“مؤسسة محمد بن راشد” تنضم إلى نظم تخطيط الموارد الحكومية من “دبي الذكية”
كشفت دائرة “حكومة دبي الذكية” عن اعتماد “مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم” أخيراً “نظم تخطيط الموارد الحكومية” التابعة لدبي الذكية، والذي سيمكّن المؤسسة من تشغيل عملياتها الداخلية وفقاً للأنظمة واللوائح الحكومية، وبالتالي الارتقاء في تقديم خدمات إلكترونية تلبي تطلعات المتعاملين.
ومن خلال التعاون مع مركز الخدمات المساندة التابع لدائرة المالية، سيقوم المركز بتقديم خدمات الدعم اللازمة لخمسة أنظمة فرعية اعتمدتهما مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم من نظم تخطيط الموارد الحكومية، باعتبارها الطريقة المثلى لرفع مستوى كفاءة الأداء الحكومي، وهذه الأنظمة هي: مجموعة من الأنظمة المالية، والمدفوعات، والرواتب، والمشتريات، والموارد البشرية.. كمرحلة أولى لضمان إدارة عملياتها التشغيلية الداخلية بسلاسة؛ لكونها تأتي متوافقة مع الأنظمة الحكومية المتبعة في دوائر وجهات حكومة دبي.
ورحّب سعادة أحمد بن حميدان، مدير عام “حكومة دبي الذكية”، بانضمام “مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم” إلى 42 جهة حكومية أخرى في دبي تعتمد “نظم تخطيط الموارد الحكومية” لتشغيل عملياتها الأساسية اليومية؛ المالية واللوجستية والإدارية، لافتاً إلى أهمية هذه الخطوة في تحقيق الاستفادة المثلى للمؤسسة من الموارد التقنية الحكومية ومن الترابط الإلكتروني من خلال شبكة المعلومات الحكومية الشاملة، وتبادل المعلومات بين الجهات الحكومية مع المحافظة على خصوصية كل منها، فضلاً عن خلق بنى تحتية متكاملة تساعد الجهات الحكومية في إدارة مواردها الأساسية بكفاءة عالية لدفع مسيرة التحول الإلكتروني التي تنتهجها الإمارة.
وأضاف بن حميدان قائلاً: “تمثل “نظم تخطيط الموارد الحكومية“ قيمة مضافة لدوائر حكومة دبي، حيث توفر منظومةً متكاملة من الخدمات التي تتيح إدارة الموارد البشرية والمالية والمادية بكفاءة عالية استناداً إلى القوانين واللوائح المعتمدة في حكومة دبي”.. مؤكداً أن الشراكة الاستراتيجية مع الدائرة المالية من خلال مركز الخدمات المساندة قد أسهم في رفع فرص استخدام “نظم الموارد الحكومية” في المؤسسات الحكومية الراغبة في الاستفادة من الكوادر المؤهلة لدى المركز لإدارة العمليات الأساسية، نيابة عنها، وبمستوى عالٍ من الكفاءة والخبرة بهدف ضمان نجاح تطبيق النظم الفرعية الخمس ضمن “مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم” والتي ستحظى بلا شك بفرصة التركيز على أنظمتها الأساسية لتقنية المعلومات عوضاً عن تشتت جهودها لتصميم أنظمة الدعم المؤسسي.
وأكد بن حميدان التزام الدائرة التام بتقديم كافة أشكال الدعم للمؤسسة في سبيل تحقيق تطلعاتها المستقبلية بما يصب في خدمة الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي تجسيداً لرؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله”.
جدير بالذكر أن “نظم تخطيط الموارد الحكومية”، تتألف من 25 نظاماً فرعياً لإدارة الموارد الأساسية بكفاءة عالية، وتوفر قاعدة متينة لتحقيق التكامل بين الدوائر الحكومية في دبي ومنصّة موحّدة للحصول على البيانات الموثوقة وفق أعلى معايير الجودة والأداء. وتشمل النظم المالية والموارد البشرية والرواتب والمشتريات والمخازن وإدارة المشاريع وإدارة الأصول.. إضافة للبوابة الالكترونية لكل من التوظيف والمشتريات، وتتكامل مع أكثر من 50 من الأنظمة الحكومية الرئيسة لتساعد الجهات الحكومية على إدارة عملياتها الداخلية بفعالية وكفاءة، وتتيح لها التفرغ للتركيز على أعمالها الأساسية في خدمة المتعاملين.
