“دانوي للهندسة الكهربائية والميكانيكية” تنطلق بنجاح مع حلول SAP
أعلنت اليوم “دانوي للهندسة الكهربائية والميكانيكية”، التابعة لشركة النويس للاستثمار المحدودة، وإحدى الشركات الهندسية البارزة في الإمارات، عن تطبيقها حلاً شاملاً للتخطيط لموارد المؤسسات من “إس إيه بي”. ويغطي الحل، الذي طبقته “دانوي” مع شركة “سي إس سي لخدمات الكمبيوتر” في الشرق الأوسط، شريك “إس إيه بي”، جميع حلقات سلسلة القيمة، وقد أنجز بنجاح في مدة زمنية بلغت 23 أسبوعاً فقط.

وقال س. ج. نير، المدير التنفيذي لشركة “دانوي”، إن حل “إس إيه بي” يعزز إلى حد كبير مستوى الشفافية على جميع الصُعُد التجارية، وأنه يتيح أتمتة العمليات وضمان “التكامل السلس” عبر جوانب الأعمال في الشركة. وأكّد نير أن هذا الحل “يتيح لدانواي تبني أفضل الممارسات في القطاع والتركيز أكثر على منح مزيد من القيمة لعملائنا، فضلاً عن السماح لنا باتخاذ قرارات تجارية أكثر استنارة، استنادا إلى بيانات قوية تأتي من مصدر واحد”. ونوّه نير بحسن تنفيذ المشروع مقدماً الشكر لشركتي “سي إس سي” و”إس إيه بي” لقاء ما وصفها بـ”الجهود المتميزة التي أسهمت في هذا النجاح”.
من جانبه، أكّد فرانك فورندرون، مدير إدارة الجودة لدى “إس إيه بي” الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن أحد الركائز الأساسية التي تمّ عليها تحقيق هذا الإنجاز كان التعاون الوثيق والبنّاء بين كل من “دانواي”، و”سي إس سي” و”إس إيه بي”، مشيراً إلى أن تقديم الحلول البرمجية التي تولّد مثل هذه القيمة الملموسة “لا يمكن أن تحدث بين عشية وضحاها”، مبيّناً أن الأمر يتطلب تخطيطاً دقيقاً وحوكمة متينة وتنفيذاً على أرضية صلبة، وأنه يقاس بمعايير راسخة، وقال: “يعتبر تمكين العملاء من النجاح ركناً أساسياً من أركان استراتيجيتنا في “إس إيه بي”، ونحن ملتزمون بمساعدة العملاء على تحقيق القيمة الكاملة لاستثماراتهم”.
أمّا ألوك بابنا، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في “سي إي سي”، فقال إن تطبيق حلّ التخطيط لموارد المؤسسات في “دانوي” يكامل بين العمليات التجارية في الشركة ويوفر منصة موحدة لعمليات سلسة، معرباً عن سعادته لتسليم مشروع آخر ناجح من مشاريع “إس إيه بي” في الشرق الأوسط.
تجدر الإشارة إلى “دانوي” شركة معروفة بريادتها في مجال تقديم الخدمات الهندسية المهنية لقطاعي البناء والهندسة والقطاعات الصناعية. وتغطي الشركة مجموعة واسعة من المشاريع في الإمارات وقطر وسلطنة عُمان، ولديها قوى عاملة تضمّ أكثر من 1,800 موظف. وكانت الشركة قد تأسست في العام 1976، ونمت من بدايات متواضعة لتبرز في مجال الهندسة الكهربائية والميكانيكية لمحطات توليد الكهرباء وتحلية المياه، والمطارات، ومصاهر الألمنيوم، ومصانع الورق، ونُظُم نقل المياه، ومحطات تخزين المنتجات النفطية، ومصافي النفط، ومحطات الطاقة ذات الجهد العالي.