرعيين والشركاء التابعين لنا في تحقيق أهدافهم، والوصول إلى نسب المبيعات، ومستوى الخدمة الذي يطمحون إليه مع عملائهم.

وبشكل عام، لا أنظر الى ما تم إنجازه، فما أنتهيت منه أصبح ماض، ويجب أن أنظر للأمام، وأطمح إلى تحقيق المزيد، وهذا ما ساعدني وساعد مؤسستي على الوصل إلى المكانة المرموقة التي تحتلها في قطاع تكنولوجيا المعلومات في المنطقة.

خلال مسيرتك المهنية ما هي الجوائز الي حصلتي عليها ؟

تم أختياري في ديسمبر 2012 كأفضل موزع ومحرك للسوق من قبل مجلة “تشانيل أم إي”

حصلت على جائزة أفضل مبادرة توزيع للعام 2014 من مجلة “في أيه آر ارابيا أي سي تي”

حصلت على جائزة أفضل حل لامن المعلومات 2014 من مجلة “تشانيل انتربرايز”

هل يمكنك الموازنة بين عائلتك و طبيعة عملك؟

لم يعد من الصعب على المرأة أن توازن بين دورها كإمرأة عاملة و التزامها مع عائلتها في المنزل و خاصة في وجود عائلة داعمة و مدير متفهم، سيكون الأمر اسهل مما يبدو، الى جانب أنني اتمتع  المرونة و لدي القدرة على التعامل السريع و ترتيب أولوياتي و الأهتمام بكلا الطرفين على حد سواء.

ما النصيحة التي تقديمينها  لإمرأة تريد ان تعمل في نفس مجالك ؟

يجب أن تؤمن المرأة التي تريد أن تعمل في مثل هذا المجال في قدراتها . وبالإضافة إلى ذلك ينبغي أن يكون لديها القدرة على التعلم  السريع واكتساب المزيد من المهارات.

و معرفة اتجاهات السوق والتعامل مع العقليات المختلفة ، وهناك الكثير من الفرص لأولئك الذين يكرسون جهودهم للعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات.

كيف تقضين وقت فراغك بعيدا عن المكتب والعمل؟

كوني أكمل دراستي و أعمل في نفس الوقت فلا يوجد لدي وقت فراغ فعلي لكني أحرص تكريس بعض الوقت لعائلتي و أصدقائي ، و الحفاظ على هواياتي المفضلة مثل الذهاب للسباحة و ممارسة الرياضة .

التعليقات

LEAVE YOUR COMMENT

Your email address will not be published. Required fields are marked *