سيف نت” تعزز وجودها في منطقة الشرق الاوسط “
ضاعفت “سيف نت ” جهودها على مدار العام المقبل لتحويل أنظمة تكنولوجيا المعلومات لديها من أجل دمج التكنولوجيا الحركية وأخذ التدابير اللازمة لمواجهة المشكلات الأمنية ذات الصلة، عن طريق مشغلين متخصصين وأدوات لإدارة الحوادث من أجل إعادة المستخدمين والخدمات لسابق حالتهم التشغيلية الطبيعية، و وضع استراتيجية تأمين الاختراق، وتغيير الاحتياجات الأساسية من استراتيجية الأمن من “منع الاختراق” إلى “قبول الاختراق” و التعامل مع المسألة الأمنية من منظور قبول الاختراق، و تكون المسألة أبسط بكثير: حيث أن الأولوية هنا هي تأمين البيانات، وليس الوسط المحيط بها.
وتعتمد استراتيجية تأمين الاختراق على 3 خطوات سلسة وضعتها “سيف نت” بغرض مساعدة العملاء في تطبيق استراتيجياتهم الخاصة بحماية البيانات. فكل ما عليهم هو الإجابة على ثلاث أسئلة، أين هي البيانات، وأين هي المفاتيح، ومن المسؤول عن التعامل مع البيانات.
وجاء هذا التحول مع وصول تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة إلى مرحلة متقدمة، حيث تشهد شركات الشرق الأوسط تحولا كبيرا، وزيادة الشركات التي تطمح إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز كفائتها، و التخطيط لزيادة استثماراتها في الأجهزة والبرمجيات.
ومن المتوقع أن يشهد الاستثمار في مجال البرمجيات زيادة قدرها 2٪، ليبلغ ما قيمته 21٪ في عام 2014 ، مع سعي الشركات للتوسع في استخدام تكنولوجيا المعلومات ودعم الأعمال التجارية المتنامية لأجل تحسين القدرة التنافسية.
و قد حققت “سيف نت ” في العام الماضي مقارنة بالاعوام السابقة نمو ملحوظ منطقة الشرق الاوسط وسوق دول مجلس التعاون العربي و الذي يعتبر من أكبر الاسواق في منطقة الشرق الاوسط ، وكانت هي المورد الرئيسي للمنتجات الأمنية المهمة بالنسبة لغالبية مشاريع بطاقات الهوية وجواز السفر الإلكتروني وطنية في الشرق الأوسط، فضلا عن عدد كبير من البنى التحتية للمعاملات المالية، ومساعدة المؤسسات المالية والتجار في تنفيذ حلول أمن البيانات لأغراض الامتثال، مع مساعدة المؤسسات العامة على نحو متزايد في الحفاظ على البيانات الحساسة الخاصة بهم في جميع الأوقات بغض النظر عن نوع البيانات، وبيئات تقنية المعلومات ومكانها وتنوع المستخدمين الذين يحتاجون للوصول بشكل آمن إليها من أي جهاز، ولهذا تتطلع ” سيف نت ” إلى توسيع شبكة شركائها و عملائها في منطقة الشرق الاوسط .
ووفقا لدراسة مؤسسة “فوريستر” المتخصصة في الابحاث والدراسات العالمية، فإن حجم الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيرتفع مقارنة بالعام الماضي، أي من 16.73 مليار دولار إلى 24.48 مليار دولار بحلول العام 2015، وذلك وفقاً لمؤسسة IDC المتخصصة.