“ديل” تحدِّث البنية التحتية الشبكية في “الجامعة الكندية دبي”
ارتأت مؤخراً «الجامعة الكندية دبي» (CUD)، المؤسسة الأكاديمية الرائدة بالشرق الأوسط، الحاجة إلى تحديث البنية التحتية الشبكية بشكل كامل من أجل استبدال الحلول التقنية المتقادمة ومواكبة الزيادة المطردة في أعداد الطلبة الملتحقين بها. وبالتعاون مع شريكها بدولة الإمارات العربية المتحدة «ثِنْك سوفتوير سوليوشنز»، ساعدت «ديل» في تصميم وتنفيذ بنية هيكلية ذات أداء فائق وزمن كُمُون مُتدنٍ وبتكلفة مُجدية لم يتمكن أيٌّ من المنافسين من تحقيقها.
يُذكر أن البنية الهيكلية القائمة من «أفايا» في «الجامعة الكندية دبي» باتت متقادمة بعد مرور خمسة أعوام على نشرها، وفي حين كانت مناسبة حينئذٍ، غير أنها لم تَعُد كافية بسبب الزيادة المطردة خلال الأعوام اللاحقة في أعداد طلاب الجامعة، الأمر الذي شكَّل عبئاً هائلاً على البنية التحتية الشبكية، لاسيما أنها غير قابلة للترقية أو التوسعة.
كذلك أرادت «الجامعة الكندية دبي» تحديث البنية التحتية الشبكية عبر نشر تقنيات تواكب خططها المستقبلية، لاسيما ما يتصل بتكامل التقنية اللاسلكية مع إمكانية استخدام الأجهزة النقالة الخاصة في بيئة الجامعة. وعلى صعيد موازٍ، فإن «الجامعة الكندية دبي» بحاجة إلى أحدث التقنيات، لاسيما التقنية الافتراضية، لتتمكَّن من التعامل مع الحركة الضخمة المتدفقة على امتداد شبكتها ومواكبة نمو حجم البيانات على نحو واسع ومتسارع. وهنا اقترحت «ديل» حزمة حلول تتألف من مُحوِّلات Dell Force10 فائقة الأداء 40/10 جيجابت إيثرنت، والسلسلة Core S من المحوِّلات المُدارة، والسلسلة 7000 من المحوِّلات الشبكية، وحلول OpenManage™ Network Manager.
وستقدم «ديل» خدمات الدعم Dell ProSupport التي تضمن للجامعة الحصول على الدعم، عن بُعد وفي مقرِّها على السواء، مع ضمان القِطَع وعمل الفنيين. كذلك ستستفيد «الجامعة الكندية دبي» من ضمان «يوم العمل اللاحق» من «ديل» لمدة ثلاثة أعوام وخدمات التنفيذ المتكاملة.
ولأن أعضاء الهيئة التدريسية وطلاب الجامعة لا يستغنون عن الشبكة كان لابدَّ من نشر الحلول خلال فترة وجيزة، وقد استطاعت «ديل» و«ثِنْك سوفتوير سوليوشنز» إنجاز المشروع خلال أقل من ستة أيام، أي قبل الموعد الذي حدَّدته «الجامعة الكندية دبي».
وبعد تنفيذ المشروع تملك «الجامعة الكندية دبي» اليوم شبكة أفضل بكثير من حيث السرعة والموثوقية، مع مرونة فائقة تتيح نشر التحديثات التقنية في المستقبل ومواكبة الزيادة المطردة في أعداد طلاب الجامعة.
وبهذه المناسبة، قال كريستوف سافارد، كبير المديرين التقنيين في «الجامعة الكندية دبي»: “في جامعة ملتزمة بتحقيق التميُّز أكاديمياً بمعايير عالمية رفيعة مثل الجامعة الكندية دبي لابد من توافر بنية تحتية شبكية موثوقة وفائقة الأداء لتوفير خدمات الإنترنت وفق المعايير التي يتوقعها أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة على السواء. كانت البنية التحتية المتقادمة السابقة تعوق نمو الخدمات التقنية نحو المستقبل، ولكن بعد نشر حلول ديل سنتمكَّن من مواكبة متطلبات التوسعات المستقبلية بمرونة عالية ودن التأثير في الأداء أو السرعة. ورجَّحت خدمة الدعم Dell ProSupport، إلى جانب معايير أخرى، قرار اختيار حلول ديل لأنها تضمن لنا الحصول على الدعم اللازم خلال أقصر فترة زمنية ممكنة”.
من جهته، قال ديباك فيرما، المدير التنفيذي لدى «ثِنْك سوفتوير سوليوشنز»: “عندما اتصلت بنا الجامعة الكندية دبي بدا واضحاً من المراجعة التقييمية الأولية أن الجامعة بحاجة إلى ترقية شاملة للبنية التحتية الشبكية. وفي بداية الأمر، كانت الجامعة تفكر جدياً بالانتقال إلى شركة بديلة متخصصة في الحلول الشبكية فائقة الأداء، غير أن ديل برهنت أن بإمكانها توفير الحلول ذاتها بأداء أفضل وتكلفة أقل. وبعد نشر حلول ديل تملك الجامعة الكندية دبي شبكة مستقرة وعالية المرونة، الأمر الذي يسهِّل نشر التقنيات اللاسلكية وتقنيات الإنترنت الجديدة في المستقبل”.
بدوره، قال شابير أحمد، مدير المبيعات الإقليمي لدى «ديل للشبكات» للأسواق الناشئة: “تطرح الجامعة الكندية دبي منهاجاً دولياً متنوعاً لطلبتها بما يحقق لهم طموحاتهم الأكاديمية، وبعد نشر أحدث الحلول الشبكية من ديل ستتمكن الجامعة من توفير أفضل تجربة تقنية لطلبتها. ويسرنا أن نسهم بالارتقاء بالبنية التحتية الشبكية للجامعة الريادية وإنجاز المشروع بأقل تعطيل ممكن وفي حدود الميزانية، وقد أخذت الجامعة بكل ذلك في حسبانها أثناء اتخاذ قرار اختيار ديل”.