وزارة التربية والتعليم الإماراتية توقع مذكرة تفاهم مع سامسونج
وقعت وزارة التربية والتعليم وشركة سامسونج الخليج للإلكترونيات اليوم مذكرة تفاهم بهدف توسيع نطاق برنامج المسؤولية الاجتماعية بما يساهم في تعزيز تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع أنحاء الدولة وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا.

جاء ذلك على هامش انعقاد منتدى التعليم العالمي ومعرض المستلزمات المصاحب حيث وقع عن الوزارة معالي حميد بن محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم وعن سامسونغ يونج سو كيم رئيس شركة سامسونج الخليج للإلكترونيات.
وكانت شركة سامسونج الخليج للإلكترونيات المتخصصة في مجال الوسائط الرقمية وتكنولوجيا التقارب الرقمية قد أطلقت فى 2012 مبادرة “أمل سامسونج للأطفال” الموجهة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع مركز النور لتدريب وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بهدف إحداث فرق في حياة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بدولة الإمارات.
وستعمل مذكرة التفاهم الحالية على توسيع نطاق برنامج المسؤولية الاجتماعية لدى الشركة بما يدعم مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة بدولة الإمارات ويساهم في التنفيذ الفوري لخطة تطويرالبرامج التعليمية وجعل عملية التعلم تجربة أكثر تفاعلا.
ومن خلال إقامة شراكة جديدة مع الشركة تضع وزارة التربية والتعليم بين أيدي الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بدولة الإمارات إمكانيات جديدة وذلك عن طريق توفير وسائل التكنولوجيا والمعرفة التي من شأنها تحسين طريقة التعليم وتطويرها.
وستطلق الوزارة بالتعاون مع مبادرة “أمل سامسونج للأطفال” أولى مراحل المشروع فورا بهدف دعم تنمية المدارس الذكية في الإمارات من خلال توفير الأجهزة اللوحية” جالكسي نوت” 1.10 وأجهزة الكمبيوتر المحمول الذكية “آتيف” للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في الصفوف من الأول إلى الثالث الابتدائي وللمعلمين في المدارس الحكومية في جميع أنحاء البلاد وسيطلب من المعلمين استخدام هذه الأجهزة كجزء من المناهج الدراسية وتبادل المحتوى الدراسي وزيادة التفاعل داخل القاعات الدراسية كما ستشهد المرحلة الثانية من المشروع تعاون الشركة بشكل وثيق مع الوزارة لتطويرمحتوى رقمي مخصص لاستخدام الأجهزة في المناهج التعليمية في المدارس مما يشجع الطلبة على الاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز خبراتهم التعليمية.
وقال معالي القطامي “إن التعليم هو أحد الركائز الأساسية للتنمية المستقبلية في دولة الإمارات العربية المتحدة وأن الوزارة ماضية قدما نحو تحقيق ما أكدت عليه رؤية الإمارات 2021 من الوصول لنظام تعليم من الطراز الأول ” ..مشيرا إلى إدراك الوزارة لأهمية تطبيق الحلول التكنولوجية في المدارس لخلق بيئة تعاونية تعمل على تطوير الخبرة التعليمية لدى الأطفال معربا في الوقت نفسه عن تقدير الوزارة البالغ لشركة سامسونج وحرصها على توثيق علاقتها مع أحد رواد صناعة التكنولوجيا في العالم.
واكد معاليه ان وزارة التربية والتعليم وهي تسعى جاهدة نحو مواكبة متغيرات العالم الرقمية ومسيرة الدولة نحو التنافسية تدرك أن ما تم تحقيقه وإنجازه على الصعد كافة وما تشهده الإمارات من تقدم يمثل مجموعة تحديات تفرض بدورها مسارات تطوير غير نمطية وأساليب غيرمألوفة وهو ما أقرته الوزارة في سياستها سواء على مستوى العملية التعليمية أو ما تقدمه من خدمات لجمهورالمتعاملين معها حيث قطعت شوطا مهما على طريق تحديث البنية التحتية للمدارس ومرافقها التربوية والتعليمية والخدمية وتطويرالمناهج ونظم التقويم والامتحانات والقيد والقبول مستندة إلى آخر ما جاد به عالم التكنولوجيا والاتصالات من تجهيزات وأدوات ووسائل رقمية مطورة.
من جانبه اعرب يونج سو كيم رئيس شركة سامسونج الخليج للإلكترونيات عن تثمينه لاختيار وزارة التربية والتعليم لسامسونج للعمل في هذا المشروع الجدير بالاهتمام والذي يمنحها الفرصة لأداء دور فعال في تطوير التعليم لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع أنحاء البلاد”.
وقال ان هذه الشراكة الهامة تمكن من توفيرأدوات تكنولوجية حديثة تسهم في نموأجيال المستقبل وفي الوقت نفسه تبرزالتزام الشركة بتطويرالعملية التعليمية والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة”.