Home أهم الأخبار فورد تجرّب برنامجاً جديداً من siemens يستخدم تقنية “جوجل إرث”

فورد تجرّب برنامجاً جديداً من siemens يستخدم تقنية “جوجل إرث”

0
0

ستقوم شركة فورد الشرق الأوسط بتجربة برنامج جديد من “سيمنز” يسهّل من الملاحة الافتراضية ضمن معامل التجميع، بما يساعد الشركة على تحسين التعاون على الصعيد العالمي وتشارك أفضل الممارسات بأفضل شكلٍ ممكن.

يساعد في الملاحة الافتراضية بين معامل التجميع ويعزّز من التنسيق العالمي في عمليات التصنيع
يساعد في الملاحة الافتراضية بين معامل التجميع ويعزّز من التنسيق العالمي في عمليات التصنيع

ويعدّ تطبيق “إنتوسايت” IntoSite من محفظة Tecnomatix تطبيقاً إلكترونياً قائماً على بنية الحوسبة السحابية، جرى تطويره باستخدام البنية التحتية لـ “جوجل إرث”. ويحوي التطبيق نسخة ثلاثية الأبعاد لمعامل التجميع، ويتيح للمستخدمين الملاحة الافتراضية عبر المعامل، وصولاً إلى محطات العمل، للحصول على فهم أعمق للعمليات عالمية النطاق. وقد قامت وحدة أعمال برمجيات إدارة استمرارية المنتجات لدى “سيمنز” بتطوير التطبيق.

وبهذا السياق قال جون فليمنغ، النائب التنفيذي لرئيس عمليات التصنيع العالمية لدى فورد: “استناداً إلى نظام الإنتاج في فورد، نواصل على الدوام بحثنا عن طرق فعالة لتحسين المعايرة حول العالم. وسيساعدنا تجريب برنامج ’إنتوسايت‘ من ’سيمنز‘ على استكشاف الإمكانات في عالم الاتصالات المستقبلي ضمن مكان العمل في أنحاء المنطقة”.

في أي موقع افتراضي، بإمكان المهندسين أو أيّ من أعضاء الفرق الأخرى إضافة نقاط علام، كتلك التي يضيفونها في خرائط “جوجل”، وتحميل المحتوى مثل مقاطع الفيديو والوثائق والصور إلى تلك النقاط. ومن شأن ذلك أن يخلق حيّزاً افتراضياً يسهل على المستخدمين فيه حفظ وتشارك المواد، بما يساعد على التواصل بشكل أفضل ضمن المعامل وحول العالم.

ومن جانبه قال جانيس جورال، مدير قسم هندسة تصنيع عمليات السيارات لدى فورد: “عبر استخدامنا لمنصة يعرفها معظم سكان العالم، وهي ’جوجل إرث‘، سيكون بمقدورنا زيادة سرعة التطبيق والاعتماد لفرقنا التصنيعية حول العالم. يتمّ بعد ذلك استخدام المعلومات التي تمّ تحصيلها وتعديلها لدعم جهودنا في تعزيز خطوات التعاون والتنسيق في مختلف أنحاء العالم، وتلبية احتياجات العالم في وقت أصبحت فيه وسائل الاتصال البصرية أبلغ وأكثر فعالية من الرسائل الإلكترونية”.

ومن المتوقّع للبرنامج، الذي تتمّ دراسته مبدئياً في معمل ميشيغن للتجميع التابع لفورد في وين بولاية متشيغن، أن يحقق فوائد إضافية لفورد وفريقها العالمي للتصنيع. وتتمثل هذه الفوائد بما يلي:

  • الكفاءة: يزوّد البرنامج فرصة التخزين والوصول إلى الوثائق المتعلّقة بقضايا محددة في حيّز مشترك، بدل الحاجة لدخول مجموعة أنظمة داخلية. ويسهّل البرنامج أيضاً من عملية تشارك الملفات الضخمة للوسائط المتعددة، والتي عادة ما تتطلّب الدخول إلى برنامج تشارك للملفات من طرف ثالث، أو استخدام سواقات مشتركة عالمية ذات قدرات محدودة في حجم الملف وفترة التخزين.
  • التوجّه العالمي: يتيح البرنامج القدرة على السفر افتراضياً إلى معامل في مختلف أنحاء العالم، ويساعد في ربط المواقع سويةً في مشاهد فورية ضمن حيّز لتشارك الملفات على شبكة الإنترنت.
  • المعايرة: وهي عنصر رئيسي في نظام فورد للإنتاج، ومن المتوقع لهذه الميزة أن تتحسّن نتيجة توظيف قدرات تشارك الملفات لتطبيق “إنتوسايت”، الأمر الذي يساعد في حل القضايا والمشاكل المرتبطة بالتصنيع، ويساهم في وضع وتشارك العمليات العالمية وإيجاد حلول جذرية للتناقضات الحالية.

وقد قامت “سيمنز” بتطوير “إنتوسايت” ليكون أداة تساعد خبراء التصنيع في أخذ جولة افتراضية ضمن أي موقع معمل في أي مكان في العالم، واستكشاف المعارف ومطابقتها وتشاركها. ويزوّد البرنامج الشركات المصنّعة بميزة الدخول الافتراضي إلى المعامل بهدف العمل على تخطيط التصنيع وحلّ المشاكل وتشارك أفضل الممارسات على الصعيد العالمي دون الحاجة للقيام برحلات باهظة التكلفة إلى المعامل.

وبدوره قال زفي فيور، النائب الأول للرئيس لبرمجيات هندسة التصنيع، برنامج “بيه إل إم” من “سيمنز”: “تعتمد فورد مقاربة مبتكرة للغاية في التصنيع، ولهذا فليس من محض الصدفة أن تكون أول شركة تجرّب ’ إنتوسايت‘. ولقد عملت فورد و’سيمنز‘ سويةً لسنوات طوال، لردم الهوة المعرفية بين الهندسة والتصنيع. ويعتبر اعتماد البرنامج أحدث خطوة في هذه الجهود المشتركة بين الشركتين ودليلاً واضحاً آخر حول قدرة حلول ’سيمنز بيه إل إم‘ في تمكين الشركات المصنّعة من اتخاذ قرارات أذكى، تساهم في ابتكار منتجات أفضل جودة”.

ويزوّد “إنتوسايت” وصولاً أسهل إلى المعارف الموجودة في نظام “بيه إل إم” وغيره من أنظمة تقنيات المعلومات، دون الحاجة للدخول إلى موارد متعددة للبيانات للحصول على رؤية شمولية للمعمل. ويحسّن البرنامج من التعاون عبر تمكين تشارك أفضل الممارسات والنصائح والمعارف من خلال قدرات غير هيكلية قائمة على مجتمع المستخدمين الإلكتروني. ويدعم البرنامج من تشارك أفضل الممارسات في المصنع المحلي مع الهندسة المركزية وبقية المصانع، الأمر الذي يساهم في تطوير الرؤى المحلية لتمسي كفاءات تشغيلية معززة.

التعليقات

LEAVE YOUR COMMENT

Your email address will not be published. Required fields are marked *