Home أهم الأخبار برنامج Autodesk يلعب دوراً أساسياً في إنشاء الأفلام الناجحة

برنامج Autodesk يلعب دوراً أساسياً في إنشاء الأفلام الناجحة

0
0

تتميز الأفلام الناجحة بقصصها الرائعة، ويتم استخدام التقنية الرقمية على نحو متزايد لنقل هذه القصص وتحويلها إلى أفلام رائعة. ولعب موظفو الإعلام والترفيه والبرمجيات في شركة “أوتوديسك” (Autodesk)، المدرجة في سوق أسهم ناسداك تحت الرمز (NASDAQ:ADSK)، دوراً رئيساً في صناعة العديد من الأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار لهذا العام ضمن فئات عدة، حيث تم تكريمهم من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عبر منحهم جائزتي الإنجاز العلمي والتقني (Sci-Tech Awards).

إنتهاء الترشيحات على جوائز الأوسكار... والفائز هو Digital Artistry
إنتهاء الترشيحات على جوائز الأوسكار… والفائز هو Digital Artistry

وقال كريس برادشو، النائب الأول لرئيس شركة “أوتوديسك”: “كان هذا العام مُرضياً بالنسبة لنا، ليس لأننا مكنا السينمائيين المرشحين لنيل جوائز الأكاديمية للسنة التاسعة عشرة توالياً فحسب، بل وعززنا قدراتهم إلى حد كبير تمكنوا من خلاله من إخراج قصص لأفلام التي لم يكن من الممكن نقلها للمشاهد عملياً- سواء أكان ذلك من خلال إنشاء بيئة لإنعدام الجاذبية في الفضاء الخارجي أو إبداع مناظر الجليد لعالم متجمد. كما تم تكريم موظفينا من قبل الأكاديمية تقديراً لتطويرهم لتقنيتين كانا لهما دوراً فعالاً في مساعدة مارك جيل على إخراج الفيلم “ذا فورمان بروبليم” (The Voorman Problem). وهذا يسعدنا جداً لأن نكون جزءاً لا يتجزأ من صناعة الأفلام المبتكرة”.

جوائز الأكاديمية للإنجازات العلمية والتقنية

تستضيف فنون وعلوم الصور المتحركة من كل عام حفلاً للجوائز الخاصة يقام قبل أسبوعين من حفل “الأوسكار” وذلك تكريماً لـ”الاكتشافات والابتكارات التي ساهمت بتقديم وسائل هامة ومميزة ودائمة لصناعة الأفلام”. وقال ريتشارد إدلوند، الفنان الحائز على جائزة الأكاديمية للمؤثرات البصرية ورئيس لجنة الجوائز العلمية والتقنية: “كان لدى المكرمين هذا العام عدد كبير من الوسائل التي دعمت تجربة صناعة الأفلام. كما وساهمت جهودهم في تطوير صناعة الأفلام وكذلك العمل في قطاعات عالمية أخرى عديدة”.

وقامت الأكاديمية بتكريم “أوتوديسك مادبوكس” (Autodesk Mudbox)، برنامج النحت ثلاثي الأبعاد، من خلال حصوله على شهادة الأكاديمية لقدراته القوية والجديدة في مجال التصميم ومساهمته في النحت الرقمي متعدد الدقة. وبالإضافة إلى ذلك، منحت الأكاديمية “فيلم بوكس” (FiLMBOX)، وهي مؤسسة لـ “أوتوديسك موشن بيلدر” (Autodesk MotionBuilder)، درع الأكاديمية لهندستها المعمارية المبتكرة التي كانت الأساس في تطوير الإنتاج السينمائي الافتراضي. وتم في السابق تكريم علماء ومصممي وتقنيات “أوتوديسك” خمس مرات في احتفالات جوائز الأكاديمية للإنجازات العلمية والتقنية.

 

أفضل فيلم قصير

دعماً لصديق قديم هو مارك جيل، كاتب ومخرج الفيلم السينمائي القصير “ذا فورمان بروبليم” “The Voorman Problem”، قام ثلاثة فنانين في مكتب “أوتوديسك لندن” بتقديم خبرتهم في مرحلة ما بعد الإنتاج لأفضل فيلم قصير مرشح لجائزة الأوسكار والذي سيكون متاحاً على “آي تيونز” (iTunes) و”أمازون” (Amazon) و”باي-بير-فيو” (Pay-Per-View) في 25 فبراير/شباط الجاري. وقصة هذا الفيلم عبارة عن كوميديا سوداء حول رجل غريب الأطوار يعتقد بأنه إله، وهو من بطولة مارتن فريمان (ذا هوبيت “The Hobbit” والمسلسل التلفزيوني شيرلوك”Sherlock”) وتوم هولاندر (بايرتس اوف ذا كاريبيان: ديد مانز تشيست ” Pirates of the Caribbean: Dead Man’s Chest “).

وقال مارك جيل: “إن العمل مع فريق “أوتوديسك” على برنامج “فليم” (Flame) شيء لم يسبق لي أن جربته من قبل. ولم أكن أعلم بأنه يمكن القيام بهكذا أعمال. إنه شيء عظيم في مجال صناعة الأفلام، إنه تعاون مستمر”. من جانبه، قال دارين بروكر من “أوتوديسك” والمشرف على مرحلة ما بعد الإنتاج لهذا الفيلم القصير: “كل ما قمنا به هو مساعدة مارك على جعل هذا الفيلم جيداً قدر الإمكان”. وعرض الفيلم في أكثر من 45 مهرجان سينمائي حول العالم، وترشح أيضاً للحصول على جائزة “بافتا” (BAFTA) لأفضل فيلم قصير في العام 2013.

