Meta Byte تسلط الضوء حول التحديات المحتملة في وجود إدارة البيانات التقليدية في القطاع المصرفي
“ميتا بايت تكنولوجيز” (Meta Byte Technologies) شركة تتجه أنشطتها نحو تنفيذ و إدارة التكنولوجيا وشئون الإستشارات التكنولوجية, و يقع مقرها بدبي, الإمارات العربية المتحدة. وتصرح الشركة بأن هناك حاجة ملحة لتطوير إدارة البيانات للقطاع المصرفي في المنطقة. وتذكر الشركة بأن القطاع المصرفي اليوم يواجة تحديا فيما يتعلق بالتغييرات التنظيمية و الرقابية. إنهم يكافحون من أجل مواكبة هذه التغيرات وديناميات السوق التنافسية. و نظراً لأنها مبنية على البيانات، ينبغي أن تكون إدارة البيانات مصدر قلق للأعمال الهامة. وأيضا نجد لديهم طرقا جديدة لإنشاء البيانات و الإضافة بإنتظام لمصادر بيانات جديدة. ونتيجة لذلك، فإنها كثيرا ما تواجه مجموعة متنوعة من التحديات بخصوص جودة البيانات، وسهولة إمكانية الوصول والأمن. ويؤدي هذا إلى إنفصال كامل بين الأعمال وتكنولوجيا المعلومات مما نتج عنه إنعدام المساءلة. و بالتالي، فإن المصارف بحاجة إلى هيكلة إدارة بيانات شاملة وإستراتيجية يتم تنفيذها بشكل جيد والتي تمكن الأعمال لتكون مسؤولة وتكنولوجيا معلومات لتصبح رشيقة و تتخد قرارات واضحة و الإستجابة بكفائة لمتغيرات الأعمال مع الصلاحيات المناسبة.
![سليل ديجا](http://channelpostarabia.com/wp-content/uploads/2014/04/Salil-Dighe-the-CEO-of-Meta-Byte-Technologies-300x279.jpg)
وصرح “سليل ديجا” الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا بايت تكنولوجيز”, قائلا: ” لقد بدأت المصارف في المنطقة أن تدرك الكميات المتراكمة من البيانات الغير منظمة في الحال الطبيعي و أنه ليس لديهم رُؤًى من حيث مَن مصرح له أو أين أو كيف. ومن أجل الحصول علي هذه الرُؤًى,تحتاج البيانات إلي تحوليها لمعلومات عملية صحيحة و شاملة و متسقة و حديثة. وهذا التحدي يمكن معالجته بشكل جيد جدا من خلال نشر برنامج إدارة البيانات و الدي يمكن أن يسمح للبيانات بمعالجة بيناتها كأصول الشركات عن طريق فرض تعريفات متسقة و قواعد و سياسات و إجرائات.”
على مدى الأشهر القليلة الماضية، حظيت “ميتا بايت تكنولوجيز” علي العديد من المناقشات مع مصارف رائدة في المنطقة. و تمكنت الشركة من خلال هذه التفاعلات من تحديد أسوأ الممارسات والمزالق التي يحتاجها القطاع المصرفي لتجنب المعوقات التي تواجهه . وعلق “ديجا” علي ذلك قائلا: ” كثيرا ما ينظر لبرنامج إدارة البيانات كمجرد دفع لخدمات الإستشارات وإضافة موظفين إلى لجنة الإدارة. وهذه هي أول خطوة كبيرة، تحتاج المصارف إلى بذل المزيد من الجهد ، إنها تحتاج إلى إنشاء تعريفات البيانات، وقواعد العمل ومؤشرات الأداء الرئيسية لإستخدامها في عملياتها التجارية، أو أنها تواجه عدم إنتاجية أي قيمة للأعمال من الجهود التي تبذلها إدارة البيانات الخاصة بهم. ومن ثم لابد من مراجعة الإستحقاقات والإمتثال، مع التحديثات عندما تتغير إحتياجات العمل. “
حددت الشركة بوضوح أن هدف البيانات الأبرز للمصارف هو توافر بيانات موثوقة ودقيقة لتجميع المخاطر والإبلاغ عنها، بما في ذلك مساءلة البيانات والتتبع. كما وجدوا أنه على الرغم من أن تكنولوجيا المعلومات تمكن و تعرض قواعد إدارة البيانات ولكنهم يكافحون من أجل مواكبة هذه العمليات يدويا. بالإضافة إلى ذلك، أدركت المصارف أن إدراة البيانات لا ينبغي أن تكون مبادرة تكنولوجيا المعلومات. من أجل برنامج إدارة بيانات ناجح ومستدام، أن الأوامر القيادية يجب أن تأتي من الأعمال، وتوفير التوجيه وتوجيه المبادرة، مع قيادة خطة أهداف تكنولوجيا المعلومات للحصول علي تنفيذ ناجح. ومن ثم تحتاج تكنولوجيا المعلومات إلى أساليب مبتكرة حول كيفية تخفيض النفقات العامة وألا تطغى بطلبات الأعمال ومكتب المساعدة.
وأضاف “ديجا” قائلا: “ونحن نقول أن المؤسسات التي تكون قادرة على وضع تصور منضبط لإدارة البيانات الذي يشمل الأشخاص، والإجرائات، والهندسة التخطيطية والتكنولوجيا, بأنها سوف تكون ناجحة. ويجب أن تكون إدارة البيانات مدارة اَليا ضمن إطار عمل الشركات. وبالتالي، تقوم ميتا بايت تكنولوجيز بإستخدام إطار عمل فريدة للتعاون مع المصارف في المنطقة، من أجل وضع خطة إستراتيجية ناجحة لإدارة البيانات لمساعدتهم على صياغة نهج خطوة بخطوة ليتوافق مع سياسات الإدارة العامة الخاصة بهم”
ويختتم “ديجا” تصريحاته قائلا: “ومن المفيد تصور هيكل إدارة البيانات كإطار شامل يرتكز على أربعة ركائز هي: الجمع ,والإدارة, والحماية, وتسليم البيانات الهامة. وهذه العناصر الأربعة تشكل الأساس لنموذج إدارة بيانات فعال للمصارف للحد من المخاطر والتكاليف التشغيلية، وتحسين الضوابط والإمتثال، بجانب القدرة على الإستفادة من البيانات بإعتبارها أصول حقيقية بالغة الأهمية وتقديم قيمة عمل حقيقية. “