Home أهم الأخبار هواوي تطلق حزمه حلول لدعم مبادرات المدن الذكيه

هواوي تطلق حزمه حلول لدعم مبادرات المدن الذكيه

0
0

 

أطلقت شركة “هواوي”، المتخصصه  في توفير حلول تقنية المعلومات والاتصالات، “مركز تميز المدن الذكية” المتخصص الذي يستهدف توفير سبل الدعم اللازمة للجهات العامة والخاصة ومشغلي الاتصالات على طريق تحويل مبادرات المدن الذكية إلى حقيقة ملموسة  بحسب متطلبات كل سوق من أسواق المنطقة .

 وفي إطار جهودها لاستعراض رؤيتها للمدن الذكية من أجل بناء عالم أكثر تواصلاً، استهل مركز تميز المدن الذكية الذي أطلقته “هواوي” أعماله بنشر تقرير ونتائج بحث دراسة موسعة حول تمكين بناء المدن الذكية من خلال شبكات الاتصالات ذات النطاق العريض أجرتها “هواوي” بالشراكة مع مؤسسة “آي دي سي” للأبحاث والدراسات. . ويبين التقرير أبرز ملامح شبكات الاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض التي تؤهلها لتكون أهم مقومات استدامة المدن الذكية في المستقبل، وأثرها على الاقتصاد والبيئة ونوعية حياة المواطنين.Huawei @ GITEX 2014 (1)

ونظراً للدور الهام الذي تلعبه الاتصالات على مستوى التشغيل المتزامن لكافة الخدمات العامة وأثر شبكات الاتصالات السريعة في تحقيق كفاءة المدن الذكية، يؤكد التقرير بأن تطور الشبكات المتنقلة ذات النطاق العريض تعتبر ركيزة أساسية لتلك المبادرات، فيما يبرز مكانة دبي كمثال يحتذى به لمبادرات المدن الذكية التي تتمتع بمستويات أعلى من الجاهزية لتحقيق طموحاتها في هذا المجال، مقارنة مع بعض الدول المجاورة الأخرى.

ويمثل “مركز تميز المدن الذكية” من “هواوي” منصة معرفية  للعاملين في القطاع، إذ يمكّنهم من تبادل أفضل الممارسات المتعلقة بالمدن الذكية وكافة مستجداتها وتطوراتها من منظور صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات، والتي ستلعب دوراً حيوياً في تحسين نوعية حياة المقيمين في المنطقة، حيث تمتلك “هواوي” خبرات مميزة  تتيح لها دعم تنفيذ مبادرات المدن الذكية في الشرق الأوسط بشكل أكثر استدامة وذلك بفضل التزامها بنهج  البحث والتطوير في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، والمجموعة المتكاملة من حلولها التقنية المبتكرة، وخبرتها الواسعة في تطوير الشبكات المتنقلة ذات النطاق العريض في المنطقة التي تعتبر حجر الأساس في المدن الذكية.

ويأتي طرح البحث في أعقاب تقرر آخر أصدرته (آي دي سي) حول إنفاق الحكومات في الشرق الأوسط وإفريقيا، والمرشح لبلوغ 8.27 مليار دولار، أي بزيادة قدرها 11.4 بالمائة، في الوقت الذي تعزز فيه مزيد من الحكومات الإقليمية خدماتها الحكومية عبر الأجهزة المتنقلة وخدماتها الإلكترونية والشبكات المتنقلة ذات النطاق العريض[1] . وقد اتسعت شبكات الجيل الثالث لتشمل معظم بلدان منطقة الشرق الأوسط، وبخاصة أسواق دول الخليج العربية، فيما تنتشر شبكات الجيل الرابع بتقنية التطور طويل الأمد 4G LTE على نطاق أوسع. ونظراً للتطور الكبير الذي تشهده الشبكات، فإن على مبادرات المدن الذكية في المنطقة مواكبتها بالمزيد من التقنيات الجديدة، وأن تكون على استعداد لزيادة سعة الشبكة وقدرتها على الأداء من أجل استيعاب الزيادة الهائلة في حجم البيانات فيما تنتشر ثقافة التواصل في أي وقت وأي مكان، والتي تتحقق بفضل الشبكات المتنقلة ذات النطاق العريض.

وفي تعليقه على الأمر قال سفدير ناظر، نائب الرئيس الإقليمي لحلول المدن الذكية وإنترنت الأشياء لدى هواوي الشرق الأوسط: “تزامنا مع الاهتمام المتزايد بتطوير مبادرات المدن الذكية في المنطقة، سعينا إلى إقامة مركز تميز المدن الذكية للمساعدة بغرض رفد جهود القطاعين العام والخاص ومشغلي الاتصالات في تحقيق طموحاتهم على مستوى الوصول لمستقبل من التواصل المستدام والخدمات الاكثر ذكاءً. ولا شك  أن عالمنا يشهد اليوم طفرة عمرانية ضخمة تستحضر معها العديد من التحديات التي يتعين على تلك المدن مواجهتها وحلها – بدءاً من ارتفاع استهلاك الطاقة وحتى البنية التحتية للمواصلات والأمن، مما يعني أن مدن المستقبل في الشرق الأوسط بحاجة للتعامل مع الآثار الجانبية للتوسع العمراني، بشكل يمكنها من تحقيق تحول إيجابي في نظرة المواطنين الأفراد والشركات إلى عالمهم.”

وقال باول بلاك، مدير خدمات الاتصالات للشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا لدى “آي دي سي”: “ساهم التطور السريع الذي شهدته تقنيات الأجهزة المتنقلة في تسليط الضوء على البنية التحتية للشبكات المتنقلة ودورها في توفير الخدمات للمدن الذكية. فأساس تلك المدن المتواصلة قائم على توفر مستوى رفيع من التواصل يستخدم لنقل البيانات والمحتوى والتطبيقات والخدمات بين الموظفين الحكوميين والمواطنين والسياسيين والأكاديميين والشركات. وفيما يمكن لكل مدينة أن تصبح أكثر ذكاء، فإن وضع الاستراتيجية المناسبة لشبكات الاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض أمر جوهري لدعم مبادرات المدن الذكية المستدامة بحقّ”.

وأشار التقرير إلى عدد من مبادرات المدن الذكية في كل من الإمارات والسعودية وقطر معتبراً إياها أمثلة نموذجية، ومن ذلك مبادرة رؤية الإمارات للعام 2021، والتي تحقق تطور دبي عبر مبادرة للمدن الذكية تقوم على ستة أسس، ومفهوم المدن الذكية في المملكة العربية السعودية، والذي يتماشى مع أهداف الرؤية الاقتصادية للعام 2024، ومشروع مدينة لوسيل الذكية في قطر، والذي يتماشى مع رؤية الدولة الوطنية للعام 2030.

 


 

التعليقات

LEAVE YOUR COMMENT

Your email address will not be published. Required fields are marked *