“واحة دبي للسيليكون” تشارك في أسبوع جيتكس للتقنية 2013
أعلنت سلطة واحة دبي للسيليكون، الهيئة التنظيمية لواحة دبي للسيليكون، المدينة الحرة التكنولوجية المتكاملة، اليوم عن مشاركتها في أسبوع جيتكس للتقنية 2013 للسنة الحادية عشرة على التوالي.
وعلى مدى الأيام الخمسة للحدث، الذي يقام خلال الفترة من 20-24 أكتوبر الجاري في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، سيقوم جناح واحة دبي للسيليكون والكائن في قاعة زعبيل (ZB20)، بتسليط الضوء على المنظومة التكنولوجية المتكاملة التي توفرها الواحة لقطاع التكنولوجيا.
وستقوم الواحة خلال أسبوع جيتكس بإطلاق تطبيقاتها الذكية التي ستوفر الخدمات الحكومية لعملائها عبر هواتف آيفون وأندرويد وبلاك بيري، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرامية إلى دعم حلول وتطبيقات الهواتف الذكية.
كما ستعرض الواحة خلال الحدث أيضاً حاضنة الأعمال التابعة لها “سيليكون أواسيس فاوندرز” والتي تم تأسيسها بهدف دعم أصحاب المواهب الاستثمارية المحلية في مجالات تكنولوجيا المعلومات والإنترنت والتجارة الإلكترونية والاتصالات المتنقلة، إضافة إلى استعراض المزايا والحوافز المتميزة التي تقدمها كمدينة حرة تكنولوجية متكاملة، بما في ذلك الشبكات التكنولوجية المتطورة التي توفر مصادر تشغيل وتبريد متعددة باستخدام مركز بيانات من المستوى الثالث، والتكلفة التنافسية للعمليات، والبنية التحتية المتطورة، وإمكانية التملك الكامل، بهدف جذب اهتمام المستثمرين المحتملين الراغبين بإطلاق أعمالهم في قطاع التكنولوجيا بالمنطقة.
وتعليقاً على المشاركة في الحدث، قال الدكتور جمعة المطروشي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في “سلطة واحة دبي للسيليكون”: “يوفر أسبوع جيتكس للتقنية منصة قيمة لقادة قطاع التكنولوجيا لاستكشاف أحدث الفرص المتاحة في السوق وبناء علاقات تعاون جديدة مع المتخصصين في هذا القطاع الحيوي. ومنذ إطلاقها، تحرص واحة دبي للسيليكون على استقطاب الشركات والمؤسسات الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا المعلومات. ونسعى من خلال التواجد في أسبوع جيتكس للتكنولوجيا إلى تعريف شركات التكنولوجيا الراغبة بإطلاق أعمالها في دبي بالحوافر الجذابة والبنية التحتية المتطورة التي نوفرها والتي تساعدها على تعزيز حضورها في سوق المنطقة”.
وأضاف: “خلال مشاركتنا في أسبوع جيتكس للتقنية 2012، نجحنا في بناء علاقات شراكة مع عدد من المؤسسات المتخصصة في مجال التكنولوجيا والتي أصبحت تمارس أعمالها اليوم بشكل كامل في واحة دبي للسيليكون. ونحن على ثقة بأن الحدث سيتيح لنا خلال العام الجاري توطيد علاقاتنا القائمة واستقطاب مستثمرين جدد يشاركوننا الرؤية والالتزام ذاته”.
وأشار الدكتور جمعة المطروشي إلى أن الواحة قد قامت بالفعل بتخصيص 748 مليون درهم لإنجاز مشروعات استثمارية خلال عام 2013، وذلك في إطار الخطط الرامية إلى تحويل واحة دبي للسيليكون إلى مجمع تكنولوجي رائد في المنطقة” في سبيل توفير تسهيلات ومرافق عالمية المستوى للشركات الدولية التي تسعى إلى إقامة مقرات إقليمية لأعمالها في دبي.
وارتفع عدد الشركات العاملة في واحة دبي للسيليكون خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 821 شركة في قطاعات متنوعة، إذ تعمل 68% من الشركات في الواحة ضمن قطاع تكنولوجيا المعلومات بتخصصاته المختلفة، و32% في قطاعات استثمارية وخدمية متنوعة مساندة لقطاع التكنولوجيا. وقد بلغت نسبة المساحة التشغيلية للمباني والمنشآت الخاصة بسلطة واحة دبي للسيليكون 90 % ، وتعمل الواحة حاليا على إنشاء وتطوير مبان مكتبية جديدة لاستيعاب الطلب المتزايد من قبل المستثمرين.
وبالنسبة لجنسيات الشركات العاملة في الواحة، فقد ارتفع نصيب الشركات الأوروبية إلى 35% بينما شكلت الشركات الآسيوية 19% والأميركية 6%، وبلغت نسبة تمثيل كندا 2% إضافة إلى أستراليا بنسبة 1%، و37% إجمالي عدد الشركات من الشرق الأوسط.
وتماشيا مع إستراتيجيتها، أعلنت واحة دبي للسيليكون، المدينة التكنولوجية المتكاملة، عن انتهاء أعمال البناء في مشروع المرحلة الثالثة من وحداتها الصناعية الخفيفة، حيث بلغت نسبة إشغال الوحدات الصناعية من قبل المستثمرين 50% حتى الآن.
وسيستضيف جناح سلطة واحة دبي للسيليكون خلال الحدث العديد من شركائها الذين يتخذون من الواحة مقراً لأعمالهم. ونظرًا للإقبال الجماهيري السنوي الكبير على جيتكس، فسوف تحرص الشركات الصغيرة والمتوسطة، والمؤسسات الكبيرة، ورواد الأعمال، إضافة إلى مؤسسات البحث والتطوير التي تتخذ من واحة دبي للسيليكون مقراً لها، على عرض منتجاتها وخدماتها المبتكرة، إضافة إلى تسليط الضوء على قصص نجاحها التي تبلورت في هذه البيئة التكنولوجية المحفزة للابتكار ونمو الأعمال.
وتعد واحة دبي للسيليكون، المملوكة بالكامل من قبل حكومة دبي، خياراً مثالياً لشركات التكنولوجيا المتطورة التي تسعى إلى تأسيس مقرات إقليمية ومراكز للتطوير والأبحاث في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