جائزة أفضل مؤثرات بصرية

 وضمن فئة أفضل مؤثرات بصرية، تم استخدام برنامج “أوتوديسك” في كافة الأفلام الخمسة المرشحة لجائزة أفضل مؤثرات بصرية وهي؛ “غرافيتي” (Gravity) و”ذا هوبيت: ذا ديسوليشن أوف سموغ” (The Hobbit: The Desolation of Smaug) و”آيرون مان 3″ (Iron Man 3) و”ذا لون رينجر” (The Lone Ranger) و”ستار تريك إنتو داركنيس” (Star Trek Into Darkness). واحتوت هذه الأفلام الخمسة مجتمعة على أكثر من 7.000 تأثير بصري صمم بواسطة الكمبيوتر وعمل عليه آلاف الفنانين في 42 استوديو للتأثيرات البصرية في 10 دول، وهو ما يعد دليلاً على قوة التكنولوجيا ليس فقط في إنشاء ما لم يكن له مثيل من قبل، وإنما في جمع مواهب كبيرة من أنحاء العالم معاً لتحقيق هدف إبداعي واحد.

كما لعبت “أوتوديسك” دوراً في إنشاء عدد من الأفلام الأخرى التي رشحت لجوائز الأكاديمية هذا العام، بما في ذلك جائزة أفضل فيلم متحرك: “ذا كرودز” (The Croods) و”ديسبيكابل مي 2″ (Despicable Me 2) و”فروزن” (Frozen) و”ذا ويند رايزس” (The Wind Rises)؛ وجائزة أفضل فيلم متحرك قصير: “غيت أيه هورس” (Get a Horse) و”مستر هابلوت” (Mr. Hublot) و”روم أون أيه بروم” (Room on a Broom)، بالإضافة إلى ثمانية من تسعة أفلام رشحت لجائزة أفضل فيلم وهي؛ “12 ييرز إيه سلايف” (12 Years a Slave) و”أمريكان هاسل” (American Hustle) و”كابتن فيليبس” (Captin Philips) و”غريفيتي” (Gravity) و”هير” (Her) و”نبراسكا” (Nebraska) و”فيلومينا” (Philomina) و”ذا وولف أوف وول ستريت” (The Wolf of Wall Street).

وتهنئ “أوتوديسك” الأستوديوهات التالية لاستخدامها برنامج “أوتوديسك” للإسهام في صناعة الأفلام الرائعة التي رشحت لجوائز الأكاديمية وهي؛ “آتوميك فيكشن” (Atomic Fiction) و”بوت آند دولي” (Bot & Dolly) و”كانتينا كرييتف” (Cantina Creative) و”سينيسايت” (Cinesite) و”كرافتي آبيس” (Crafty Apes) و”كريزي هورس إيفيكتس” (Crazy Horse Effects) و”ديجيتال دومين” (Digital Domain) و”دبل نيغاتيف” (Double Negative) و”دريم ووركس أنيميشن” (Dreamworks Animation) و”ذا إيمباسي” (The Embassy) و”فريم ستور” (Framestore) و”فوريوس أف. إكس” (Furious FX) و”هالون إنترتينمنت” (Halon Entertainment) و”هاوس أوف كول” (House of Cool) و”إلومينيشن ماك غوف” (Illumination MacGuff) و”إندستريال لايت آند ماجيك” (Industrial Light & Magic) و”لولا فيجوال إفيكتس” (Lola Visual Effects) و”لوما بيكتشرز” (Luma Ptictures) و”ماجيك لايت” (Magic Light) و”ميثود ستوديوز” (Method Studios) و”موفنغ بيكتشر كومباني” (Moving Picture Company) و”نيو ديل ستوديوز” (New Deal Studios) و”أنفيزبل” (Nvisible) و”ون مان آرمي” (One Man Army) و”أو. أو. أو. آي. آي” (OOOii) و”باشن بكتشرز” (Passion Pictures) و”بيكسمودو” (Pixmodo) و”برايم فوكس ورلد” (Prime Focus World) و”برولوغ فيلمز” (Prologue Films) و”بروف” (Proof) و”رايزنغ سن بيكتشرز” (Rising Sun Pictures) و”سكان لاين في. أف. إكس” (Scanline VFX) و”ستوديو أيه. كيه. أيه” (Studio AKA) و”ستوديو غيبلي” (Studio Ghibli) و”تيكني كولور” (Technicolor) و”ذا ثيرد فلور” (The Third Floor) و”ترايكستر” (Trixter) و”يونيون فيجوال إفيكتس” (Union Visual Effects) و”والت ديزني أنيميشن ستوديوز” (Walt Disney Animation Studios) و”ويتا ديجيتال” (Weta Digital) و”زيلت برودكشن” (Zeilt Production) و”زيرو في. أف. إكس” (Zero VFX).

التعليقات

LEAVE YOUR COMMENT

Your email address will not be published. Required fields are marked *